السودان: مجلس الأدوية و السموم يسمح باستيراد أدوية من الدول المعتمدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن ألقومي للأدوية والسموم في السودان عن السماح بتوريد أدوية من الدول ذات النظام الرقابي والمعتمدة من المجلس.
الخرطوم ــ التغيير
ومع تواصل الاشتباكات و القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، تعرضت غالبية الصيدليات والمصانع وشركات ومخازن الأدوية في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم للنهب و السرقة، مما أثر بشكل كبير على المخزون الدوائي الذي كان يعاني اصلا من نقص يفوق 70 بالمئة في الأدوية المنفذة للحياة.
و أوضح المجلس أن القرار يأتي عملاً بأحكام قانون الأدوية والسّموم للعام ٢٠٠٩م، وموجهات المنظمات العاملة في مجال تنظيم التعامل مع الأدوية لمجابهة الطوارئ الصحية التي ألمت بالبلاد جراء الحرب الدائرة.
و اشترطت الأمانة العامة للمجلس في تعميم صفحي اليوم موجه لوكلاء الشركات المستوردة للسماح باستيراد الأدوية من الدول ذات النظام الرقابي المعتمد وفقاً لقائمة تم تحديدها، اشترطت أن يكون المصنع مسجلاً و الدواء مسوقاً بإحدى الدول ذات النظام الرقابي المعتمد ولا يشترط أن يكون مدرجاً بسجلات المجلس القومي للأدوية والسّموم، مع تقديم مستندات تثبت ذلك وأن ترسل طلبات الاستيراد عبر الإيميل Infostata @gmail.com متبعة الخطوات المعتمدة للاستيراد.
و كان قد توقع تجمع الصيادلة المهنيين في السودان حدوث فجوة دوائية كبيرة تهدد بكارثة في القطاع الصحي في البلاد، مشيرا إلى أن نقص الدواء يزيد من هشاشة النظام الصحي في السودان خصوصا في ظل اقتحام المستشفيات والمراكز الصحية التي خرج أكثر من 70 بالمئة منها من الخدمة.
الوسومأدوية استيراد شروط مسجلة نقص حادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدوية استيراد شروط مسجلة نقص حاد
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مجلس الأمن الدولي يفشل في قرار بشأن السودان وروسيا تستخدم “الفيتو”
نيويورك- تاق برس- بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده. رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
بعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة. حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى. كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول- بحسن نية- في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
بعد التصويت قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وأضاف: “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
كان لامي يلقي كلمته موجها نقدا لاذعا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “عار على بوتين لشن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
السودانروسيامجلس الأمن الدولي