“بلومبرغ”: أوروبا تخسر المنافسة أمام الصين والولايات المتحدة في مستقبل صناعة السيارات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الصين – ذكرت “بلومبرغ” أن شركات صناعة السيارات الأوروبية تخاطر بالخسارة أمام المنافسين الأمريكيين والصينيين في السباق العالمي لمستقبل صناعة السيارات بسبب تأخر إنتاج السيارات الكهربائية.
اضطرت شركات صناعة السيارات الأوروبية، بما في ذلك “فولكسفاغن” و”فولفو” إلى إعادة النظر في خططها لزيادة الإنتاج والانتقال الكامل اللاحق إلى السيارات الكهربائية بسبب انخفاض الطلب على السيارات التي تنتجها هذه الشركات.
وترى وكالة “بلومبرغ” أن سببين يقفان وراء ذلك الأول: لم تتمكن الشركات الأوروبية من تصميم نماذج سيارات كهربائية بأسعار معقولة للتنافس مع شركة “تيسلا” والشركات الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية.
والسبب الثاني: أدت التخفيضات في برامج الدعم الحكومية إلى تقويض اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية الأوروبية.
وفي ظل ذلك يرى خبراء أن شركات صناعة السيارات الأوروبية “تخسر منافسة الأسعار في أوروبا بوتيرة متزايدة، في حين تواصل الصين زيادة مزاياها في مجال السيارات الكهربائية”.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "يونهاب" أمس الاثنين، أن جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استأنفتا أنشطتهما الدبلوماسية التي جرى تعليقها بسبب الأحكام العرفية.
ووفقا للوكالة، قرر الطرفان استئناف الأحداث المخصصة للقضايا الدبلوماسية والأمنية.
وفي وقت سابق، اتفق وزير خارجية جمهورية كوريا تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عقد اجتماع شخصي في أقرب وقت ممكن.
وشهدت كوريا الجنوبية منذ مطلع ديسمبر أزمة سياسية حادة، بعدما فرض الرئيس حالة "الأحكام العرفية" للمرة الأولى منذ 45 عاما في البلاد قبل أن يتراجع تحت ضغط البرلمان.
وأثارت خطوة الرئيس، التي جاءت في أوج أزمة سياسية بينه وبين المعارضة حول الميزانية، احتجاجات شعبية تطالبه بالتنحي عن الحكم.
وفي 14 ديسمبر الجاري، قامت الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا (البرلمان) بإقالة الرئيس يون سيوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية، والآن يتعين على المحكمة الدستورية أن تقرر ما إذا كانت ستؤكد الإقالة أو تعيد الرئيس إلى منصبه.
يذكر أنه وحتى صدور الحكم، سيبقى قرار عزل يون سيوك من منصبه ساري المفعول. وفي نفس السياق، بدأت الشرطة وهيئة مكافحة الفساد ومكتب المدعي العام تحقيقات ضد الرئيس للاشتباه في تمرده وإساءة استخدام السلطة.