ليبيا – قال أستاذ العلاقات الدولية الليبي، عثمان البدري، إن الحديث عن أزمة غلق منفذ رأس اجدير يأتي في إطار العلاقات بين تونس وليبيا، ونحن نعرف أن الدولتين جارتان، ويربطهما تاريخ مشترك وأيضًا وشائج اجتماعية واحدة وهناك مصالح مشتركة بين البلدين، وفق تعبيره.

البدري وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،أضاف:” أن هذه المشكلة مست بشكل مباشر حقيقة الناس الذين يعيشون بالقرب من الحدود سواء من الجانب الليبي أو التونسي، فالتجارة النشطة تضررت وهناك فئات شعبية تعيش على هذا التبادل التجاري؛ وبالتالي فإن لهذه الأزمة انعكاسات سلبية مباشرة على كلا الطرفين”.

وشدد على أن هناك مناطق حدودية في تونس ربما تتأثر أكثر بمثل هذه الأزمة، وإذا استمرت الأزمة ستتضاعف الخسائر، وستصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وربما أكثر والحركة التجارية ستتأثر بشكل كبير.

واستنتج البدري أنه بالنظر إلى حساسية الموقف تجاه هذه الأزمة وموقف بعض الجماعات المسيطرة على هذا المنفذ، هناك محاولات من حكومة تصريف الأعمال لحل المشكل وسيطرة الدولة على المنفذ، لكن هذا الأمر لم يتم، وبالتالي هذه الأزمة تحتاج إلى أن يدار المعبر بطريقة خاصة، ويجب أن تسيطر الدولة الليبية عليه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذه الأزمة

إقرأ أيضاً:

عادات ستجعلك أكثر نجاحًا

لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثاً لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة – ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة. إنها أفكار أبعد ما يكون عن الحقيقة. في الواقع، يمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة المتسقة إلى تحولات كبيرة في وقت أقل مما قد يعتقد البعض. وفيما يلي خمس عادات من هذا القبيل – عادات يمكن أن تجعل الشخص أكثر نجاحًا في أقل من شهر:

1. تحمل المسؤولية الكاملة
إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية – رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.
من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي – النوع الذي يغذي النجاح – يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.

2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي
إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.
إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.
لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.

3. تقبل التحديات
يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلاً من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.

4. التخلي عن وهم السعادة
يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.
إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية – الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.

5. الأولوية للعلاقات الأصيلة
وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.
يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.
إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلاً من الكثير من العلاقات السطحية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إقالة جالانت المحتملة قد تؤثر بشكل مباشر على رئيس الأركان
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية
  • بالصور| اختتام دورة تدريبية لتأهيل 100 باحث عن العمل في تونس بحضور وزيري العمل الليبي والتونسي
  • بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الروسي
  • خبير في العلاقات الدولية: التلويح باستخدام القوة ضد لبنان لن يساهم في حل الأزمة
  • روفينيتي: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي سيؤثر بشكل مباشر على استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء
  • لجنة الاقتصاد بالنواب تحذر من تداعيات الأزمة في المصرف المركزي الليبي
  • عرقجي: السعودية دولة قوية ويتعين علينا أن تكون هناك علاقة جيدة معها
  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا