أعلنت  شركة القمزي العقارية  ALQAMZI Developments،  عن توقيع عقد تعاون مع شركة   السويدي  للمرافق " ELSEWEDY Utilities" – الذراع التشغيلي لشركة السويدي إليكتريك -   لتوريد  وتوزيع الطاقة الكهربائية علي شبكة توزيع الكهرباء بمشروع إيست شاير - Eastshire  المملوك لشركة القمزي بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة .

 

ويأتى تعاون  القمزي مع  السويدي للمرافق  بالتزامن مع اتخاذ الشركة خطوات سريعة فى تنفيذ مشروع إيست شاير - Eastshire ، والتي تعمل على مراحل التسليم بها . 

حضر مراسم توقيع العقود المهندس ياسر زيدان رئيس مجلس إدارة شركة القمزي العقارية وعدد كبير من قيادات الشركة ، ومن شركة السويدى للمرافق المهندس شريف شعلان العضو المنتدب لشركة  السويدي للمرافق  والمهندس  حسين فوزي رئيس تطوير الأعمال  والمهندس  أحمد النحراوي مدير تطوير الأعمال بالشركة . 

وبموجب التعاقد تتولي شركة " السويدي للمرافق " مراجعة واعتماد تصميمات شبكة توزيع الكهرباء داخل مشروع  إيست شاير - Eastshire علي الجهدين المتوسط والمنخفض   وكذلك ادارة وتشغيل وصيانة واصلاح اعطال شبكة توزيع الكهرباء والمهمات الخاصة بها بدأ من العداد المجمع وحتي عداد كل  مشترك ، بالإضافة الى توزيع الطاقة الكهربائية للمشتركيين داخل المشروع واصدار وتحصيل فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية من خلال العددات الذكية . 

من جانبه قال المهندس ياسر زيدان رئيس مجلس إدارة شركة القمزي العقارية ، أن التعاون مع شركة السويدي للمرافق   الرائدة فى مجال الطاقة الكهربائية يأتى فى إطار حرص الشركة منذ انطلاقها على التعاون مع كبار الكيانات المتخصصة لتقديم أفضل منتج وخدمة الى عملاءها . 

وأوضح ان شركة  السويدي للمرافق  ستقوم بأدارة وتشغيل وصيانة واصلاح اعطال شبكات توزيع الكهرباء داخل مشروع  إيست شاير -   Eastshire علي مدار 24 ساعة يوميا طوال ايام الاسبوع . 

وقال المهندس شريف شعلان العضو المنتدب لشركة  السويدي للمرافق  ، أن التعاون مع شركة القمزي يأتى فى اطار استراتيجية الشركة بالتعاون مع الشركات الجادة التى تضع رؤية مميزة لتنفيذ مشروعات بأعلى مستوي من الجودة . 

واضاف ان الشراكة مع  شركة القمزي فى مجال الكهرباء تعزز  الجهود نحو تحقيق المزيد من الاستدامة كما سيتم توفير حلول مبتكرة فى توزيع الكهرباء .  

ويقع كومباوند إيست شاير - Eastshire ، في قلب القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس على مساحة 26 فدانًا،  ولاتتخطي النسبة البنائية بالمشروع 18 % من إجمالي مساحة الأرض ويضم نحو 237  فيلا و تاون هاوس، وتستحوذ نسبة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية بين الوحدات على النسبة الكبرى من المشروع، وتم تخصيص مناطق خدمية عديدة تضم المحال التجارية والمطاعم والكافيهات والصيدليات والمكاتب الإدارية.

وتتبع شركة  القمزي العقارية مجموعة  القمزي  التى تعد واحدة من الكيانات الإماراتية الكبرى التى  تأسست عام 1997 وتخصصت في قطاع المقاولات، ونفذت العديد من المشروعات بكل أنحاء الإمارات، واتخذت خطوة التوسع في الخارج في عام 2010، واختارت السوق المصرية، وقامت بتأسيس شركة «القمزي» بالشراكة بين رجل الأعمال الإماراتي عبد الله القمزي ورجل الأعمال المصري ياسر زيدان، وأعلنت الشركة عن خطط توسعية كبرى بالسوق المصري في 2021.

