ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،إن المشهد الليبي اليوم بات أكثر تعقيدًا وأكثر إيلامًا، فالأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، والعبث يسود، والأحلام تتلاشى.

زهيو وفي منشور له عبر صفحته اشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، أضاف:”للأسف، فإن الأيدي الخارجية ما زالت تمتد إلى بلادي، وتسعى إلى تحقيق مصالحها الضيقة على حساب مصلحة الشعب الليبي، ورغم محاولات البعض من أبناء جلدتنا طمس هذه الحقيقة، إلا أن الشعب الليبي الواعي يدرك جيدًا أن قراره الوطني مسلوب،وأن إرادته مأسورة، والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى”.

ودعا إلى تحرير الإرادة الوطنية،واستعادة السيادة،وإطلاق العنان للقرار الوطني المستقل؛ لأن ليبيا تستحق أن تكون دولة عصرية ديمقراطية، تحترم فيها حقوق الإنسان،وتصان فيها كرامة المواطن.

وواصل حديثه:” لقد مضى على أحداث فبراير أكثر من أربعة عشر عاماً، وما زلنا نراوح مكاننا وحلم بناء الدولة بدأ يتلاشى، وما زلنا نعيش في حالة من الفوضى واللا استقرار وضياع المقدرات وسيطرة نفر قليل في مقدرات الوطن وقوت الشعب وتصادر عليه قراره وخياراته”،متسائلا:”إلى متى سيستمر هذا العبث؟ وإلى متى سنبقى رهينة الصراعات والخلافات؟”.

وتابع حديثه:”إن استمرار الأجسام السياسية القائمة لأكثر من عقد من الزمن دون اللجوء إلى استفتاء شعبي أو انتخابات وطنية شاملة هو دليل قاطع على أن النظام السياسي الليبي يعاني من أزمة عميقة، فالشعب الليبي هو صاحب الحق الأصيل في اختيار من يمثله، وهو وحده القادر على بناء مستقبل أفضل لبلاده.”

واستطرد:”إننا نؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في الحوار الوطني الشامل، الذي يجمع كل الليبيين على قاعدة واحدة، وهي مصلحة الوطن العليا”.

وختم زهيو:”لنعمل جميعًا من أجل بناء ليبيا جديدة قوية موحدة، تحترم فيها الديمقراطية والقانون، وتضمن العيش الكريم لكل مواطن، ونعيد الحق للشعب الليبي ليقرر خياراته بحرية مطلقة دون إملاءات أو تدخلات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
  • صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • «حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول
  • مواطن يتخصص في تربية أنواع نادرة من الحمام القلاب منذ أكثر من 40 عاما.. فيديو
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • المنتخب الوطني تحت 20 عاما يلتقي نيجيريا غدا استعدادا لأمم أفريقيا
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية