عندما يسومنا القحط والجدب…..يكثر الطلب على تغريبة بني هلال
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عندما يسومنا القحط والجدب…..يكثر الطلب على #تغريبة_بني_هلال
د. بسام_الهلول
… في سني القحط والجدب السياسي يكثر الطلب على ( تغريبة بني هلال) ولعلها تلتخص بتعليلة ( الموسم الانتخابي) وتطلق كلمة الموسم عند الاخوة المغاربة في كل عام تنعقد في الأرياف والبوادي مايسمى ( بالموسم) بحيث تتمظهر فيه كثير من الفعاليات الشعبية من سباق الخيل او الهجن ومن مظاهره تجد من يخط في الرمل للباحثين عن حظوهم وأخرى تمسك بلوح من العظم تم تناديك بان تمسه براحة اليد عندها تنزاح الحجب امامها وتخبرك ( بأن القادم اجمل) لاادريه من صاحب هذا الاقتباس او لعلنا مررنا الاثنان ومسسنا معا لوحة العظم اياها او لامسناها معا لعمرك انها ( ذاكرة المخزن) والمغاربة يطلقون على الدولة والحكومة ( بالمخزن) وان كان يطلق عليه عندنا في معجمنا اللغوي( اي ماتخزن به الاشياء وتحفظ لقابل وهذه اللفظة وردت عند اصحاب المصنفات الوسيطية امثال( التراتيب الادارية) للكلاعي وقد شرحه وزاد عليه عالم المغرب.
هذا ويجد المطالع في موروثنا الشعبي عندما كان بعض اهل القرية تلك في الشتاء فيقصدون( الوهدة من الارض) ويطلقون عليها( المغاريب) ويقضون وماشيتهم فصل الشتاء هناك وبعد هذا الإيلاف يعودون إلى مرابع القرية عند حلول الصيف ( لإيلاف قومي وإيلافهم رحلة المغاريب والصيف ) وخلال هذا الإيلاف تعقد في بيوت الشعر التعاليل ومما يقتاتونه ( تغريبة بني هلال) وما لاقوه من عنت ورهق في ترحالهم وكل امالهم ان يأتي( الموسم ) هذا العام غدقا ولا زال رجع الصدى ورؤوسنا تتدلّى وآذاننا ممتعة بسماع السارد من اهلنا اهوال لقيها بنو هلال وتكثر الولولات فيما شجر بين القبائل اذ ذاك وهم في طريقهم إلى تونس الخضراء يحدوهم الامل ان يجنبهم قدر تونس ( اللطمة) على بابها حيث ذهبت مثلا( لابد من لطمة على باب تونس) ويبقى الدم على الثرى( عوام)…وفيما يحضرني والقياس مع المفارقة ان جورج مارشيه زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي عام1997 عندما كنت طالبا في فرنسا ان تابعت جلسة لمجلس النواب الفرنسي ان نهض مارسيه وكان يلبس على رأسه( أشارب) كما تفعله المحجبات هنا وذلك احتجاجا على ماوقع للطالبات المسلمات من تضييق عليهم جراء ارتدائهم الحجاب ومنه ان طردت فتاة جزائرية من المدرسة الابتدائية فثارت الحمية عند جورج مارشيه احتجاجا على هذا الفعل الصادر من المؤسسه التعليمية الامر الذي تبعه ان احدث ضجة كبرى في الأوساط الفرنسية والعربية انتصاراً واحتجاجا على بلد كتب في نص العدالة والقوانين خطا لايمحى مع الزمان ورغم ذلك لن نغفر لفرنسا ما فعلته من توحش عندما احتلت الجزائر حيث الوسم والوشم الإبادة الجماعية وكذلك يفعلون مثلما نراه من توحش وهمجية في حق اخوة لنا في المعتقد والقبلة ( غزة هاشم) على ايدي البرابرة والهكسوس من بني صهيون وشارتهم النتن..بنغفير وسبموترش وكذلك يفعلون( وان يظهروا عليكم لايرقبون فيكم إلاّ ولا ذمة) فهل ياترى ما نراه من وصفة في نظامنا العربي وخاصة الأردن وما نراه من( ملهاة) و( تسرية) فيما يسمى ويطلق عليه( الموسم الانتخابي) وما تراه من اشهار على قارعة الطريق ( انتخبوا مرشحكم الذي لن يخذلك) هل هذا المد والطوفان مما تأخذه الريح من أوراق وصور للمترشحين يوقف مد التطرف الديني الاسرائيلي في ابتلاع الضفة الشرقية من النهر ( الأردن) ويتوعدوننا صباح مساء مما ننتظره من حالة( الشتات والدياسبورا والاكزوديس) وهل حالة الهوان مما نراه من السياسي يوقفها هذا المد من السيلان الانتخابي ؟؟؟!
