رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قوة يهودية يقتحم المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اقتحم يتسحاك كرويزر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قوة يهودية الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد المسجد الأقصى، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
الأردن تفتح تحقيقًا في حادث إطلاق النار عند معبر الكرامة إعلام عبري: حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ شمال إسرائيل خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
وذكر المراسل، بأن كرويز اقتحم المسجد الأقصى رغم تحذير الأجهزة الأمنية له من احتمال توتير العلاقات مع الأردن وأدى صلوات يهودية فيه.
يأتي هذا في وقت ارتفعت فيه حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية مع الأردن إثر مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، بعد تعرضهما لإطلاق نار عند معبر بين الضفة الغربية والأردن، فيما تم تحييد منفذ العملية.
ووقعت عملية إطلاق النار عند معبر اللنبي وفق التسمية الإسرائيلية أو معبر الكرامة وفق التسمية العربية.
والقتلي الثلاثة فهم موظفو أمن إسرائيليون يعملون في معبر اللنبي وهم في العقد الخامس من العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوة يهودية الأردن صلوات يهودية الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا