ألقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية واتحاد الغرف الأفريقية كلمة القطاع الخاص الأفريقي في الجلسة الافتتاحية ل منتدى المستثمرين الصينى الإفريقي الثامن والمقام على هامش قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بيكين بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس وزراء الصين و 14 رئيس دولة أفريقية وأكثر من 1200 من قيادات الحكومات والشركات الصينية والافريقية.


وتحدث في الجلسة الافتتاحية لي تشاينج، رئيس مجلس الوزراء الصيني، حيث أكد مشاركة بلاده في جهود التنمية الجارية في الدول الأفريقية، والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبين سواء في مجال تعزيز التجارة البينية أو تحديث الصناعة أو تطوير الزراعة. 
كما ألقى رؤساء دول السنغال، وزيمبابوي، وزامبيا، والجابون، وجزر القمر، وساوتومي وبرنسيب، كلمات أكدت تطلع دول القارة للتعاون مع الصين في كافة المجالات لاسيما تعزيز التجارة البينية، وتحديث الصناعة، وتحقيق التنمية الزراعية، وتطوير البنية التحتية، ونقل التكنولوجيا، والتوسع في تنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتناول نائب وزير التجارة الصيني كذلك في كلمته فرص تعزيز التجارة البينية، بينما أوضح رئيس البنك الصيني للتنمية جهود البنك في دعم المشروعات الاقتصادية والتنموية في دول القارة.
وألقى الدكتور علاء عز كلمة اتحاد الغرف الأفريقية أكد فيها على مبادرة الاتحاد لمد جسور التعاون مع نظيره الصينى CCPIT، حيث تم انشاء غرفة صينية افريقية بحضور الرئيس الصينى  شي جين بينغ، من اجل تنمية التبادل التجاري والاستثماري، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها القارة الافريقية، بتكنولوجيات الصين المتقدمة واستثماراتها. 
وأشار الى وجوب العمل على تنمية التجارة والاستثمار المشترك، خاصة بعد قيام حكومات إفريقيا بتطوير مناخ اداء الاعمال ببنية تشريعية واجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة، واليات تمويلية ميسرة من بنك التنمية الصيني CDB، وبنك التنمية الجديدNDB ، وخدمات داعمة من المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT، والذى يجب أن يتكامل مع تطوير قطاع النقل واللوجستيات ، بمشروعات مثل طريق الاسكندرية - كيب تاون، وحلايب -ندجامينا - داكار، وموانئ محورية بظهير صناعي لوجيستي، مثل محور قناة السويس.
كما أكد وجوب السعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تضم كل افريقيا، بقوة شرائية تتجاوز 1،4 تريليون دولار، والتي ستفتح افاق أكبر للتعاون الثلاثى سواء في الصناعة أو تنفيذ مشاريع البنية التحتية.
ودعا الشركات لاغتنام الفرصة، لتصبح الشريك التجارى الرئيسى لإفريقيا، خاصة مع مبادرات فخامة الرئيس شى العشرة امس والتي تغطى العديد من مجالات التنمية البشرية والصناعة والزراعة والطاقة واللوجستيات، ومبادرته الكبرى للحزام والطريق. 
وتوجه باسم مجتمع الاعمال الإفريقي، بعظيم الشكر والتقدير لدولة الصين العظيمة، رئيسا وحكومة وشعبا، على تنظيم هذا الملتقى الهام، ولحكومة جمهورية مصر العربية التي تستضيف وتدعم اتحاد الغرف الافريقية كهيئة دولية إقليمه لها كافة الحصانات.  
كما قام د. علاء عز بعقد عده لقاءات على هامش المؤتمر مع رؤساء الدول الافريقية وقيادات الهيئات والشركات الصينية والافريقية لفتح سبل التعاون المشترك.

