الرفادي: المركزي مؤسسة بالغة الأهمية يجب الّا تخضع للمزاج السياسي ولعب الهواة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،أن البنك المركزي مؤسسة مالية مسؤولة عن إدارة السياسة النقدية في البلاد وعن تنظيم ورقابة الأنشطة المصرفية ، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في الدولة والاسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم ، وهي بهذا الوصف مؤسسة فنية بالغة الأهمية يجب الّا تخضع للمزاج السياسي ولا المحاصصة ولا حتى اللعب من الهواة.
الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،شدد على ضرورة أن يُدار المركزي من قِبل أهل الخبرة، والاختصاص المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد.
ودعا إلى عدم السماح لحاملي الملفات من الولوج في مسابقة اختيار المحافظ ومجلس إدارته وإن تتوجه الإرادة على البحث عن الكفاءات والاختيار من بينها وإعطاء المساحة اللازمة للمحافظ وفريقة للعمل باستقلالية تامة في إطار القانون وتحصينه ضد أية تهديدات أو مساومات، وتحصين المؤسسة من أي شطحات أو تهاون أو الزج بها في أتون اللعبة السياسية من قبل المحافظ والفريق العامل معه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لا تخضع للضغوط ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.