زراعة 3000 شجرة في أحياء القاهرة يعيد الصورة الجمالية للشوارع.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال المهندس نبيل محروس، المشرف على مبادرة «القاهرة خضراء صديقة للبيئة»، إن مؤسسة «ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية» كان لها دورا كبيرا في المبادرة الرئاسية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي «100 مليون شجرة»، وانطلقت في 3 محافظات هم: الفيوم، الأقصر، سوهاج، وجرى زراعة مليون و200 ألف شجرة مثمرة وصديقة للبيئة داخل كل مدارس الثلاث محافظات.
وأضاف «محروس»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «هدفنا إعادة الهوية البصرية للشوارع المصرية بأن تتجمل باللون الأخضر، لذلك بدأنا كمؤسسة «ازرع شجرة» بزراعة 3000 شجرة في مختلف أحياء القاهرة، أي 100 شجرة لكل حي، وهذه مبادرة بأرقام أولية بدائية».
وتابع: «المبادرة لا تقتصر فقط على زراعة الأشجار، إنما تتماشى مع المبادرة الرئاسية «بداية» من خلال العمل على توعية المواطنين ونشر الوعي البيئي فيما بينهم».
وفي ظل الظروف المناخية التي تتعرض لها مصر في السنوات الأخيرة، وفي ظل الزيادة المستمرة في تعداد السكان، بدأت مجموعة من الوزارات المصرية تنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» لزراعة هذا العدد من الأشجار بجميع المحافظات والمدن الجديدة، وذلك في إطار خطة محكمة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية. وتبلغ تكلفة مبادرة «100 مليون شجرة» 3 مليارات جنيه، وتستهدف نحو 9900 موقع بالمحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المُعالج. وتتولى وزارة التنمية المحلية، زراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022-2029، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة 20 مليون شجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة زراعة مليون مليون شجر 200 ألف شجرة القناة الأولى والفضائية المصرية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الأقصر مبادرة الرئاسية ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة أجيال
أعلن المركز القومي للبحوث بدء الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال لتنمية قدرات الشباب صيف 2025" تحت شعار "باحث مبتكر"، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز.
وذكر المركز، في بيان اليوم /الأربعاء/، أن المبادرة تهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين والمبدعين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا باحثين مبتكرين في المستقبل من خلال خلق بيئة محفزة للتفكير الإبداعي والبحث العلمي وتشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم العلمية وإعداد مشروعات بحثية مبتكرة.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف تشمل اكتشاف الطلاب الموهوبين وتنمية مهاراتهم البحثية من خلال تعليمهم صياغة الأسئلة البحثية وجمع البيانات وتحليلها وتقديم النتائج، كما تركز على تشجيع الابتكار من خلال تطوير أفكار جديدة وحلول للمشكلات وبناء مجتمع بحثي يضم شبكة من الباحثين الشباب ويتيح فرصًا للتفاعل والتعلم المشترك.
يذكر أن المبادرة يتم تنظيمها للعام الثالث على التوالي حيث تم تنفيذها صيف 2023 بتدريب 200 طالب وخريج، واستمرت صيف 2024 بتدريب 300 طالب وخريج، إلى جانب مشروعات التخرج التي تم إدراجها ضمن أنشطة المبادرة.