ليبيا – أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،أن البنك المركزي مؤسسة مالية مسؤولة عن إدارة السياسة النقدية في البلاد وعن تنظيم ورقابة الأنشطة المصرفية ، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في الدولة والاسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم ، وهي بهذا الوصف مؤسسة فنية بالغة الأهمية يجب الّا تخضع للمزاج السياسي ولا المحاصصة ولا حتى اللعب من الهواة.

الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،شدد على ضرورة أن يُدار المركزي من قِبل أهل الخبرة، والاختصاص المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد.

ودعا إلى عدم السماح لحاملي الملفات من الولوج في مسابقة اختيار المحافظ ومجلس إدارته وإن تتوجه الإرادة على البحث عن الكفاءات والاختيار من بينها وإعطاء المساحة اللازمة للمحافظ وفريقة للعمل باستقلالية تامة في إطار القانون وتحصينه ضد أية تهديدات أو مساومات، وتحصين المؤسسة من أي شطحات أو تهاون أو الزج بها في أتون اللعبة السياسية من قبل المحافظ والفريق العامل معه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإسلام السياسي أصبح أداة يتم توظيفها من قبل القوى الغربية لإعادة تشكيل المنطقة العربية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. 
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة، استخدم جماعات الإسلام السياسي على مدار العقود الماضية كوسيلة لتحقيق أهدافه في المنطقة، متجاهلًا بشكل كامل تأثير هذه الجماعات على استقرار الدول العربية.

وأكد فرغلي أن الغرب يدرك تمامًا أن الحركات الإسلامية ليست مجرد تيارات دينية، بل هي أدوات سياسية تسعى لتحقيق أجندات معينة قد تتماشى في بعض الأحيان مع مصالح هذه القوى، موضحًا أن تلك الحركات لم تكن لتنجح في تنفيذ مخططاتها لولا الدعم السياسي والمالي الذي تلقته من بعض الدول الغربية. 
وقال: "الغرب يرى في الإسلام السياسي وسيلة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستخدام هذه الحركات كأدوات لخلق الفوضى وإعادة تشكيل الدول وفقًا لمصالحه".


وأضاف فرغلي أن جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها واحدة من أبرز الحركات الإسلامية في المنطقة، تمثل نموذجًا واضحًا لاستراتيجية الغرب في استخدام الإسلام السياسي لأغراضه. 
وأوضح أن تنظيم الإخوان لم يكن يسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية بقدر ما كان يسعى للسلطة، وهو ما يتماشى مع الأجندة الغربية التي تستهدف تحويل الحركات الإسلامية إلى قوة مؤثرة في السياسة الإقليمية.
وأشار فرغلي إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التوظيف هو ما حدث خلال "ثورات الربيع العربي"، حيث تم تسويق الإسلام السياسي كحل للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية، رغم أن هذه الحركات لم تقدم حلولًا حقيقية، بل ساهمت في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية في العديد من الدول.
وأكد فرغلي أن الغرب يواصل دعم الإسلام السياسي في إطار سياسة "التوازنات الإقليمية"، من خلال تمويل هذه الحركات ودعمها سياسيًا، بينما يتغاضى عن ممارساتها القمعية واستغلالها للدين لتحقيق أهدافها السياسية. 
وأضاف أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على جماعة الإخوان وحدها، بل تشمل العديد من الحركات الإسلامية المتطرفة التي استفادت من هذا الدعم لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي الختام، دعا فرغلي إلى ضرورة تكاتف القوى العربية لمواجهة هذه المؤامرات، مؤكدًا أن الشعب العربي يجب أن يكون واعيًا بهذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض أمنها لصالح القوى الغربية.
 

مقالات مشابهة

  • ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • تحليل.. مَن يعطل مَن؟ تفكيك للانسداد السياسي في إقليم كوردستان
  • «التكبالي»: الأمم المتحدة تتحرك لتغيير المشهد السياسي.. و«المنفي» بات معزولا
  • الانقسام السياسي يقضي على ما تبقى من قيمة الريال اليمني.. كم فقد منها؟
  • السيد القائد : المرحلة الان بالغة الخطورة والمواجهة محتدمة في اتجاهين!
  • الرفادي: المراسيم الرئاسية للمنفي.. تاريخية  
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • عبدالله بن زايد: ملف «نمو الأسرة» أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة
  • القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
  • نشرة الفن| ريهام سعيد تخضع لعملية جراحية.. تعرّف على موعد حفل نيكول سابا في شرم الشيخ