الثورة نت/..

نظم مكتب الوكيل المساعد للأمن الجنائي، والإدارة العامة للبحث الجنائي وفروعها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال الفعالية، التي حضرها الوكيل المساعد للأمن الجنائي، اللواء حسن قباص، أشار وكيل نيابة الأمن والبحث في الأمانة القاضي، معاذ الكرمدي، إلى إحياء هذه الذكرى في ترسيخ مسألة الاقتداء بالرسول -صلوات الله عليه وآله- والتأسي بأخلاقه ومبادئه.

وذكر أن إحياء الشعب اليمني وقيادته الثورية لهذه المناسبة دليلُ صدقِ محبتهم لرسول الله، وتجسيداً لارتباطهم بالنبي وبرسالته السماوية.. منوها بأهمية استلهام الدروس والعِبر من سيرته – صلوات الله عليه وآله- في نشر قيم العدل والتسامح.

وخلال الفعالية، التي حضرها مديرو عام البحث الجنائي، العميد أحسن حجازي، ومكافحة المخدرات، العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية، العميد حسين الماخذي، ومدير مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة، العقيد علي المتوكل، ورئيس غرفة العمليات المشتركة في وزارة الداخلية، العميد الركن صلاح المنصور، تطرق رئيس قسم التوجيه المعنوي، المقدم عبده اللاذعي، إلى دلالات إحياء المولد النبوي والحديث عن سيرة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم – والاقتداء به، والتأسي بأخلاقه وقيمه وصفاته العظيمة.

فيما أشار عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، يحيى قاسم أبو عواضة، إلى أن إحياء ذكرى مولد المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – محطة لتجديد المحبة والولاء والارتباط برسول الله، وتعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان، والاستمرار في نصرة الأقصى، والاقتداء بالرسول الخاتم في إطار التوجّه العملي للتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي.

وأكد أن الانتصارات، التي يحققها الشعب اليمني والقوات المسلحة في معركة “إسناد طوفان الأقصى”، هي ثمرة التولي لرسول الله، والسير على نهجه وقيمه وصبره وجهاده.

تخلل الفعالية، التي حضرها نائب مدير عام البحث الجنائي، العقيد عدنان الشرجبي، ومدير مباحث أمانة العاصمة، العقيد حسن بدران، ومساعدا مدير عام البحث الجنائي، العقيد محمد عساج، والعقيد طارق حجازي، قصيدة شعرية للشاعر صقر اللاحجي، فيما قدمت فرقة الشهيد القائد أُوبريت إنشاديا، وعرضا مسرحيا لفِرقة 21 سبتمبر، وفلاشه معبِّرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الله علیه وآله

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر

#سواليف

#رسالة مفتوحة إلى #وزير_التعليم_العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر: آن الأوان للإصلاح الجذري في البحث العلمي

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

آن الأوان أن نقف وقفة جادة لوضع حد للفوضى التي تعصف بملف البحث العلمي والمجلات العلمية، خاصة تلك المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي. ما سأعرضه في هذه الرسالة ليس سوى رأس جبل الجليد، فالقضية أعمق وأخطر مما تبدو، ومن باب الحرص على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية، لن أخوض في تفاصيل العديد من الملفات المتشابهة التي تعكس نفس الإشكالية.

مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا … (صور) 2024/12/15

لقد دفعتني سنوات طويلة من العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، والتي تجاوزت عقدين في الجامعات الأردنية والعربية والدولية، إلى الكتابة حول هذا الموضوع الملحّ. طوال مسيرتي، نشرت قرابة 60 بحثاً باللغة الإنجليزية والعربية، معظمها في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك ما شهدته في هذا الملف يجعلنا نتساءل بجدية عن مستقبل البحث العلمي في وطننا.

