البيئة تشارك في الدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء الأفارقة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تدعم الموقف الأفريقي في مختلف التحديات البيئية، وحريصة على التأكيد عليه في مختلف المحافل العالمية وفي عمليات التفاوض من أجل تحقيق مصلحة القارة وأولوياتها.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، التي ألقاها نيابة عنها الدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، في الجلسة العامة في الدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN)، والمشاورات الإقليمية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مدينة ابيدجان بدولة كوت ديفوار، والمنعقدة تحت شعار "رفع طموح أفريقيا للحد من تدهور الأراضي والتصحر والجفاف".
وأشار الدكتور علي ابو سنة خلال كلمة الوزيرة إلى تقدير مصر للجهود المبذولة من رئيس "الأمسن" وفريقه لدفع العمل على صياغة موقف أفريقي موحد في اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر)، والمفاوضات الخاصة بالوصول لاتفاق ملزم بشأن التلوث بالبلاستيك، حيث شهدت الايام الماضية مناقشات حثيثة لممثلي الدول الأفريقية حول آلية وضع أولويات القارة واهتماماتها على طاولة مؤتمرات اتفاقياتريو الثلاث والتي ستعقد تباعا خلال الربع الاخير من العام.
وأكد أبو سنة على أهمية مؤتمر التصحر COP16 في الرياض المقرر عقده في ديسمبر المقبل، كخطوة فارقة لتسليط الضوء على أولويات إفريقيا فيما يخص قضية الجفاف، حيث تؤمن إفريقيا بضرورة جذب الانتباه العالمي لهذه القضية التي تهدد العديد من دول العالم ومنها دول القارة الأفريقية، ووضعها على رأس الاجندة العالمية، مشددا على أن مصر تدعم الموقف الأفريقي الخاص بالحاجة إلى إيجاد بروتوكول حول قضية الجفاف مع آلية تمويلية واضحة لتمكين تنفيذ إجراءات مواجهة الجفاف.
وأضاف أبو سنه أن مصر تدعم وتلتزم بالموقف الأفريقي العام من كل الموضوعات البيئية، وحريصة على تعزيز هذا الموقف في مختلف عمليات التفاوض، واستدامة النقاش في الموضوعات المختلفة للمضي قدما بما يدعم وحدة الموقف الأفريقي.
وأشار إلى حرص مصر على الخروج بموقف أفريقي متوافق عليه فيما يخص مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك، حيث شارك الوفد المصري في مختلف الأحداث والجلسات الوزارية وعلى مستوى الخبراء مع الأشقاء الأفارقة في مفاوضات البلاستيك، وأكد على ضرورة أن يراعي الموقف الأفريقي مصالح كافة الدول الأعضاء.
وفي سياق متصل، اجتمع الوفد المصري برئاسة السيد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي مع وزير البيئة والتنمية المستدامة بساحل العاج، وتم مناقشة القضايا البيئية المشتركة بين الدولتين كدول أفريقية والاتفاق على ضرورة تعزير العلاقات بين الدولتين، وخاصة في مجال رفع القدرات والتدريب المشترك بين الدولتين، وتبادل قصص النجاح في القضايا ذات الصلة من خلال مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين الدولتين.
وقد دعا الدكتور الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة معالى الوزير الايفواري لزيارة مصر للوقوف على أوجه التعاون وتبادل الخبرات.
جدير بالذكر أن الدورة الخاصة العاشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، تهدف إلى رفع الزخم السياسي لإعطاء الأولوية لمواجهة تحدي تدهور الأراضي والتصحر، وتخفيف تهديداتها، وذلك من خلال تجديد الالتزامات ورفع الطموحات بين الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة آثار الجفاف وتدهور الأراضي والتصحر، وزيادة الاستثمارات لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة وزيرة البيئة مصر التحديات البيئية القارة المحافل العالمية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة
العمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بمقرها في نيويورك والتي حملت عنوان "تعزيز التضامن والإدماج والتماسك الاجتماعي لإنفاذ التزامات إعلان كوبنهاجن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج عمل القمة العالمية للتنمية الاجتماعية" واستمرت خمسة أيام.
وألقى سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة خلال أعمال الدورة كلمة بين فيها برامج الدعم الاجتماعي التي تأتي ضمن نظام الحماية الاجتماعية وبرامج التأمين الاجتماعي، التي تضمن تحقيق الشمولية والعدالة في السياسات الاجتماعية، وفقاً لـ"رؤية عمان 2040" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت مشاركة سلطنة عمان عبر وفدها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، الجهود الوطنية لتعزيز التضامن والترابط الاجتماعي من خلال تبني سياسات وبرامج شاملة تركز على تمكين مختلف فئات المجتمع.
كما تأتي تأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تسريع تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتعزيز المبادئ الأساسية لبرنامج عمل كوبنهاجن، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تكافلًا وازدهارًا.
جدير بالذكر ان أعمال الدورة ركزت على مناقشة قضايا محورية في التنمية الاجتماعية، من بينها مكافحة الفقر، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، إضافة إلى تبادل التجارب بين الدول الأعضاء بشأن تنفيذ سياسات التنمية المستدامة.