موقع 24:
2024-09-16@22:18:00 GMT

واق من الشمس يحوّل عُطلة إلى كارثة

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

واق من الشمس يحوّل عُطلة إلى كارثة

بسبب واق من الشمس تعرّض تلميذ بريطاني لحروق شديدة أثناء العطلة، ما اضطره إلى إجراء عملية جراحية بعد ظهور بثور مؤلمة في جسده.

وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشتبه الأطباء أن الواقي من الشمس الذي وضع على جسم هيكتور هارفي 10 أعاوم، كان منتهي الصلاحية أو مزيّفاً، واشترته له والدته من الفندق الذي كان يقيم به مع عائلته في أرخبيل "كاب فيردي، قبالة الساحل الإفريقي.

ونشرت الصحيفة صوراً مروعة للطفل البريطاني في المستشفى، حيث بدا جلده بحروق تشبه حروقاً بماء مغلي، ما أسفر عن تقشّر أجزاء من جلده بسبب عمقها.

عطلة تتحول إلى كارثة

واشترت الأم ناتالي هارفي 47 عاماً الواقي في اليوم الأخير من الإجازة بعدما نفذت الكمية التي حملتها معها في حقيبة السفر.

لكنها في نهاية اليوم وعند ركوب الطائرة للعودة، بدأ هكتور يشعر بسخونة شديدة في جسمه وارتفعت حرارته وتصبب عرقاً لونه غريب جداً.

وعند عودته إلى بلاده، نقل على الفور المطار إلى المستشفى، بعد أن ظهرت على جسمه بثور صفراء ضخمة. ولم تكن الإسعافات الأولية كافية، فأخضع لعملية جراحية عاجلة لإزالتها وتنظيفها.

وتعرض رفيق الأم  أيضاً لحروق مشابهة بسبب استخدام نفس الواقي، وقررت الأم نشر قصتها للتوعية بمخاطر شراء واق ضد الشمس دون التدقيق في مصدره أو تاريخ صلاحيته. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

أحمد علي سليمان يكتب: موت الأم وآلام الفقد

 

الموت يسطو على الحياة في جُنح الليل، وفي وضح النهار، وفي أي وقت، وفي كل مكان... ولا يُفرق هذا القدر المقدور بين صغير أو كبير، ولا بين طفل أو شيخ، ولا بين رجل أو امرأة... الكل أمام هذا القدر سواء... إنه تجلِّى للحكمة الإلهية من الموت، ومظهر من مظاهر مساواة كل البشر أمام هذا القانون.


????وفي المصائب والشدائد والمحن تظهر معادن الرجال والنساء... وتبرز القلوب النقية، وتظهر المودة الدفينة في أعماق النفس البشرية... ويتعاظم جبر الخواطر بشكل تطبيقي ومتواتر.
وإن تضافر القلوب والنفوس واصطفاف الناس وتلاحمها حول المكلومين؛ للتخفيف من آلام الفقد، لمظهر من مظاهر رحمة الله بذوي الفقيد... ذلك أن الفقد، والإحساس به، ومعايشته، والشعور به أليم ومؤلم...
وتأتي التعازي بأشكالها المختلفة: 
• المباشرة مثل: (المشاركة في تجهيز الميت، وصلاة الجنازة، والعزاء، ومساعدة أهل الميت في بعض الأمور، والوقوف بجوارهم، وتفقد أحوالهم، والإمعان في مواساتهم وخدمتهم...).
• أو غير المباشرة كـ: الاتصال الهاتفي، أو عبر وسائل التواصل، أو تلغرافيا، أو نشر أخبار، وبرقيات عزاء، أو التعليقات، أو الدعاء...إلخ)..
تأتي هذه التعازي لتخفف الآلام... وتُشغل العقل والقلب والوجدان عن آلام الفقد وفجيعة المصيبة.
ولا ريب في أنها رحمة من الله تعالى يرسلها للمكلومين والمحزونين من خلال هؤلاء المعزين.