سأبدأ بقصة صديق أكاديمي أرسل بحثاً باللغة الإنجليزية إلى مجلة “دراسات العلوم الإنسانية” التابعة للجامعة الأردنية. كان البحث مميزاً، مكتوباً بلغة إنجليزية رصينة، ومكوناً من حوالي 10,000 كلمة، متبعاً منهجية علمية دقيقة. لكنه فوجئ بعد فترة باعتذار المجلة عن نشر البحث، بناءً على تقارير المحكّمين. عندما دقق في التقارير، اكتشف أن جميع المحكّمين الثلاثة كتبوا تقاريرهم باللغة العربية، رغم أن البحث مكتوب بالكامل بالإنجليزية!

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل عرف صديقي أحد المحكّمين بالصدفة، وهو أستاذ إعلام عراقي يعمل في جامعة خاصة، لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة الإنجليزية. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأستاذ جامعي لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقيّم بحثاً علمياً مكتوباً بهذه اللغة؟! والأدهى من ذلك، أنه كتب تقريره بالعربية! هل من المنطقي أن يقوم أحدهم بتقييم بحث مكتوب بالفرنسية أو الإسبانية، ثم يكتب تقريره بالعربية؟ أي نظام يسمح بمثل هذا العبث؟

هذه ليست حالة فردية، بل تعكس واقعاً مأساوياً تعاني منه مجلاتنا العلمية. رؤساء وأعضاء هيئات التحرير في المجلات العلمية، في كثير من الحالات، لا يقومون بواجباتهم بشكل مهني. بدلاً من مراجعة تقارير المحكّمين والتأكد من كفاءتهم، يقتصر دورهم على إرسال البحث للمحكّم ونقل الرد إلى الباحث، دون أي إشراف أو متابعة. كيف يمكن أن نرتقي بمستوى البحث العلمي في ظل هذا التسيب؟

مثال آخر على الإهمال الإداري هو ما حدث مع مجلة “العلوم الاجتماعية”، التي كانت موطّنة في الجامعة الأردنية وتم إخراجها من الجامعة دون أن يتم توطينها في أي جامعة أردنية أخرى. كيف يمكن أن نبرر مثل هذا الإهمال؟ إذا كان البحث العلمي لا يحظى بأي اهتمام جاد، فكيف سننهض بجامعاتنا؟ وكيف سنحقق التقدم المنشود لوطننا؟

من أجل الحفاظ على سمعة جامعاتنا ومستقبل البحث العلمي في بلادنا، آن الأوان لاتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة، ومنها:

إعادة النظر في آلية اختيار المحكّمين: يجب التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم اللغوية والعلمية قبل تكليفهم بأي تقييم. تعزيز دور رئيس التحرير: يجب أن يتحمل رئيس تحرير المجلة مسؤولية الإشراف الفعلي على العملية، وليس فقط القيام بدور ناقل الرسائل. إصلاح صندوق دعم البحث العلمي: يجب نقل ولايته إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يترأسه شخصية أكاديمية مرموقة ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة، مثل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي. إعادة توطين المجلات العلمية: يجب الحفاظ على المجلات العلمية داخل الجامعات الأردنية ودعمها لتصبح منصات بحثية منافسة على المستوى الدولي.

إن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو الركيزة الأساسية لبناء جامعات قوية ووطن متقدم. هذه رسالتي أضعها بين أيدي المسؤولين، مع الأمل في أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل جدية. فالوقت ينفد، والإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة.

والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في إب تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعالية خطابية وثقافية للقطاع النسائي بوزارة النفط بذكرى ميلاد الزهراء
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • الهيئة النسائية بصنعاء تنظم فعاليات خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • البحث الجنائي ينظم بيع المواد الكحولية ومشتقاتها في شركات المعدات الطبية
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • إدارة أمن الفنادق بـ”البحث الجنائي” تعقد اجتماعًا لمناقشة التحديات ووضع الحلول
  • فعالية تأبينية في إب بذكرى رحيل اللواء صالح الوهبي
  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • فعالية خطابية في مأرب بالذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء صالح الوهبي