رواد جمصة لـ " الوفد": المصيف يحتاج خطة واضحة لتطويره
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لمغادرة المصطافين مصيف جمصة بمحافظة الدقهلية بسبب قرب إنتهاء فصل الصيف وانطلاق العام الدراسي الجديد ، التقت " بوابة الوفد " مع عدد من المصطافين الذين تحدثوا عن إيجابيات وسلبيات المصيف في هذا الصيف ، إضافة إلى الاقتراحات والمطالب من أجل تطوير المصيف ووضعه على الخريطة السياحية كأحد أهم المواقع السياحية في محافظة الدقهلية .
أفضل نسبيا
يقول فاضل إبراهيم بأن مصيف جمصة أفضل نسبيا هذا الصيف من العام الماضي ، حيث شاهدنا اهتماما بالشاطىء والخدمات به وذلك على أثر الزيارات المفاجئة التي قام بها محافظ الدقهلية ، وأضاف بأنه لايجب أن يعتمد المسئولون في المصيف على توجيهات وتعليمات المحافظ حتى يؤدون دورهم على الوجه الأمثل .
النظافة محدودة
وأشار منير السيد إلى أن مصيف جمصة يحتاج فترة كبيرة من أجل تطويره ، فلاتزال أعمال النظافة في المصيف محدودة والاهتمام في أماكن معينة ، ولفت إلى أن منطقة 15 مايو لابد أن تجد حلولا عاجلة لمشكلة الصرف الصحي الذي تسبب في عدم إقامة السكان في المنطقة ، كما يجب الاهتمام بخدمات منطقة الشيخ زايد للإسكان الإجتماعي في جمصة التي لم تشهد أية خدمات من تسليمها للسكان منذ أكثر من 7 سنوات .
الاهتمام بالشاطىء
وقال محمد عبد المقصود بأن جمصة شهدت بعض الايجابيات هذا الصيف ، لكنها لاتزال تفتقد إلى خطة واضحة المعالم لتطويرها والاهتمام بشاطئها المتميز ، وإزالة العديد من المواقع العشوائية التي تشوه جمالها ، وإقامة أسواق حضارية والعديد من الأماكن الترفيهية وإزالة الاشغالات ، كما طالب عبد المقصود بإقامة متحف في جمصة يضم كافة القطع الأثرية التي تم العثور عليها في التلال الأثرية بالدقهلية ، مشيرا إلى أن هذا المتحف سيضع جمصة في مكانة متميزة وسيكون بمثابة ترويج لمحافظة الدقهلية سياحيا .
فرص استثمارية
يذكر بأن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، قد عقد مخرا اجتماعاً لوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة كورنيش مدينة جمصة والمشايات المؤدية إلى الشاطئ بطول 7 كيلومترات لخدمة المصطافين والمترددين على مدينة جمصة، واستغلال الفرص الاستثمارية بها لزيادة موارد المدينة، وذلك بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ.
وقال المحافظ: "أسابق الزمن وأستخدم كل أدواتي من أجل تحقيق نتائج ملموسة لتطوير مدينة جمصة من خلال مشاركة كافة أجهزة الدولة وأطياف المجتمع ورجال الأعمال".
وطالب المحافظ فريق كلية الهندسة بجامعة المنصورة بإعداد تصميمات لتوسعة وتطوير كورنيش البحر تتناسب مع المعايير العالمية لاستيعاب المصطافين، مع مراعاة زيادة مساحة الممشى وزيادة عدد المقاعد والكافتيريات لخدمة المصطافين ، كما طالب المحافظ بإعداد تصميم لإنشاء 28 مشاية لربط الكورنيش بالشاطئ، تيسيراً على المصطافين ورفع المعاناة عنهم لتسهيل التنقل من الكورنيش إلى الشاطئ.
وأيضاً طالب المحافظ فريق كلية الهندسة بإعداد تصميم حضاري للكافتيريات والأكشاك يليق بمدينة جمصة وزوارها لتوفير كافة الخدمات للمصطافين وتوفير فرص عمل.