لعمري انها ملهاة للسواد عما ينتظرهم في( قابل) انها لهو ولعب حيال ما ينتظرنا مما لاقته اليهودية عبر أعصارها من( الدياسبورا)
لعمري؛ ان مايساورني ويوقظني من هجعة الكرى ان النظام والسواد مثلهم كمثل الفتاة التي تسمع بحالة المخاض وتطلب من امها يايمة ان جاء الطلق اقعديني يااايمَة فردت عليها وهي ذات تجربة قائلة( ياااايمة ان جاك الطلق يقعدك ويقعد اللي حواليك ياااايمة) وهذا هو حال امة سادرة لاهية حيال هذه( التعليلة) او( الموسم) تتلهى ويسهم النظام فئ تجذيرها مما استحضر معه قصيدة نزار قباني…قارئة الفنجان).وقارئة العظمة من المرأة المراكشية .
وسترجع يوماً يا ولدي مهزوماً مكسور الوولدي مهزوماًالوجدان
وستعرف بعد رحيل العمـر
بأنك كنـت تطارد خيط دخان
فحبيبة قلبك ليس لها أرض أو وطن
او عنوان
وستسأل عنها موج البحر وتسأل
فيروز الشطآن
ستفتش عنها يا ولدي، يا ولدي في كل مكان
وستسأل عنها موج البحر وتسأل فيروز الشطآن
وتجوب بحارا وبحارا وتفيض دموعك أنهاراًوسيكبر حزنك حتى يصبح أشجاراً وأشجارا
لعمري هو ما قالته ا؛ مااشبه هاته…. بالبارحة انه الاوكزوديس
وهذا مااخافه وأخشاه Diaspora
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ما نراه من
إقرأ أيضاً:
اللاعبون الأكثر تأثرا وشغفا في تاريخ كرة القدم
غالبا ما يجد نجوم كرة القدم صعوبة في إخفاء مشاعرهم عندما يكون المجد الكروي على المحك، وغالبا ما يتفاعل المشجعون مع اللاعبين الذين يتغلب عليهم شغفهم باللعبة سواء نحو الأفضل أو الأسوأ.
وقد تنجم المحفزات العاطفية عند بعض اللاعبين من اليأس، مثل فقدان الكأس أو الفشل في إيجاد طريق الشباك من نقطة الجزاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدينيو يحصد الملايين بعد 5 سنوات من اعتزالهlist 2 of 2أهم 10 أحداث لكرة القدم الأفريقية في 2025end of listفمثلا بدا كريستيانو رونالدو حزينًا بعد إهدار ركلة جزاء للبرتغال في بطولة أوروبا 2024.
وتعد كرة القدم رياضة تضع الكثير من الضغط النفسي على اللاعبين.