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطاع الخاص الافريقي امين عام اتحاد الغرف الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول الإفريقية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور علاء عز العاصمة الصينية منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي علاء عز

إقرأ أيضاً:

المجالس والأمسيات الرمضانية.. برامج مكتملة لتعزيز مجالات التنمية ومواجهة مخاطر الأعداء

يمانيون/ تقارير تشهد مديريات محافظة صنعاء نشاطاً واسعاً وحراكاً فاعلاً في إطار البرنامج الرمضاني اليومي، بإقامة المجالس والأمسيات الرمضانية التوعوية إحياءً لليالي الشهر الكريم.

وتشكل الفعاليات والأمسيات الرمضانية، أهمية خاصة على مستوى كل قرية وعزلة من مديريات المحافظة إضافة إلى المساجد، والساحات العامة، يستمع الجميع فيها للمحاضرة اليومية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وعقبها يبدأ برنامج الأمسية بحضور قيادات وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولي التعبئة والمكاتب التنفيذية.

تكمن أهمية البرنامج الرمضاني، بالنسبة لأبناء الشعب اليمني، في أنه تربوي وتثقيفي وتوعوي وتعبوي لتعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساطهم.

تعتبر الأمسيات الرمضانية، محطة مهمة لتدارس الأوضاع الخدمية والتنموية والتعرف على هموم المواطنين واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية الضرورية، والوقوف على الصعوبات التي تعترض سير العمل التنموي في المديريات.

وأوضح محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، أن المجالس الرمضانية فرصة للتزود بالطاعات وتزكية النفوس، ومناسبة لمراجعة الأعمال والأنشطة خلال الفترة الماضية والتأسيس لمرحلة من البناء التنموي والاجتماعي.

وأكد أهمية مواصلة البناء تحقيقاً لأهداف المسيرة القرآنية التنموية التي أرسى دعائمها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ما يتطلب العمل المشترك ومضاعفة الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمعية من موقع المسؤولية في هذا الجانب.

واعتبر المحافظ الهادي الشهر الفضيل، موسمًا للخير والبركة، يسهم في تعزيز اللقاءات التي ترسّخ قيم التواصل والتآخي والترابط، وتعكس في الوقت ذاته جوهر المجتمع اليمني بتعزيز الروح الإيمانية والعزيمة الجهادية والمسؤولية الوطنية وحب البذل والعطاء والسعي المستمر للإنجاز لتحقيق طموحات كافة أبناء المجتمع.

ودعا إلى تعزيز التلاحم الوطني والتماسك بين كافة أفراد المجتمع لتحقيق التطلعات ومواجهة كل المؤامرات، مؤكداً أهمية الرسالة التي تحملها المجالس في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الترابط المجتمعي والحفاظ على الوحدة الوطنية ومكتسبات ثورة الـ 21 من سبتمبر.

فيما أوضح وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن المجالس والأمسيات الرمضانية تسهم في إرساء قيم التعاون المجتمعي، ومواجهة التحديات وحل المشكلات ومناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وطرح بعض القضايا المتنوعة التي تلامس حياة الناس.

ولفت إلى أهمية المجالس والأمسيات الرمضانية التي تقام على مستوى المديريات والعزل والقرى في الاستفادة الثقافية والاجتماعية والدينية والفكرية وتدارس الشؤون المحلية.

وحث على الاستماع لدروس ومحاضرات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومتابعة محاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين خلال ليالي شهر رمضان والاستفادة من الدروس والعظات التي تحتويها.

وبشأن فائدة المجالس والأمسيات الرمضانية في الجوانب التنموية، ذكر الوكيل عاصم أن الوطن يمر بحصار منذ بداية العدوان عليه، ما يتوجب على الجميع الوعي بمخاطر ما يُحاك من مؤامرات، والتوجه نحو عملية التنمية والبناء.

وقال “أصبح المجتمع ركناً أساسياً في المشاريع التنموية على مستوى كل مديرية، وباتت المساهمات المجتمعية واضحة ومن المهم أن تتم مناقشة ذلك في المجالس الرمضانية، وما يمكن التركيز عليه من أولويات في تنفيذ المشاريع المستدامة، خاصة الزراعية والمائية وفي الطرق وبناء السدود والتعليم والصحة وغيرها”.

