دبي: «الخليج»
كرّمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وذلك لجهوده الرائدة في العمل الاجتماعي.
وتم التكريم في حفل أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ووزراء الشؤون الاجتماعية من الدول الأعضاء ووزراء الموارد البشرية والخدمة المدنية.


كما شهد الحفل حضور عدد من كبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين في المجالات الاجتماعية والإنسانية، بدول مجلس التعاون.
وأكد جاسم بن محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، في كلمته، أهمية مشاركة مثل هذه الشخصيات التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية، مؤكداً دورها الكبير في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون من خلال مبادراتها وبرامجها الرائدة.
وتم منح الفريق ضاحي خلفان درعاً تذكاريةً وشهادة تقدير تعبيراً عن امتنان دول مجلس التعاون لجهوده المثمرة ودوره الرائد في خدمة المجتمع واعتباره الشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي لعام 2024، على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، معربين عن أملهم في استمرار مثل هذه الإنجازات التي تسهم في رفعة وتقدم المجتمعات الخليجية. وتسلم الدرع نيابة عنه، الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير الادارة العامة للمؤتمرات والندوات الأمنية، بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
فيما عبر الفريق ضاحي خلفان، عن شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، الذي يعد حافزاً لمواصلة العمل والعطاء من أجل رفعة وازدهار المجتمعات الخليجية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان دول مجلس التعاون الخليجي الإمارات مجلس التعاون ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الراسخ بالقضاء على أشكال الرق المعاصرة

أعادت دول مجلس التعاون الخليجي تأكيد التزامها القوي بالقضاء على جميع أشكال العبودية الحديثة، معترفة بأن العمل الجبري أو القسري قد يشكل نوعاً من العبودية الحديثة.

وأكدت التزامها التام بمكافحة هذه الممارسات، استناداً إلى اتفاقية العمل الجبري لعام 1930 رقم 29، واتفاقية إلغاء العمل الجبري لعام 1957 رقم 105، التي انضمت إليها جميع دول مجلس التعاون.

جاء ذلك في بيان ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي بصفتها رئيسة للمجموعة الخليجية، خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بأشكال العبودية الحديثة، في إطار الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

كما أكدت دول المجلس أن الضمانات الوطنية المعمول بها تتوافق مع هذه الالتزامات، وأنها مصممة لضمان الامتثال الكامل للالتزامات الدولية.

وأعادت التشديد في هذا الصدد على أن التنفيذ الفعال لهذه المبادئ الدولية يجب أن يأخذ في الاعتبار السياقات القانونية والاقتصادية والثقافية الخاصة بكل دولة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة مع احترام الظروف والقدرات الوطنية.

وقالت دول المجلس إنها، ومع قناعتها بأن مناقشات قضايا العمل تتم تقليديا في المنتديات المتخصصة، تظل ملتزمة بمناقشة تقاطعها مع حقوق الإنسان وتؤكد مجددا التزامها التام بحماية حقوق جميع الأفراد، بما في ذلك المحتجزون، وتواصل تعزيز الأطر القانونية الوطنية لتعكس هذا الالتزام.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: العمل المشترك ضمانة لمصالح دول الخليج
  • محمد بن زايد: العمل الخليجي المشترك ضمانةً أساسيةً لتحقيق مصالح دول مجلس التعاون
  • بمشاركة السلطنة.. مناقشة آليات النهوض بالعمل المؤسسي الزكوي الخليجي
  • قبل إعادة تشكيلها مع بدء الانعقاد الخامس.. تعرف على اختصاصات "اللجنة العامة" لمجلس النواب
  • "الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي" يضيء على التراث البحري
  • الاربعاء..الأمانة العامة لمجلس المناقصات تطلق برنامج إمكان 2 لتطوير الكوادر العاملة في المشاريع والعقود الحكومية
  • أمين التعاون الخليجي يؤكد ضرورة توحيد جهود دول المجلس لمكافحة خطر المخدرات
  • وكيل وزارة الطاقة والمعادن لـ «عمان»: 2700 حالة دعم بين شبكات الربط الكهربائي الخليجي والوفورات الاقتصادية تجاوزت 3.5 مليار دولار
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بالبيان الصادر عن اجتماع مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الراسخ بالقضاء على أشكال الرق المعاصرة