داليا البحيري تشيد بمسرحية حاجة تخوف للمخرج خالد جلال.. فماذا قالت؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أشادت الفنانة داليا البحيري بالعرض المسرحي “حاجة تخوف” للمخرج خالد جلال، حيث حرصت على مشاركة جمهورها بمجموعة صور من كواليس العرض، من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
منشور داليا البحيري
وأرفقت بالصور تعليقًا قالت فيه: "لما تحضر مسرحية للمخرج الكبير صانع النجوم دكتور خالد جلال يبقى خليك متأكد إنك حتشوف عمل فني جديد في كل شيء، حتضحك وتبكي وتنبهر وتحزن وتفكر وتسقف كتير كتير أوي، حتشوف مصر الولادة وتفرح بشبابها الموهوب اللي مفيش منه في أي مكان في العالم، كل اللي ينقصه هو حد يؤمن بيه بجد ويديله شوية إمكانيات بسيطة وشوف أحلى شباب واتفرج على الإبداع".
وأضافت:" شكرًا دكتور خالد جلال ربنا يسعدك ويوفقك زي ما بتسعد الناس.. انت عظيم شكرا صديقتي الجميلة الإعلامية حنان مفيد فوزي على الدعوة الجميلة، وحقيقي انبسطت جدا جدا بالعرض، وخصوصا بشريف حليم اللي عمل هو وكل زمايله عظمة، حاجة تخوف مسرحية متفوتكوش على مسرح مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية".
وتابعت:" سعدت جدًا بلقاء صديقي وأخي المخرج الكبير محسن رزق والفنان علاء عيد والشاعر الكبير جمال بخيت والكوميديان الجميل سليمان عيد، والمنتج الكبير جابي خوري ومجموعة كبيرة من النجوم والمخرجين.. شكرا جزيلا علي اليوم الرائع".
وفور مشاركة المنشور نال على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم، المسرحية جميلة، وغيرها من التعليقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرحية حاجة تخوف الفجر الفني خالد جلال دالیا البحیری خالد جلال
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا
قالت دار الإفتاء المصرية إنه روى عن البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».
ما حكم الدعاء داخل الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا، وهل تبطل الصلاة بذلك؟وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 67، ط. دار الفكر): [واعلم أن هذا الدعاء مستحب ليس بواجب، ويستحب تطويله، إلا أن يكون إمامًا، وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وله أن يدعو بالدعوات المأثورة، وله أن يدعو بدعوات يخترعها، والمأثورة أفضل] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 321، ط. دار المعرفة): [واستُدِلَّ به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة] اهـ.
وقال العلامة الشوكاني في "تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين" (ص: 174، ط. دار القلم): [وفيه التفويض للمصلي الداعي بأن يختار من الدعاء ما هو أعجبه إليه؛ إما من كلام النبوة، أو من كلامه، والحاصل: أنه يدعو بما أحب من مطالب الدنيا والآخرة، ويطيل في ذلك أو يقصر، ولا حرج عليه بما شاء دعا، ما لم يكن إثم أو قطيعة رحم] اهـ.
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
قال العلّامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 88، ط. دار الكتب العلمية): [والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله] اهـ.
وقال الشيخ المباركفوري في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 187، ط. الجامعة السلفية بالهند): [والحديث دليل على مشروعية الدعاء حال السجود بأي دعاء كان مِن طلب خير الدنيا والآخرة، والاستعاذة مِن شرهما] اهـ.
وقال العلامة ابن علان الصدِّيقي في "الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" (3/ 3، ط. دار إحياء التراث العربي) في شرحه لكلام الإمام النووي السابق: [وأشار في "شرح عدة الحصن" إلى تقوية ما نحاه الشافعي بنَقْله الدعاء بأمر الدنيا وبغير المأثور عن جمع كثير، ثم قال: وإذا انضاف قول هؤلاء إلى قول ابن عمر رضي الله عنهما جرى مجرى الإجماع؛ إذ لا مخالف لهم. ورُوي عن ابن شبرمة أنه قال: يجوز الدعاء في المكتوبة بأمر الآخرة لا بأمر الدنيا، فقال له ابن عون: أليس في القرآن ﴿وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النساء: 32] فسكت، ومذهب المالكية: جواز الدعاء بأمر الدنيا والآخرة] اهـ.