البدري: مشكلة معبر رأس اجدير مست بشكل مباشر السكان قرب الحدود في الجانبين الليبي والتونسي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ليبيا – قال أستاذ العلاقات الدولية الليبي، عثمان البدري، إن الحديث عن أزمة غلق منفذ رأس اجدير يأتي في إطار العلاقات بين تونس وليبيا، ونحن نعرف أن الدولتين جارتان، ويربطهما تاريخ مشترك وأيضًا وشائج اجتماعية واحدة وهناك مصالح مشتركة بين البلدين، وفق تعبيره.
البدري وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،أضاف:” أن هذه المشكلة مست بشكل مباشر حقيقة الناس الذين يعيشون بالقرب من الحدود سواء من الجانب الليبي أو التونسي، فالتجارة النشطة تضررت وهناك فئات شعبية تعيش على هذا التبادل التجاري؛ وبالتالي فإن لهذه الأزمة انعكاسات سلبية مباشرة على كلا الطرفين”.
وشدد على أن هناك مناطق حدودية في تونس ربما تتأثر أكثر بمثل هذه الأزمة، وإذا استمرت الأزمة ستتضاعف الخسائر، وستصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وربما أكثر والحركة التجارية ستتأثر بشكل كبير.
واستنتج البدري أنه بالنظر إلى حساسية الموقف تجاه هذه الأزمة وموقف بعض الجماعات المسيطرة على هذا المنفذ، هناك محاولات من حكومة تصريف الأعمال لحل المشكل وسيطرة الدولة على المنفذ، لكن هذا الأمر لم يتم، وبالتالي هذه الأزمة تحتاج إلى أن يدار المعبر بطريقة خاصة، ويجب أن تسيطر الدولة الليبية عليه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الأزمة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
أعلنت السلطات السويدية، الثلاثاء، عن وقوع قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار وقعت بمدينة أوبسالا بالسويد، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية وشرعت أجهزة الأمن بعمليات تمشيط واسعة.
وذكرت الشرطة السويدية في بيان لها، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في عملية إطلاق النار بمدينة أوبسالا، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة باعتبارها جريمة قتل.
من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية أن عملية أمنية واسعة النطاق جارية بالقرب من ساحة فاكسالا في أوبسالا، مضيفة أنه يُعتقد أن المشتبه به قد فر من مكان الحادث على متن دراجة كهربائية.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة السويدية بأن أفرادًا من الجمهور أفادوا بسماع دوي قوي مشابه لصوت الطلقات النارية في المنطقة، مضيفة أنها عثرت على عدة أشخاص مصابين بجروح نتيجة طلقات نارية.
وقال ماغنوس كلارين، المتحدث باسم الشرطة السويدية، قبل تأكيد الوفيات: "تلقينا عدة بلاغات عن دوي عال في المنطقة. هذا ما يمكننا قوله في الوقت الحالي. لا أستطيع قول المزيد"، وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الحادث، وفي وقت سابق من هذا العام، قال البرلمان الأوروبي إن السويد "تواجه حاليًا موجة من عنف العصابات".
وخلال الشهر الجاري، كشفت مصادر استخباراتية في السويد، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.