لبنان ٢٤:
2025-03-04@11:54:24 GMT

أمسية موسيقية مشرقية في حلبا

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

أمسية موسيقية مشرقية في حلبا

أحيا طلاب "بيت الموسيقى" في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، بقيادة هياف ياسين، أمسية موسيقية مشرقية من تراث عصر النهضة العربية، في ختام فعاليات "آخر إيام الصيفية"، والتي نظمتها رعية مار جرجس المارونية في مدينة حلبا العكارية.

وكانت كلمة للأب شربل عبود شكر فيها فرقة "بيت الموسيقى" في الجمعية والقيمين عليها، وأشار إلى أن "كل الأنشطة الموسيقية التي تقدمها الجمعية هي مساحة ثقافة ووعي وفرح في عكار، ونقطة مضيئة في كل الوطن".

وشدد على "دور الموسيقى في تنشئة الأجيال وبناء الوطن"، مستشهدًا بالكثير من الحكم الفلسفية والدينية والأدبية العالمية. ودعا إلى "ضرورة تعلم الموسيقى والمرور بهذه التجربة الإنسانية الفريدة والعميقة".

ثم قدم درع شكر وتقدير إلى مدير عام "بيت الموسيقى" هياف ياسين، شاكرًا له عطاءاته الكبيرة في هذا الميدان.

بعد ذلك قدمت فرقة "بيت الموسيقى" سلسلة من الوصلات المقامية المعروفة في تراث عصر النهضة من مقامات الراست، والبياتي والحجاز وغيرها على مدار ساعة ونيف.

ضمت الفرقة كلا من: تينا فرح (غناء)، ريتا عبود (غناء)، يارا جرجس (غناء)، إيلي بشور (عود)، سامر عبد الله (عود)، إلسا بشور (قانون)، تيا النبوت (قانون)، توفيق الأسعد (سنطور)، ربيع حوراني (سنطور)، ملك الزعبي (سنطور)، آندريس الترس (إيقاع).

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بیت الموسیقى

إقرأ أيضاً:

بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟

يُعدّ ساندرو بوتيتشيلي (1445-1510) واحدًا من أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث تميّز بأسلوبه الفريد الذي مزج بين الجمال الكلاسيكي والتفاصيل الرمزية العميقة. من أكثر ما يميّز أعماله هو استلهامه للأساطير اليونانية والرومانية، حيث استطاع أن يترجم هذه القصص إلى لوحات نابضة بالحياة، ما جعل فنه خالدًا عبر العصور.

الأسطورة في أعمال بوتيتشيلي

كان بوتيتشيلي من أوائل الفنانين الذين نقلوا الأساطير القديمة إلى لوحات فنية ذات طابع درامي ورمزي. ومن أبرز أعماله التي تعكس هذا التوجه:

1. ولادة فينوس (The Birth of Venus)

تُعدّ هذه اللوحة واحدة من أشهر أعماله، حيث تجسّد لحظة ميلاد الإلهة فينوس (أفروديت في الميثولوجيا اليونانية) من زبد البحر. تظهر فينوس واقفة على صدفة بحرية، بينما تهب الرياح لتحملها إلى الشاطئ، في مشهد يرمز إلى الجمال والنقاء. يقال إن هذه اللوحة استوحيت من كتابات الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات، كما أنها تعكس تأثر بوتيتشيلي بالمفاهيم الفلسفية لعصر النهضة حول الجمال الإلهي.

2. بريمافيرا (Primavera)

تُعدّ بريمافيرا أو “الربيع” من أكثر اللوحات غموضًا وإثارة للجدل. تصور المشهد في بستان حيث تجتمع عدة شخصيات أسطورية، من بينها الإلهة فينوس، وثلاث حوريات، والإله زيفيروس الذي يطارد الحورية كلوريس، التي تتحوّل إلى فلورا، إلهة الزهور. اللوحة مليئة بالرموز المرتبطة بالخصوبة والحب والتجدد، وتعكس تأثر بوتيتشيلي بالمعتقدات الفلسفية والفكرية في عصره.

3. فينوس ومارس (Venus and Mars)

في هذه اللوحة، يظهر الإله مارس، إله الحرب، نائمًا بعد أن وقع تحت تأثير فينوس، إلهة الحب. ترمز هذه الصورة إلى انتصار الحب على القوة، كما تتضمن رموزًا مستوحاة من الفلسفة الأفلاطونية التي كانت مؤثرة في عصر النهضة.

لماذا لجأ بوتيتشيلي إلى الأسطورة؟

لم يكن استخدام بوتيتشيلي للأساطير مجرد نزعة جمالية، بل كان انعكاسًا لروح عصر النهضة التي أعادت إحياء التراث الكلاسيكي. في تلك الفترة، بدأ الفنانون والمفكرون في الابتعاد عن التفسيرات الدينية البحتة والتوجه نحو إعادة استكشاف الأفكار الكلاسيكية التي تمجّد الجمال والإنسانية.

كما أن رعاية عائلة ميديتشي، التي كانت من أكبر داعمي الفنون والفكر الكلاسيكي، لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع بوتيتشيلي على استلهام الأساطير القديمة في أعماله، خاصة أن هذه العائلة كانت متأثرة بالفلسفة الأفلاطونية الجديدة، التي تربط بين الجمال الروحي والمثالي وبين الجمال الحسي الذي يظهر في اللوحات.

تأثير أعماله على الفن الحديث

لا تزال أعمال بوتيتشيلي المستوحاة من الأساطير تؤثر في الفن حتى اليوم. فلوحاته تُستخدم في الإعلانات والأفلام والأزياء، كما أنها تُلهم العديد من الفنانين المعاصرين. يمكن ملاحظة رموز من ولادة فينوس في أعمال فناني البوب آرت مثل آندي وارهول، كما استُخدمت رموز من بريمافيرا في العديد من تصميمات الأزياء العالمية.

مقالات مشابهة

  • معارضون تونسيون متهمون "بالتآمر" أمام القضاء  
  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