ليبيا – علق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان المهتم بأزمة منفذ رأس اجدير مصطفى عبد الكبير، على أزمة المعبر والخسائر التي نتجت عن إغلاقه،بقوله إنه “ستكون لها عواقب وخيمة على السلم الاجتماعي إذا ما استمرت، إذ تدفع الآلاف نحو البطالة في المدن التونسية”.

عبد الكبير وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” أشار إلى أن الأخطر من خسارة ملايين الدولارات جراء تعطل الصادرات هو السلم الاجتماعي بسبب خسارة الوظائف، فهناك تونسيون يعملون في ليبيا، وتعطلت عودتهم إليها، إضافة إلى الآلاف الذين أصبحوا يواجهون البطالة منذ أشهر.

وأكد عبد الكبير أنه قبل 18 مارس الماضي كان المشكل ليبيا، وهو مشكل أمني بعد حدوث اشتباكات بين جماعات مسلحة في الجانب الليبي من منفذ رأس اجدير، لكن بعد ذلك تم تصدير المشكل إلى تونس،وفق تعبيره.

وأنهى عبد الكبير حديثه بالقول إنه “يجب على السلطات التونسية التحرك واستخدام كل الأوراق التي بيدها من أجل حل معضلة منفذ رأس اجدير، التي إذا استمرت قد تؤدي إلى احتجاجات في الخريف في المدن الحدودية بشكل خاص.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منفذ رأس اجدیر عبد الکبیر

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي للتربية الخاصة في دورته الثامنة ينطلق الجمعة بالإسكندرية

تحت عنوان "تكاتف الجهود من أجل أبنائنا من ذوي الهمم"، تستضيف مدينة الإسكندرية، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، المؤتمر الدولي للتربية الخاصة في دورته الثامنة، والذي تنظمه أكاديمية ايسيف مصر للتدريب والتربية الخاصة وإقامة المؤتمرات.

المؤتمر، الذي ينطلق حضوريا في التاسعة صباحا مع إتاحة المشارك عن بُعد عبر تطبيق "زووم"، يتضمن عددا من الجلسات النقاشية، وورش التدريب، التي تقام على هامش المؤتمر العلمي.

وحول ذلك، قالت منسق المؤتمر الدكتورة مها المغربي، أن المؤتمر يعرض الرؤى الحديثة حول دمج ذوي الإعاقات الموهوبين، وكيفية توظيف الدمج في خدمة المجتمع وتعميم التحول الرقمي في الوسائل التعليمية، وطرق شرح الدروس والاختبارات، وربط التعليم وتوظيفه لخدمة احتياجات المجتمع.

من جهة ثانية، قال الأمين العام للمؤتمر، الدكتور محمد طلعت الأمين، إن الرؤى الحديثة في العالم تتضمن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة في كيفية تمكين وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى مجالات العمل والتأهيل، والمساعدة على المواطنة السليمة، وتطوير البرامج والوسائل المستخدمة في تعليمهم وتأهيلهم.

من جانبه، صرح مقرر المؤتمر الدكتور أحمد محمود، بأن هناك ضرورة لتطوير منظومة إعداد العاملين في التربية الخاصة، باستخدام أحدث التقنيات والتدريب على النحو الرقمي، الذي أصبح ضرورة ملحة لكل المتعلمين، واستخدام تطبيقاتها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام تطبيقاتها أيضا في عملية تبادل الخبرات البحثية والعلمية بين المراكز البحثية والجامعات في شتى أنحاء العالم.

من جهة أخرى، قال رئيس المؤتمر، الدكتور شريف شعبان إن المؤتمر يناقش دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المساعدة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، سواء بالتأهيل أو مشاركة مجتمعية مع المجتمع المدني وأولياء الأمور والمهتمين من رجال الأعمال، والاستعانة بالمتخصصين في الجامعات المصرية، والاستفادة من الكنز المدفون في المكتبات من قاعدة الأبحاث العلمية والرسائل، وأثرها في إثراء المجال بالبرامج والمقاييس والاختبارات التي تعود بالنفع على ذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • اعتقال شقيق صهر ملك الأردن في أمريكا.. تورط في قضية احتيال مالي
  • معضلة التوفيق بين التدخل الإنساني ومبدأ السيادة الوطنية
  • اعتقال شقيق صهر ملك الأردن في أمريكا.. تورط بقضية احتيال مالي
  • عودة الهدوء لباب سبتة بعد “الليلة الموعودة” التي خلفت إعتقال أزيد من 500 مرشح للهجرة السرية
  • المؤتمر الدولي للتربية الخاصة في دورته الثامنة ينطلق الجمعة بالإسكندرية
  • استقرار أسعار الذهب في مصر وسط توقعات بالتحرك قريبًا
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • الكبير: أكثر من 30 مؤسسة كبرى أوقفت جميع التعاملات مع مصرف ليبيا المركزي