"القمزي" تتعاقد مع "السويدي" لتقديم حلول كهرباء "إيست شاير" بالتجمع الخامس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت شركة القمزي العقارية ALQAMZI Developments، عن توقيع عقد تعاون مع شركة السويدي للمرافق " ELSEWEDY Utilities" – الذراع التشغيلي لشركة السويدي إليكتريك - لتوريد وتوزيع الطاقة الكهربائية علي شبكة توزيع الكهرباء بمشروع إيست شاير - Eastshire المملوك لشركة القمزي بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة .
ويأتى تعاون القمزي مع السويدي للمرافق بالتزامن مع اتخاذ الشركة خطوات سريعة فى تنفيذ مشروع إيست شاير - Eastshire ، والتي تعمل على مراحل التسليم بها .
حضر مراسم توقيع العقود المهندس ياسر زيدان رئيس مجلس إدارة شركة القمزي العقارية وعدد كبير من قيادات الشركة ، ومن شركة السويدى للمرافق المهندس شريف شعلان العضو المنتدب لشركة السويدي للمرافق والمهندس حسين فوزي رئيس تطوير الأعمال والمهندس أحمد النحراوي مدير تطوير الأعمال بالشركة .
وبموجب التعاقد تتولي شركة " السويدي للمرافق " مراجعة واعتماد تصميمات شبكة توزيع الكهرباء داخل مشروع إيست شاير - Eastshire علي الجهدين المتوسط والمنخفض وكذلك ادارة وتشغيل وصيانة واصلاح اعطال شبكة توزيع الكهرباء والمهمات الخاصة بها بدأ من العداد المجمع وحتي عداد كل مشترك ، بالإضافة الى توزيع الطاقة الكهربائية للمشتركيين داخل المشروع واصدار وتحصيل فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية من خلال العددات الذكية .
من جانبه قال المهندس ياسر زيدان رئيس مجلس إدارة شركة القمزي العقارية ، أن التعاون مع شركة السويدي للمرافق الرائدة فى مجال الطاقة الكهربائية يأتى فى إطار حرص الشركة منذ انطلاقها على التعاون مع كبار الكيانات المتخصصة لتقديم أفضل منتج وخدمة الى عملاءها .
وأوضح ان شركة السويدي للمرافق ستقوم بأدارة وتشغيل وصيانة واصلاح اعطال شبكات توزيع الكهرباء داخل مشروع إيست شاير - Eastshire علي مدار 24 ساعة يوميا طوال ايام الاسبوع .
وقال المهندس شريف شعلان العضو المنتدب لشركة السويدي للمرافق ، أن التعاون مع شركة القمزي يأتى فى اطار استراتيجية الشركة بالتعاون مع الشركات الجادة التى تضع رؤية مميزة لتنفيذ مشروعات بأعلى مستوي من الجودة .
واضاف ان الشراكة مع شركة القمزي فى مجال الكهرباء تعزز الجهود نحو تحقيق المزيد من الاستدامة كما سيتم توفير حلول مبتكرة فى توزيع الكهرباء .
ويقع كومباوند إيست شاير - Eastshire ، في قلب القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس على مساحة 26 فدانًا، ولاتتخطي النسبة البنائية بالمشروع 18 % من إجمالي مساحة الأرض ويضم نحو 237 فيلا و تاون هاوس، وتستحوذ نسبة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية بين الوحدات على النسبة الكبرى من المشروع، وتم تخصيص مناطق خدمية عديدة تضم المحال التجارية والمطاعم والكافيهات والصيدليات والمكاتب الإدارية.
وتتبع شركة القمزي العقارية مجموعة القمزي التى تعد واحدة من الكيانات الإماراتية الكبرى التى تأسست عام 1997 وتخصصت في قطاع المقاولات، ونفذت العديد من المشروعات بكل أنحاء الإمارات، واتخذت خطوة التوسع في الخارج في عام 2010، واختارت السوق المصرية، وقامت بتأسيس شركة «القمزي» بالشراكة بين رجل الأعمال الإماراتي عبد الله القمزي ورجل الأعمال المصري ياسر زيدان، وأعلنت الشركة عن خطط توسعية كبرى بالسوق المصري في 2021.
و شركة الـسـويـدي إلـيـكـتـريـك المدرجة بالبورصة المصرية (EGX: SWDY.CA) شركة رائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية وتركز على تنفيذ المشاريع الجاهزة وإنجازها في زمن قياسي.