و شركة الـسـويـدي إلـيـكـتـريـك المدرجة بالبورصة المصرية (EGX: SWDY.CA) شركة رائدة  في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية وتركز على تنفيذ المشاريع الجاهزة وإنجازها في زمن قياسي.

وحرصت السويدي إليكتريك  على مدار 85 عامًا، على تقديم حلول طاقة جديرة بالثقة، و إنشاء مدن ذكية ومستدامة ، وكشركة رائدة في حلول الطاقة والبنية التحتية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تعمل الشركة في خمس قطاعات أعمال مهمة تشمل الأسلاك، الكابلات وملحقاتها، والمنتجات الكهربائية، والهندسة والإنشاءات واستثمارات البنية التحتية والحلول الرقمية،  وحققت شركة السويدي إليكتريك، التي يقع مقرها الرئيسي في مصر، إيرادات بلغت 5 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويبلغ عدد موظفيها 19 ألف موظف ولها  48  مكتبًا دوليًا و31 منشأة صناعية وتصدر منتجاتها لأكثر من 110 دولة حول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمزى ياسر زيدان شركة السويدي السويدي إليكتريك شبكة توزيع الخامس التجمع القاهرة الجديدة الطاقة الذكية مرافق عقارات شقة شقق وحدات إيجار ايجارات توزیع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية للشهر الخامس.. مصر والمغرب ضمن المستوردين

اقرأ في هذا المقال

انخفاض إيرادات صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا وعبر خطوط الأنابيب قفزة في عائدات صادرات الغاز المسال الروسي خلال أغسطس إيرادات صادرات الفحم الروسي تنخفض للشهر الخامس على التوالي الصين والهند وتركيا أكبر الدول المستوردة لمصادر الطاقة الروسية منذ العقوبات 7 دول عربية ضمن قائمة مستوردي النفط الخام والمشتقات والفحم والغاز المسال

انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أغسطس/آب الماضي للشهر الخامس على التوالي، مع ظهور عشرات الدول ضمن قائمة المستوردين، بينها 7 دول عربية، أبرزها مصر والسعودية.

وأظهر تقرير تحليلي حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجع عائدات روسيا من صادرات الطاقة المختلفة (النفط ومشتقاته والغاز والفحم) بنسبة 8% على أساس شهري، لتصل إلى 636 مليون يورو يوميًا (704.8 مليون دولار يوميًا) خلال شهر أغسطس/آب 2024.

وظلّت دول الصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي والبرازيل متصدرة لقائمة أكبر مشتري صادرات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما ظهرت ضمن قائمة المستوردين 7 دول عربية هي: السعودية والكويت والإمارات ومصر والمغرب وتونس وليبيا.

وبرزت مصر والمملكة المغربية في قائمة مستوردي الفحم الروسي، وظهرت القاهرة -أيضًا- ضمن قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية إلى جانب ليبيا وتونس والإمارات والسعودية.

وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، في حين ظهرت الكويت ضمن المستوردين للغاز المسال الروسي، كما ظهر المغرب في قائمة مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.

وهذا هو الشهر الخامس الذي يُدرج فيه المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق، لأن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب، وإنما يحصل على الغاز من إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.

وترجح وحدة أبحاث الطاقة -استنادًا إلى ذلك- أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعاد تغويزها في إسبانيا، أي يُعاد تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية، قبل أن يُعاد ضخها مباشرة إلى البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.

إيرادات صادرات الطاقة الروسية

تأثر إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أغسطس/آب 2024، بانخفاض عائداتها من تصدير النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 14% إلى 186 مليون يورو يوميًا (206 ملايين دولار يوميًا).

كما انخفضت عائدات صادرات النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4%، إلى 77 مليون يورو يوميًا (85.3 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

كذلك تراجعت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 7% إلى 206 ملايين يورو يوميًا (228 مليون دولار) خلال شهر أغسطس/آب الماضي.

ناقلات النفط الروسي – الصورة من the moscow times

وأظهر جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية ارتفاع عائدات صادرات الغاز المسال بنسبة 55% على أساس شهري خلال أغسطس/آب الماضي، لتصل إلى 42 مليون يورو يوميًا (46.5 مليون دولار).