وعدّ وكيل أول المحافظة، المجالس والأمسيات الرمضانية وسائل مهمة لتدارس الأوضاع وإحياء وتطوير التعاونيات وانتهاج تنمية المجتمع للوطن بالشراكة الحقيقية مع الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات.

بدوره أفاد رئيس الفريق التنموي بالمحافظة عبدالله المروني، بأن أهمية المجالس والأمسيات الرمضانية تكمن في اكتساب المجتمع وعياً وبصيرة وثقافية قرآنية تزيده ارتباطاً بالله والقرآن الكريم والعمل وفق منهج الله في كل المجالات.

وأكد أن المجالس والأمسيات الرمضانية بما تتضمنه من دروس إيمانية تحصن المجتمع من الانزلاق وراء الأهواء والشيطان الرجيم.

وقال “عندما يصبح المجتمع، الذي يعتبر الإنسان فيه هو أساس التنمية، محصنًا وواعيًا مرتبطًا بالله والقرآن ورسوله الكريم وأعلام الهدى، ستكون التنمية قائمة على هدى الله وسيصبح الإنسان مهتماً بها كسلاح مهم في مواجهة التحديات والأخطار وصولًا للاكتفاء الذاتي، وكذا مهتماً ببناء وعمارة الأرض كأحد أسس مهام الإنسان في الحياة”.

وبين المروني أنه تتم مناقشة وتبادل الآراء والمقترحات والعمل على تنفيذ المشاريع والخدمات وبما يسهم في بناء المجتمع، ويجعله قادراً على مواجهة مخططات الأعداء، مؤكداً أن إقامة الأمسيات والمجالس إحياء للقيم والمبادئ والألفة والقربى والأخوة الإيمانية.

من جهته أشار الناشط الثقافي أحسن العبَّادي، إلى أن من فضل الله على يمن الإيمان والحكمة، أن أوجد القيادة والمنهج القرآني.

وقال “لا يوجد اليوم بلد إسلامي يعيش في هذا الشهر الأجواء الروحانية والمظاهر الإيمانية والروابط الوثيقة بالقرآن كما هو الحال في اليمن، وهذا يعود إلى مجالس البرنامج الرمضاني التي تقام في كل العزل والقرى والأحياء والحارات”.

وذكر أن ما تقدّم في المجالس الرمضانية من دروس أو محاضرات، تعززّ من الثقافة والهدي والمبادئ القرآنية التي تزرع في القلوب المعرفة الصحيحة بالله والثقة به والتوكل عليه.

وأوضح العبّادي، أن الحضور للمجالس الرمضانية والاستماع لمحاضرات السيد القائد تعززّ من حالة الوعي والبصيرة والمعرفة والنظرة الثاقبة للمخاطر التي تُحيط بالأمة.

تظل المجالس والأمسيات الرمضانية ساحة واسعة ومناسبة سنوية للاجتماع في كل سهل وجبل وقرية وعزلة ومديرية، وفي الوقت ذاته تعزّز من فرص التواصل وتدارس هموم المجتمع وأحواله وظروفه وتسهم في تجسيد روح التسامح بين اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
  • جون بولتون: الصين تمثل عائقا كبيرا أمام النظام التجاري العالمي
  • مواطن يطالب التجارة بتوضيح حول التلاعب والغش التجاري بمحال المفروشات
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا
  • أربيل تبحث مع القنصل الإيراني تطوير التبادل التجاري واتفاقية أورمية
  • أمانة الشرقية تطرح 375 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية
  • موانئ أبوظبي و"نافذة باكستان" تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في التجارة
  • جدة تحتضن أول معرض عائم للامتياز التجاري
  • المجالس والأمسيات الرمضانية.. برامج مكتملة لتعزيز مجالات التنمية ومواجهة مخاطر الأعداء