النزاهة: مستمرون في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين من الخارج
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أكّدت هيئة النزاهة استمرارها في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين الهاربين إلى خارج البلاد.
رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون : إنَّ “ملفَّ استرداد الأموال والفاسدين الهاربين يُعدّ عملاً دولياً يحتاج إلى تعاون وعلاقات مع الجانب الآخر”، مشيراً إلى أنه كلما بنينا علاقات متينة ومصالح مشتركة مع تلك الدول ضمنّا إعادة تلك الأموال والمتهمين”.
وأكّد أنَّ “العمل مستمر لاستعادة المتبقين من المتهمين بعد التمكّن من إعادة بعضهم”.
كما دعا حنون الشباب الباحثين عن فرصة عمل إلى عدم اللجوء لدفع الرشى وتشجيع هذا النوع من الفساد للانتشار في دوائر الدولة، لافتاً إلى أنَّ ضبط الفاسدين بالدوائر أفضل وسيلة للتخلّص من الفساد.
وأشار إلى أنَّ “الهيئة تعمل مع جميع الوزارات من دون استثناء، وتمَّ ضبط حالات كثيرة ومن جهات عدَّة، مبيِّناً أنَّ هناك حالات تمَّ الإعلان عنها وغيرها الكثير لم يُعلن عنها”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.