10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب اللجان النوعية، الذي ناقشه مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الرابع، بشأن دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، عددًا من التوصيات التي تم إحالتها للحكومة بعد الاستماع إلى آراء النواب وما بها من مقترحات.
وجاءت تلك التوصيات كالتالي:
1- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.
2- العمل على استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا، وكلها أمور تهدف إلى تهيئة البيئة للاستثمار الجاد.
3- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 26- 26 وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
4- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.
5- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.
6- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.
7- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.
8- التفاعل مع كيانات التصنيع المتقدمة التي تعد روادًا في تبني الأتمتة والروبوتات، وذلك من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية وتحسين سلسلة التوريد، ويمكن لهذه الكيانات عرض الوفورات الكبيرة في التكاليف والمكاسب في الكفاءة، مشجعة على التبني الأوسع في الصناعة.
9- تطوير منظومة متكاملة لدعم وإنتاج وتسويق وتصدير الصناعات الإبداعية. إطلاق المبادرة المصرية بإنشاء المناطق الإبداعية الحرة"، وهي مناطق للصناعات الإبداعية القائمة على الاستثمار في الثقافة بكل مكوناتها، لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية المشتغلة في هذه الصناعات، مما يقدم فرصا جديدة أمام المبدعين في القطاع الثقافي سواء للعمل أو التدريب أو الشراكات الثقافية.
10- إطلاق برنامج تحفيزي كبير للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، وقد اختارت عديد الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وينبغي أنّ ينطوي برنامج الانتعاش هذا على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني، أو الابتكار البحث والتطوير، أو فاتورة الطاقة مصادر الطاقة المتجددة والكفاءة، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة التحويلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدامات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي لجنة الشباب والرياضة توصيات مجلس الشيوخ دور الانعقاد الرابع الفجر السياسي استخدام الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
الشارقة (الاتحاد)
عقدت لجنة الذكاء الاصطناعي بمجلس الشارقة الرياضي اجتماعها الأول عقب تكوينها برئاسة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أقيم الاجتماع بمقر المجلس الرياضي بحضور الأعضاء، ورحب هلال بالأعضاء، حيث تم شرح أهداف ورؤية اللجنة المتمثلة في تسخير وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي للإدارات في المجلس والأندية بالإمارة، وتعزيز كفاءة العمل وتطوير الحلول المبتكرة، وترسيخ مكانة الشارقة كإمارة رائدة في الابتكار الرياضي، والعمل على تحقيق الرؤية، وهي نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في القطاع الرياضي، وتوجيه موظفين المجلس ومنتسبي الأندية.
بجانب ذلك، تم طرح العديد من الأفكار من قبل الأعضاء، وتمثلت في العمل على مستقبلاً على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الأندية باستخدام أدواته للمساهمة في استقطاب المدربين الفنيين، وتحديد نطاق العمل وتدريب وتوعية الناشئين على أدواته للمساهمة في نشر هذه الثقافة، والتعاون مع جامعة الشارقة لاستقطاب وتبني المواهب الطلابية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في تبني ورعاية الموهوبين، واقتراح الاستفادة من منصة إبداع مع هيئة الشارقة للإعلام «شمس» لتقديم محتوى إعلامي رياضي، وآلية استخدام الخوادم السحابية الخاصة بدائرة الشارقة الرقمية لاستضافة الأنظمة التي سيتم تطويرها، وطرح فكرة تحليل الذكاء الاصطناعي القائم على الفيديو لتحيل مشاركات الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، بجانب اقتراح استخدام التحليل بمراقبة الذكاء الاصطناعي للمنشآت الرياضية على الفيديو وأجهزة الاستشعار، والاستعانة بأدواته للتحليل الديموغرافي لاحتياجات أندية الإمارة، كما تمت التوصية بطرح مواضيع وأفكار تخص الذكاء الاصطناعي لتكون محاور الملتقى الرياضي الثالث بالإمارة بتنظيم مجلس الشارقة الرياضي والذي سيكون تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي»، وسيتضمن معرضاً مصاحباً لأبرز الشركات في هذا المجال.
يذكر أن اللجنة تم تكوينها، برئاسة عيسى هلال الحزامي، وعضوية حميد بن حارب الشامسي وعبدالرحيم أحمد الهاشمي وحمد سالم البيماني وعبد الرحمن صلاح بوخاطر وراشد محمد العوضي وغيث رعد أمان وفاطمة أحمد بن مسعود وحليمة الجسمي ومطر عمران تريم، ومحمد راشد العويس مقرراً.