وفيما يلي قائمة 10 لاعبين أكثر عاطفية في تاريخ الكرة بناء على المعايير:عوامل الترتيب:
اللحظات التي لا تُنسى (عندما يصبح اللاعبون عاطفيين بسبب لحظة تصنع التاريخ مثل الفوز بالكأس أو البطولة). الاتساق (مدى مكافحة اللاعبين للسيطرة على عواطفهم). السمعة (لاعبو كرة القدم المعروفون بذرف الدموع). أسلوب اللعب (أولئك الذين أثرت عواطفهم على اللعبة).10- البرازيلي فينيسيوس جونيور
كانت هناك العديد من المواقف التي فقد فيها نجم ريال مدريد صوابه، وكان ذلك مبررًا عندما تلقى إساءة عنصرية بغيضة من مشجعي فالنسيا عام 2023.
ويعشق محبو ريال مدريد "المدريديستا" هذا اللاعب، بينما يكرهه المشجعون المنافسون بسبب ما يعتبرونه شخصية سريعة الانفعال.
ولقد صُدم ودُمر عندما لم يفز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، كما تجنب هو وريال مدريد حضور حفل توزيع الجوائز.
فينيسيوس يوصف بأنه لاعب سريع الانفعال (رويترز)9- الكوري الجنوبي سون هيونغ مين
إعلانيتواصل المشجعون مع إيجابيته، لكنه أيضًا منافس شرس يمكنه السماح للهزيمة أن تؤثر عليه. وقد شوهد في مشادة نارية مع زميله هوغو لوريس في غرفة الملابس في فيلم وثائقي "كل شيء أو لا شيء" حول توتنهام هوتسبير.
وقد شهد عالم كرة القدم ذروة تفاني سون في اللعبة عندما بكى بعد تقدم كوريا الجنوبية إلى مراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2022.
8- الإيطالي ماريو بالوتيلي
يعد الشخصية الأكثر تعقيدًا في تاريخ كرة القدم، فقد كانت مسيرته المهنية عبارة عن رحلة عاطفية مليئة بالتقلبات.
ولقد أفسد مزاج بالوتيلي السيئ فترة وجوده في مانشستر سيتي، لكنه كان على قدر الشخصية المثيرة للجدل التي صورها في وسائل الإعلام.
ولا يوجد شيء أكثر تعبيرا من كشفه عن قميص كتب عليه "لماذا أنا دائمًا؟" بعد تسجيله هدفًا في فوز ساحق 6-1 على مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد". لقد طاردته شخصية المهرج طوال مسيرته المهنية.
Why always him?” ???? Mario Balotelli’s ice-cold finish against Man United in 2011 and his iconic shirt reveal remain legendary ????⚽️ pic.twitter.com/DpaIngiCfE
— Goal National (@GoalNational) December 30, 2024
7- الإنجليزي جون تيري
سيتذكر كل مشجع كرة قدم عندما أهدر جون تيري ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008.
وقد انزلق المدافع الإنجليزي الأسطوري السابق وارتطمت كرته بالقائم الخارجي عندما تغلب مانشستر يونايتد في النهاية على تشلسي. لقد بدا وجهه حزينًا جدا بعد هزيمة "البلوز" في ليلة ممطرة في موسكو.
وكتب تيري اسمه في كتب تاريخ تشلسي، لقد فعل ذلك بعقلية شجاعة لكنه لم يستطع إخفاء مشاعره في العديد من المناسبات خلال مسيرته الحافلة بالألقاب، لقد كان يعاني من مشاكل خارج الملعب بسبب الكثير من الجدل الذي شوه سمعته إلى حد ما.
6- الأرجنتيني دييغو مارادونا
إعلانكان مشجعو الأرجنتين يشاركونه مشاعره كل مرة ينزل فيها إلى الملعب، وفي أغلب الأحيان كان يقود المنتخب إلى المجد.
وكان الراحل مارادونا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه. وكان شخصية نارية تتجاوز اللعبة بسبب شغفه وشجاعته، وعلى استعداد للفوز بأي ثمن.
وكانت هذه الخصائص معه منذ بداية مسيرته الكروية: شاب مضطرب نشأ فقيرا، مما شكل العبء الذي سيصبح عليه.