كما زادت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4% على أساس شهري، لتصل إلى 73 مليون يورو يوميًا (81 مليون دولار يوميًا)، بحسب بيانات مقارنة رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

بينما انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسي بنسبة 28%، لتصل إلى 49 مليون يورو يوميًا (54.3 مليون دولار يوميًا)، وهو خامس شهر تتراجع فيه إيرادات الفحم على التوالي.

*(اليورو = 1.1 دولارًا أميركيًا)

أكبر مستوردي الطاقة الروسية

ظلّت الصين أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية، إذ شكّلت وارداتها وحدها 45% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال أغسطس/آب الماضي، ما يعادل 6.2 مليار يورو (6.87 مليار دولار).

بينما جاءت الهند في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكبر المستوردين مع وصول قيمة وارداتها إلى 3 مليارات يورو (3.3 مليار دولار)، أو ما يعادل 22% من إجمالي إيرادات التصدير الشهرية لروسيا.

وحلّت تركيا في المرتبة الثالثة بقيمة واردات بلغت 2.3 مليار يورو (2.5 مليار دولار) خلال الشهر الماضي؛ ما يشكّل 17% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين.

وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 13%، أو ما يعادل 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار)، تليه البرازيل بواردات بلغت قيمتها 490 مليون يورو (453 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.

وتواجه روسيا قائمة عقوبات واسعة تستهدف صادراتها من منتجات الطاقة المختلفة، من أبرزها الحظر المفروض على صادراتها من النفط الخام المنقول بحرًا والمشتقات النفطية منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، و5 فبراير/شباط 2023 على التوالي.

ورغم تشديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة الـ7 للعقوبات على موسكو، فإن دول عدة ما زالت تتجاهلها وتواصل مشترياتها، خصوصًا الصين والهند وتركيا، كما ما يزال الاتحاد الأوروبي يستورد من روسيا بصورة مختلفة.

ورصدت وحدة أبحاث الطاقة خريطة إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة، خلال الشهور الـ20 الممتدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 (تاريخ بدء الحظر الأوروبي على النفط الروسي) وحتى أغسطس/آب 2024:

أكبر المستوردين في 20 شهرًا حسب النوع

النفط الخام: استحوذت الصين على 47% من صادرات النفط الخام الروسية، تليها الهند بنسبة 37%، ثم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6%، ثم تركيا بنحو 6% خلال الشهور الـ20 المنتهية أغسطس/آب 2024.

المنتجات النفطية: استحوذت تركيا على 24% من صادرات المنتجات النفطية الروسية خلال المدة ذاتها، تليها الصين بنسبة 12%، ثم البرازيل بنسبة 11%.

الفحم: اشترت الصين وحدها 45% من إجمالي صادرات الفحم الروسي خلال المدة ذاتها، تليها الهند بنسبة 18%، ثم تركيا بنسبة 10%، وكوريا الجنوبية بنسبة 10%، ثم تايوان بنسبة 5%.

الغاز عبر الأنابيب: كان الاتحاد الأوروبي أكبر مشترٍ للغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 50%، تليه الصين بنسبة 28%، ثم تركيا بنسبة 25%، وذلك منذ فرض العقوبات وحتى أغسطس/آب الماضي.

الغاز الطبيعي المسال: ظلّ الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للغاز المسال الروسي بنسبة 50%، تليه الصين بنسبة 21%، ثم اليابان بنسبة 18% خلال المدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طبيب التجمع لجلسة 17 نوفمبر
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالتخلص من طبيب التجمع الخامس
  • مشكلات متراكمة والتزامات مالية.. مصدر يكشف عن حركة تغييرات مرتقبة لقيادات الكهرباء
  • "دائرة الطاقة" تستعرض مبادراتها خلال المؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • إصابة 6 أشخاص في انقلاب ميكروباص بشارع التسعين بالتجمع الخامس
  • تعميم تجربة العاصمة الإدارية.. وزير البترول الأسبق يكشف حلول أزمة الكهرباء
  • "المؤتمر العالمي للمرافق" يناقش تحديات التحول إلى الطاقة المستدامة
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بمنطقة "سقيل"
  • وزير الكهرباء يزور محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بمنطقة "سقيل"
  • انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية للشهر الخامس.. مصر والمغرب ضمن المستوردين