عبد الكبير يطالب السلطات التونسية بالتحرك واستخدام كل الأوراق لحل معضلة منفذ رأس اجدير
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان المهتم بأزمة منفذ رأس اجدير مصطفى عبد الكبير، على أزمة المعبر والخسائر التي نتجت عن إغلاقه،بقوله إنه “ستكون لها عواقب وخيمة على السلم الاجتماعي إذا ما استمرت، إذ تدفع الآلاف نحو البطالة في المدن التونسية”.
عبد الكبير وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” أشار إلى أن الأخطر من خسارة ملايين الدولارات جراء تعطل الصادرات هو السلم الاجتماعي بسبب خسارة الوظائف، فهناك تونسيون يعملون في ليبيا، وتعطلت عودتهم إليها، إضافة إلى الآلاف الذين أصبحوا يواجهون البطالة منذ أشهر.
وأكد عبد الكبير أنه قبل 18 مارس الماضي كان المشكل ليبيا، وهو مشكل أمني بعد حدوث اشتباكات بين جماعات مسلحة في الجانب الليبي من منفذ رأس اجدير، لكن بعد ذلك تم تصدير المشكل إلى تونس،وفق تعبيره.
وأنهى عبد الكبير حديثه بالقول إنه “يجب على السلطات التونسية التحرك واستخدام كل الأوراق التي بيدها من أجل حل معضلة منفذ رأس اجدير، التي إذا استمرت قد تؤدي إلى احتجاجات في الخريف في المدن الحدودية بشكل خاص.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منفذ رأس اجدیر عبد الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.