قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري إحدى أسباب التغيرات المناخية، والتي تعني ارتفاع درجة حرارة الأرض وتتسبب في عنف الظواهر الجوية، مثل حدوث الأعاصير المدارية والاستوائية التي تأخذ طاقة كبيرة من الحرارة والإشعاع الشمسي، بالتالي عند تكوين الإعصار يأخذ كمية كبيرة من السحب الركامية الرعدية وتغطي مساحات تصل إلى مئات الكيلو مترات، مما يؤدي إلى سقوط أمطار رهيبة تتسبب في فيضانات عند اصطدامها باليابس.

آثار الأعاصير والظواهر الجوية

وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ الفيضانات تتسبب في حدوث الانهيارات الأرضية، كما أنّ الأعاصير والعواصف القوية تدمر الأشجار والمباني السكنية، موضحا أنّ الكتلة السحابية تقع على ارتفاع عال مما تؤدي إلى انقطاع وسائل الاتصالات نتيجة الأقمار الصناعية، إذ يحدث تداخل كبير بين سرعات الرياح وموجات الراديو.

التنبؤ بالتغيرات المناخية

وواصل أستاذ المناخ، أنّه من الممكن التنبؤ بالظواهر الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية، لكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على منع هذه الظواهر، لافتا إلى أنّ الأعاصير تحدث في أي وقت من العام وخاصة في موسم الصيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأعاصير فيضانات

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تظهر في السماء بهذا الموعد.. ماذا سيحدث؟

السماء على موعد مع واحدة من أجمل الظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها، وهي اقتران القمر مع الحشد النجمي «خلية النحل»، الذي يبعد عن الأرض مسافة 580 سنة ضوئية، لذا ينصح باستخدام تلسكوب صغير للتمكن من مشاهدة الظاهرة، التي تستمر لعدة ساعات في الليل، وتختفي تدريجيا حتى تشرق الشمس.

يظهر القمر في 27 سبتمبر الجاري عند الساعة 1:50 صباحا، مقترنا مع الحشد النجمي الذي يطلق عليه خلية النحل «Beehive» في برج السرطان، ولكن يواجه محبو الفلك مشكلة في رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة، على عكس معظم الظواهر القمرية، بحسب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

يمكن رؤية اقتران القمر مع خلية النحل بالتلسكوب

ينصح باستخدام تلسكوب صغير، يساعد على رؤية القمر مقترنا مع حشد خلية النحل، ويظل الاقتران مرئيا بالتلسكوب حتى يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي، حتى تبدأ الشمس في الشروق.

معلومات عن الحشد النجمي «خلية النحل»

يقع الحشد النجمي على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض.

يبلغ عمر خلية النحل ما يقرب من 600 مليون سنة.

يظهر الحشد النجمي على هيئة سحابة مجسمة كما رآها العالم جاليليو، عندما استخدم التلسكوب عام 1609، لرؤية الظاهرة لأول مرة، إذ تمكن من مشاهدة 40 نجما فقط.

أفضل الأماكن لرؤية الظواهر الفلكية

وبشكل عام أوضح «تادروس» أن أفضل الأماكن التي يمكن من خلالها مشاهدة الظواهر الفلكية، للاستمتاع برؤيتها هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، سواء عند رؤية الظاهرة بالعين المجردة، أو باستخدام نظارات مخصصة، أو من خلال التلسكوب.

مقالات مشابهة

  • الصمغ العربي.. مكون رئيسي يُستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والأغذية
  • هل تؤدي الهواتف المحمولة إلى الإصابة بالسرطان؟.. طبيب يوضح
  • خبير: عودة المستوطنين إلى الشمال هدف رئيسي لدى الحكومة الإسرائيلية
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • طقس الغد.. الأرصاد توضح الظواهر الجوية على القاهرة والمحافظات
  • الأعاصير ظواهر طبيعية تهدد العالم
  • ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تظهر في السماء بهذا الموعد.. ماذا سيحدث؟
  • الأرصاد: السجلات المناخية تعطي مؤشرًا تصاعديًا للظواهر الجوية
  • بيان بـ درجات الحرارة.. هيئة الأرصاد توضح الظواهر الجوية على البلاد خلال الأيام المقبلة
  • صرخة نيابية لتوقيف رئيسي بلديتين