وحرصت السويدي إليكتريك على مدار 85 عامًا، على تقديم حلول طاقة جديرة بالثقة، و إنشاء مدن ذكية ومستدامة ، وكشركة رائدة في حلول الطاقة والبنية التحتية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تعمل الشركة في خمس قطاعات أعمال مهمة تشمل الأسلاك، الكابلات وملحقاتها، والمنتجات الكهربائية، والهندسة والإنشاءات واستثمارات البنية التحتية والحلول الرقمية، وحققت شركة السويدي إليكتريك، التي يقع مقرها الرئيسي في مصر، إيرادات بلغت 5 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويبلغ عدد موظفيها 19 ألف موظف ولها 48 مكتبًا دوليًا و31 منشأة صناعية وتصدر منتجاتها لأكثر من 110 دولة حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمزى ياسر زيدان شركة السويدي السويدي إليكتريك شبكة توزيع الخامس التجمع القاهرة الجديدة الطاقة الذكية مرافق عقارات شقة شقق وحدات إيجار ايجارات توزیع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل الصيف بمعركة الطاقة.. لهيب الحرارة ينتظر حلول الحكومة
الاقتصاد نيوز - بغداد
بين لهيب الصيف وحدة الأزمات، تقف الحكومة العراقية على حافة امتحان هو من الأصعب منذ تولّيها المسؤولية. فمع اقتراب شهري أيار وحزيران، يعود شبح انقطاع الكهرباء ليؤرق المواطن الذي أنهكته السنوات، بينما تتزايد التحديات من كل صوب
أسعار النفط تتراجع والعقوبات الأمريكية على إيران تضغط على الشريان الذي طالما اعتمد عليه العراق في تزويد محطات الطاقة، والناس تنتظر... تنتظر حلاً حقيقياً لا وعوداً موسمية.
ففي هذا الصيف، لن يكون ارتفاع درجات الحرارة هو الخطر الأكبر، بل ارتفاع منسوب الغضب الشعبي إذا ما عجزت الحكومة عن الإيفاء بواجباتها. فهل ستنجح حكومة السوداني في اجتياز هذا الاختبار القاسي؟ أم أن حرارة الشارع ستكون أشد من حرارة الشمس؟
لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية أكدت، أن الحكومة العراقية الحالية مقبلة على امتحان صعب جداً خلال الشهرين المقبلين.
وقال عضو اللجنة داخل راضي، إن "الحكومة العراقية مقبلة على امتحان صعب جداً خلال الشهرين المقبلين، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فعليها توفير الكهرباء للمواطنين في ظل الظروف التي يشهدها العالم مع انخفاض أسعار النفط وكذلك تشديد العقوبات الأمريكية على إيران وتأثيرها على العراق بشكل مباشر بملف الطاقة والغاز المستوردة".
وأضاف راضي أن "تلك الظروف والتطورات سوف تجعل الحكومة العراقية أمام امتحان صعب من أجل إثبات النجاح في هذا القطاع، رغم أنها أخفقت في ذلك خلال فصل الصيف الماضي، لكن استمرار هذا الإخفاق ربما يدفع نحو غضب شعبي وكذلك سياسي ونيابي، ولهذا الحكومة مطالبة باجتياز هذا الامتحان عبر حلول حقيقية وسريعة للأزمة المرتقبة في ملف الكهرباء".
وحذّر تقرير صادر عن المجلس الأطلسي، في وقت سابق، من اقتراب العراق من فقدان ما نسبته 40% من إجمالي قدرته الكهربائية، نتيجة تغير السياسات الأمريكية تجاه إيران، وتدهور الأوضاع الداخلية في طهران، في وقتٍ تشتد فيه حرارة الصيف وتتصاعد فيه الحاجة إلى الطاقة.
وبحسب التقرير، فإن "العراق يعتمد على إيران لتأمين 40% من احتياجاته من الكهرباء، سواء عبر الغاز المشغّل لمحطات الطاقة أو من خلال استيراد الكهرباء بشكل مباشر"، محذرًا من أن هذه النسبة مهددة بالزوال في الفترة المقبلة.
وأوضح التقرير أن "الولايات المتحدة تتجه نحو تغيير استراتيجيتها في العراق والمنطقة، وقد تقرر منع الحكومة العراقية من استيراد الغاز الإيراني، بل وحتى الكهرباء، ضمن إجراءات جديدة للضغط على إيران".
إلى جانب ذلك، أشار المجلس إلى أن "إيران نفسها تواجه أزمة طاقة داخلية مرتقبة خلال فصل الصيف، ما قد يدفعها إلى تقليل أو إيقاف صادراتها من الغاز والكهرباء إلى العراق، حتى وإن لم ترفع واشنطن الاستثناء الممنوح للحكومة العراقية لاستيراد الطاقة من طهران".
ويعاني العراق منذ سنوات من أزمة مزمنة في قطاع الكهرباء، دفعته إلى الاعتماد على إيران لتغطية جانب كبير من استهلاكه، خاصة في مواسم الذروة.
ورغم محاولات بغداد في الأعوام الماضية لعقد اتفاقيات بديلة مع دول أخرى كمصر وتركيا وقطر، إلا أن التنفيذ الفعلي لمشاريع الربط الكهربائي ما زال محدودًا.
ويحذّر خبراء من أن أي توقف مفاجئ للإمدادات الإيرانية سيقود إلى كارثة خدمية في عموم البلاد، خصوصًا مع ازدياد درجات الحرارة التي قد تتجاوز 50 درجة مئوية في بعض المحافظات.
وسبق لمسؤولين وخبراء أن دعوا إلى ضرورة تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في البدائل المحلية، إلا أن الأزمة مرشحة للتفاقم في حال استمرار التصعيد بين واشنطن وطهران.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام