الجيش الإسرائيلي: هكذا تسلل منفذ "هجوم اللنبي" بسلاحه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، تفاصيل أكثر عن الهجوم الذي وقع عند معبر اللنبي قرب الحدود الأردنية، وأودى بحياة 3 إسرائيليين فضلا عن منفذ العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".
وأضاف: "قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأعلن عن مقتل 3 إسرائيليين نتيجة للهجوم".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد ذكرت أن مسلحا قادما من الأردن قتل 3 إسرائيليين في هجوم قرب جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية قتيلا بالرصاص.
وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة مستمرة منذ ذلك الحين، وتسببت في تصعيد بمناطق أخرى من الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة.
ويقع المعبر، المعروف أيضا في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.
ويحقق الأردن في واقعة إطلاق الرصاص، وقال مسؤول أردني إن السلطات أغلقت الجسر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي السلطات الإسرائيلية الأردن جسر الملك حسين حماس إسرائيل قطاع غزة جسر اللنبي فلسطين الضفة الغربية الأردن جسر اللنبي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي السلطات الإسرائيلية الأردن جسر الملك حسين حماس إسرائيل قطاع غزة جسر اللنبي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.