وأضاف المحافظ: "أريد تحويل مدينة جمصة إلى مدينة سياحية عصرية لا تقل أهمية عن مدينة العلمين الجديدة، وهذا أقل حقوق شعب الدقهلية أن يكون لهم مصيف يليق بهم وبتاريخ محافظتهم العريق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصيف جمصة خدمات أساسية تطوير جمصة الخريطة السياحية العد التنازلى مدینة جمصة
إقرأ أيضاً:
برزة رواد مسندم تناقش التحديات والفرص في ريادة الأعمال
ناقشت "برزة رواد مسندم" التي جمعت عددًا من رواد الأعمال التحديات والحلول والاستراتيجيات والابتكار في المشاريع، والتعاون البنّاء للنهوض بقطاع ريادة الأعمال بالمحافظة، كما قدمت حلولًا عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. جاءت الحلقة بتنفيذ إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، بمشاركة ممثلي بنك التنمية العماني وعدد من رواد الأعمال بولايتي خصب وبخاء.
وقال مانع بن عبدالله الشحي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: "إن الهدف من اللقاء هو بحث وجهات النظر والاستماع إلى المقترحات التي يقدمها المشاركون للوقوف على التحديات التي تواجههم، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى الاطلاع على المبادرات التي يمكن أن تنفذها الهيئة في المحافظة لتحقيق أقصى استفادة".
وأكد أن الجلسة تهدف أيضًا إلى مواصلة نهج الشراكة والتكامل الذي تنفذه الهيئة بصفة دورية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال، وتحفيزهم على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير مشاريعهم. كما أشار إلى أن البرزة خرجت بالعديد من التوصيات والنتائج التي من شأنها الإسهام في تجويد العمل الريادي وأعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تجارب دولية
من جانبه، أشار عبدالله بن محمد بن حسن الشحي، مستشار بحث تطوير وابتكار، إلى أن البرزة تناولت مواضيع التكامل بين مختلف المؤسسات والجهات، حيث يرى عدد من الرواد ضرورة وجود توافق بين الجهات الداعمة لرواد الأعمال، بحيث تقوم كل جهة بدورها المنوط بها على أكمل وجه. ومع ذلك، هناك حاجة للتعاون بين الجهات المختلفة نظرًا لخصوصية بعض الحالات، مما يستوجب الحوار بين تلك الجهات وإيجاد الحلول والدعم المناسب، الأمر الذي سيكون له أثر بارز في تسريع وتجويد الخدمات والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الموقع الجغرافي للمحافظة.
وأضاف أن جميع المشاركين في البرزة أكدوا أهمية إيجاد مساحة للحوار بين مختلف الأنشطة ذات العلاقة للتكامل فيما بينها، وإعطاء مثل هذه التكتلات التكاملية من الرواد الأولوية، لما لها من دور في التغلب على التحديات القطاعية بالمحافظة. كما تضمنت البرزة عددًا من الحوارات والنقاشات حول بعض التجارب الدولية التي يمكن الاستفادة منها لدعم قطاع ريادة الأعمال بمحافظة مسندم، خاصةً في ظل الثورة الصناعية الخامسة والتواصل الاجتماعي والترابط العالمي، والمشاركات التي يمكن من خلالها اقتناص الخبرات الدولية ذات الطابع المتقارب مع بيئة ريادة الأعمال بالمحافظة، لدعم هذا القطاع محليًا.