مارادونا كان لاعبا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه (أسوشيتد برس)5- الإنجليزي ديفيد بيكهام
كانت مسيرة بيكهام مليئة باللحظات المثيرة، ولكن كانت هناك أيضًا لحظات من الألم. لقد تم تصويره كشخص شرير عام 1998 بعد طرده ضد الأرجنتين في كأس العالم.
وحتى الآن، يتذكر بيكهام تلك الفترة بكثير من العواطف، حيث ترك محطمًا. لقد كانت هناك أوقات لم يكن فيها يبكي فحسب، بل كان المشجعون يبكون معه أيضًا.
4- الإنجليزي بول غاسكوين
هناك صورة لاتزال عالقة في أذهان مشجعي منتخب إنجلترا بمونديال 1990، وهي صورة غاسكوين المنكسر القلب حيث غرق في طوفان من الدموع بعد خروج "الأسود الثلاثة" من الدور نصف النهائي.
وبعد تخطي الكاميرون، سقطت إنجلترا بركلات الترجيح أمام ألمانيا، ومعها نجمها غاسكوين الذي انهار باكيا بعد نيله إنذارا كان سيبعده عن النهائي لو تأهل المنتخب.
وكانت شخصية غاسكوين العاطفية مهيمنة عليه طوال مسيرته المهنية، لقد كان شخصية مضطربة خارج الملعب، وواجه العديد من الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية.
#OTD at #Italia90
Sir Bobby Robson and Paul Gascoigne just before the penalty shoot out against West Germany
With everything going on, Robson still took the time to comfort Gazza and told him not to worry. What a man
This clip still brings a tear to my eye pic.twitter.com/SgB7ginFz8
— 80s&90sFootball ⚽ (@80s90sfootball) July 4, 2022
إعلان3- البرازيلي نيمار
يجد بعض المشجعين صعوبة في التواصل مع هداف البرازيل التاريخي بسبب خصائصه العاطفية، والتي تشوه أحيانًا إرثه الكروي.
وقد تركه فشله في الفوز بكأس العالم مع بلاده في حالة من الاضطراب عدة مرات.
وكان من المفترض أن تجعله قدراته أيقونة تضاهي ليونيل ميسي وبيليه. لقد كافح من أجل ذلك وكان هذا ما يشاهده المشجعون بانتظام، كما حدث عندما فشل في قيادة باريس سان جيرمان إلى مجد دوري أبطال أوروبا.
2- الأوروغوياني لويس سواريز
لقد أثار المهاجم الأوروغوياني غضب الخصوم والجماهير الكروية بسبب سلوكه المستفز.
وظهر ذلك خلال لمسة اليد عندما حطمت أوروغواي قلوب غانا في كأس العالم 2010. كما قام ستيفن جيرارد بإخفاء سواريز عن الكاميرات عندما حزن على انهيار ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد التعادل 3-3 مع كريستال بالاس.
وقد أبهر سواريز عشاق الكره في برشلونة وليفربول. ولكن تم تصويره أيضًا على أنه طفل بكاء إلى حد ما من قبل منتقديه، بسبب التمثيل واستفزاز الخصوم.
سواريز يقال إنه مستفز وكثير البكاء (رويترز)1- البرتغالي كريستيانو رونالدو
لا يوجد لاعب في تاريخ كرة القدم قادته عواطفه نحو العظمة أكثر من رونالدو.
لقد كان مدمرا وفي حالة من الدموع بعد إصابته في نهائي بطولة أوروبا 2016، لأنه لم يتمكن من مساعدة البرتغال في أكبر مباراة في مسيرته الدولية.
كما شوهد مرة أخرى يبكي، ولكن دموع الفرح عندما تغلبت بلاده على فرنسا 1-0 لتفوز ببطولة أوروبا.
ولقد انعكست رغبة رونالدو في تحطيم الأرقام القياسية وصنع التاريخ من خلال شخصيته العاطفية، والتي استحوذت غالبا على قلوب الجماهير.