مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 180 آخرين في إعصار “ياغي” بفيتنام
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية الفيتنامية للاستجابة للكوارث والإنقاذ مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين في إعصار "ياغي" الذي ضرب شمال فيتنام، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
إعصار ياغي يصل إلى إقليم هاينان الصيني اليابان تُحذر من اعصار شانشان على جزيرة كيوشو
ووفقا للجنة، فإن العاصمة هانوي، ومدن كام في ومونغ كاي وهايفونغ وها لونغ بالإضافة إلى المقاطعات الشمالية كانت الأكثر تضررا من الكارثة.
وألحق الإعصار أضرارا بأكثر من 400 برج لنقل الطاقة و27 محطة فرعية للطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي قسريا.
وغمرت المياه أكثر من 121 ألف هكتار من المساحات المزروعة بالأرز والمحاصيل الزراعية الأخرى، كما تضررت أكثر من 5 آلاف شجرة مثمرة، وفي المناطق الساحلية، غرقت أو فقدت 38 سفينة وقارب صيد.
ودمر الإعصار الأسطح وألحق أضرارا بآلاف المنازل وحطم زجاج وواجهات العديد من المباني الشاهقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 14 شخصا 180 آخرين إعصار ياغي فيتنام هانوي أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.