وأضاف أحمد مسعود الشحي، رائد أعمال في المشاريع السياحية، أن مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة تنطوي على مخاطر عالية، ما يؤدي إلى رفض تمويلها في كثير من الأحيان. ومن جانب آخر، فإن بعض شركات التمويل التقليدية، بحكم الموقع الجغرافي والتحديات الأخرى، اتخذت قرارًا بعدم تمويل المشاريع في محافظة مسندم. كما يرى بعض الرواد ضرورة فتح المجال لتمويل المشاريع الابتكارية، مثل مشاريع التقنية والمشاريع المبتكرة، نظرًا لكونها ذات جدوى اقتصادية ويمكن أن تحقق نجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
واتفق المشاركون في البرزة على أهمية إعادة النظر في البرامج التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، خاصةً رواد الأعمال المتفرغين لإدارة أعمالهم، ومنح المشاريع المبتكرة ميزات تفضيلية وحوافز استثنائية لتشجيع الابتكار والانخراط في ريادة الأعمال بالمحافظة. كما اقترح المشاركون أن يكون هناك محفظة تمويلية أو برنامج تمويلي خاص بالمحافظة، نظرًا لخصوصية بيئتها الريادية.
تجويد الخدمات
وأكدت سهيلة بنت علي حسن القيشية، من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الحوار المتبادل بين الرواد والمسؤولين خلُص إلى اتفاق أساسي، وهو ضرورة وجود تفاهم وتوافق بين المسؤول ورائد الأعمال. وأوضحت أن تفهم كل طرف لدوافع الطرف الآخر أثناء الحوار، سواء للحصول على الدعم أو المعلومة أو المستندات المطلوبة، هو مفتاح نجاح العلاقة بين الطرفين، ما يضمن استدامة التواصل بينهما، وتحقيق أفضل مستوى من الخدمات الريادية.
وأضافت: إن مبادرات الهيئة، التي تتضمن لقاءات رواد الأعمال في المحافظات واللقاءات الحوارية في القطاعات التخصصية، تهدف إلى الوقوف على أبرز الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وإيجاد قنوات توافق تسهم في تسهيل وتمكين رواد الأعمال للاستفادة من الفرص والخدمات المتاحة.
ويرى بدر بن سعيد الشحي في قطاع المقاولات، أن محافظة مسندم بخصوصيتها الجغرافية البعيدة عن الخدمات الأساسية غير الحكومية الريادية وقلة رواد الأعمال بالمحافظة يجعل من بعض تلك البرامج التدريبية غير مجدية اقتصاديا مؤكدا على أن التدريب التراكمي المتخصص لأبناء محافظة مسندم له أهمية بالغة يمكن أن يثري الفكر الريادي بمبادرات ومشاريع يكون لها دور في تحفيز الاقتصاد بمحافظة مسندم مضيفا لقد ناقشنا خلال البرزة أهمية إيجاد برنامج تدريبي ريادي تكاملي متخصص يمكن من خلاله رفع ثقافة ريادة الأعمال والمهارات الفنية والإدارية لرواد محافظة مسندم مثل البرامج التدريبية النوعية التي يقدمها الرواد كلٌّ حسب تخصصه، بعيدًا عن تقديم برامج تدريبية عامة بهدف تحقيق عدد تدريبي كافٍ لعقد تلك البرامج.
أما سامي بن محمد الظهوري، الذي يعمل في قطاع السياحة، فأكد أن المشاركين أجمعوا على أهمية حصر جميع الفرص الريادية ودراستها وطرحها كمزايدات، بحيث يتمكن رواد الأعمال من الاستفادة من المخصصات التمويلية والحوافز الاستثنائية المتاحة. وشدد على ضرورة تطوير مشاريع تكاملية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تذليل التحديات التي تواجه منتسبي القطاع، وإيجاد مشاريع ترفد الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن هناك عددًا من الخدمات التي لا تزال تتطلب الرجوع إلى الجهات الرئيسية بمحافظة مسقط، مما يؤدي إلى إطالة مدة اتخاذ القرار. واقترح إيجاد مزيد من مرافق الخدمات العامة والتطبيقات الذكية التي يمكنها إرشاد السائحين إلى المواقع السياحية والخدمية، ومنح الزائرين مزيدًا من الحوافز، ودعم الشركات العاملة في القطاع.
وخلصت البرزة إلى أهمية العمل على تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم، ومحاور رؤية عمان 2040 بشأن اللامركزية، وذلك لتحقيق رؤية الحكومة في دعم وتطوير قطاع السياحة وريادة الأعمال بمحافظة مسندم.