????أما فَقْد الأم فهو أليم ومؤلم... فَقْدُ الأم مصيبة بل هو أم المصائب... 
وهذا ما أحسست به وعايشته واقعا يوم توفيت والدتي الغالية الحسيبة الشريفة سليلة آل بيت النبوة الحاجة/ زاهية توفيق الجندي، شقيقة العلامة الكبير مؤرخ الأزهر الشريف أ.د/ مجاهد توفيق الجندي (رحمهما الله وأحسن إليهما)، والتي لبَّت نداء ربها ولحقت بجواره فجر الاثنين 6 من ربيع الأول 1446هـ الموافق 9 من سبتمبر 2024م.
وقديما قالوا: "مَن فَقَدَ أباه فهو يتيم، ومَن فَقَدَ أمه فهو لطيم".
إنها الأم التي تحمل كل معالم ومعاني ومباني الرحمة واللين والرفق والحنان وتمنحه لأولادها، بداية من الحبل السُّري، مرورًا بالرضاعة، ثم العناية والرعاية على مدى الأيام.


إنها الأم التي تعبت، وحملت، ووضعت، وأرضعت، وأشبعت، وسهرت، وربت، وكبَّرت، وعلَّمت، وهذَّبت، وتابعت، وسكبت طوفان الرحمة، وسيول الحنان على أولادها...
إنها الأم التي تعد غيثًا وتجسيدًا لرحمة الله على الأرض.


إنها الأم المهمومة دومًا بمشكلات أولادها وأحفادها (صغارهم وكبارهم)، وبشكل متواتر لا ينقطع على مدى الأيام...
إنها الأم التي تتمنى لك كلَّ خير، وكلَّ سعادة أكثر مما تتمناه لنفسها، تتمنى لك الحياة... الصحة... الراحة... السكينة... الأمن.. الأمان... الإيمان... السكينة.. الغنى... الاطمئنان... راحة البال...
إنها الأم... وبموتها يموت الحنان... يموت ويُدفن ويُطوى حتى يكون في خبر كان...
***
 

???? رسالة شكر وتقدير????
وفي هذا المقام أبعث بأسمى آيات الشكر والتقدير والدعاء لكل مَن استطاع أن يواسينا في وفاة أمنا الغالية، وأيضًا الشكر لكل مَن لم يستطع (ونلتمس الأعذار للجميع).


فشكر الله لكل مَن حضر الجنازة، ولكل مَن حضر العزاء، ولكل مَن اتصل أو نشر أو كتب، ونعتذرُ لآلاف المتصلين الذين لم نتمكن مِن الرد على اتصالاتهم أو رسائلهم (وأرجو أن تلتمسوا العذر)..


كما أشكرُ كلَّ من تفضل بمواساتنا من السادة: الوزراء، والمفتين، والشخصيات العامة، والعلماء من مصر وخارجها، والسفراء، والدعاة، ورجال القضاء، والإعلاميين والصحفيين، وأهلنا الغالين في مسقط رأسي قرية بِلُوس الهوى القبلية، وقُرى مركز السنطة ومراكز محافظة الغربية، وإدارة أوقاف السنطة، وأصدقائنا في المحافظات المختلفة، وأعضاء بيت العيلة المحمدي، وغيرهم من أصدقائنا المنتشرين حول العالم في أوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا اللاتينية.


????وأشكر رؤسائي وزملائي الكرام في الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد..
أشكر كل واحد باسمه وصفته.. 
ونعاهد الله يا أماه أن نسير على خطاكِ، وعلى كلِّ ما تعلمناه منك، وسنظل ندعو الله لك.. (اللهم لا تحرمنا أجرها، ولا تفتنا بعدها، واغفر اللهم لنا ولها) يارب.
شكر الله تعالى لحضراتكم جميعا، وأحسن الله عزاءكم، وجبر خواطركم. 
وأسأل اللهَ ألا يفجعكم ولا يحزنكم، ولا أراكم الله مكروهًا في عزيز لكم. 
وجزاكم الله خيرًا كثيرًا

 


د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

مقالات مشابهة

  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
  • بآخر أيام التطبيق.."اليوم" ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • ابو عبيدة: توسيع الحرب يعني ان نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة
  • بآخر أيام التطبيق.."اليوم" ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس - عاجل
  • «وباء جديد أم حرب عالمية».. بيل جيتس يحذر من كارثة تجتاح العالم
  • عارضة أزياء تحذر من استخدام عقار أوزمبيك بعد تجربة صحية صادمة
  • غزة - تحذر من كارثة إنسانية تواجه النازحين في فصل الشتاء
  • أحمد علي سليمان يكتب: موت الأم وآلام الفقد
  • كارثة في ميناء ‘‘رأس عيسى’’ بالحديدة.. وعشرات القاطرات متوقفة منذ مطلع الشهر الجاري
  • بسبب وجبة.. أم تتخلص من نجلتها خنقا بالمنوفية