أوكرانيا: محادثات السعودية "انفراجة"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، أمس الخميس، إن المحادثات التي استضافتها السعودية مطلع هذا الأسبوع، مثلت "انفراجة" لكييف وأظهرت أنه من الممكن حشد الدعم العالمي وراء خطة النقاط العشر، التي اقترحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب الروسية.
وأضاف كوليبا "إذا أراد بلد ما أن يكون في صدارة المشهد السياسي العالمي، فعليه أن يصبح جزءاً من اجتماعات التنسيق هذه".
وكان كوليبا يتحدث في مقابلة تلفزيونية في إشارة إلى محادثات جدة وتجمع أصغر في وقت سابق هذا الصيف في كوبنهاغن.
#السعودية تجدد سعيها للسلام الدائم في #أوكرانيا https://t.co/mwYYwlwJ3h
— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2023وشارك مسؤولون من أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة ودول أوروبية لكن ليس روسيا، في المحادثات التي اعتُبرت محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع لدعم رؤيتها للسلام.
وحصلت أوكرانيا على دعم غربي قوي في خضم تصديها للهجوم الروسي، لكن كان صعباً عليها كسب دعم اقتصادات الجنوب الرئيسية.
وتريد كييف أن تكون خطة زيلينسكي أساساً للسلام لإنهاء الحرب التي بدأت رحاها تدور في فبراير (شباط) 2022، وتتضمن الخطة انسحاب جميع القوات الروسية وعودة الأراضي الأوكرانية جميعها إلى سيطرة كييف.
واشنطن ترحب بمشاركة #الصين في محادثات جدة
https://t.co/fjtJ0oLESu
وقال كوليبا إن عدد الدول المهتمة بالمشاركة في اجتماعات مثل تجمع جدة "زاد كثيراً" في الأسابيع القليلة الماضية، وأضاف أن هذه الفعاليات تضع أساساً حيوياً للمحادثات في المستقبل بخصوص رؤية أوكرانيا للسلام.
ومضى يقول: "نحن راضون تماماً عن حراك هذه العملية.. أعتقد أن الاجتماع في جدة كان انفراجة لأنه جمعنا، لأول مرة، بدول تمثل (العالم) بأسره، وليس فقط أوروبا وأمريكا الشمالية".
وقالت روسيا إنها مستعدة للدخول في محادثات للسلام مع كييف، لكنها تصر على مطالبتها بالسيادة على أربعة أقاليم أوكرانية، قالت إنها ضمتها العام الماضي وتسيطر عليها كلياً أو جزئياً، وأيضاً شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. وهذا ما لن تقبله كييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب: أستحق جائزة نوبل للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدا، حسب رأيه.
وقال ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبدا. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبدا".
وكان قد أعلن بارك سون وون عن الحزب الليبرالي الديمقراطي في برلمان كوريا الجنوبية ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وقبل ذلك أعلن رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموش هورتا عن استعداده لترشيح ترامب لهذه الجائزة في حال تحقيق التسوية السلمية للنزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط.
يذكر أن 4 رؤساء أمريكيين حصلوا على جائزة نوبل للسلام في وقت سابق، هم الرئيس الـ 26 ثيودور روزفلت في عام 1906، والرئيس الـ 28 وودرو ويلسون في عام 1919، والرئيس الـ 39 جيمي كارتر في عام 2002، والرئيس الـ 44 باراك أوباما في عام 2009.