في أمريكا.. الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور بدون التعرض لحيوان مريض
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبلغت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الجمعة عن رصد شخص في ولاية ميسوري يُعتَبَر أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور (H5) في الولايات المتحدة دون تعرض معروف لحيوان مريض.
وأفادت مراكز مكافحة الأمراض في بيان: "هذه هي الحالة البشرية الرابعة عشرة لفيروس H5 التي أُبلِغ عنها في الولايات المتحدة خلال عام 2024، والحالة الأولى لفيروس H5 دون تعرض مهني معروف لحيوانات مريضة أو مصابة".
كما أنّ هذه أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور تُكتَشَف من خلال النظام الوطني لمراقبة الإنفلونزا في البلاد، بدلاً من المراقبة المستهدفة لتفشي إنفلونزا الطيور المستمر في الحيوانات.
وهذه الحالة قيد التحقيق من قِبَل وزارة الصحة والخدمات العليا في ولاية ميسوري (MDHSS). وكان الشخص يعاني من حالات طبية كامنة وتم إدخاله إلى المستشفى في 22 أغسطس/آب.
وثبتت إصابة الشخص بالإنفلونزا من النوع "A"، وتم علاجه بأدوية مضادة لفيروسات الإنفلونزا، وقد تعافى الآن في المنزل، وفقًا للوزارة.
وتم إرسال عينة من المريض إلى مراكز مكافحة الأمراض، والتي أكدت أن الحالة هي نوع من أنواع إنفلونزا الطيور.
ويعمل الخبراء على عزل الفيروس وقراءة تسلسله الجيني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أنفلونزا الطيور حيوانات ميسوري
إقرأ أيضاً:
الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟
يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.
الخوف الشديد من الزهورالخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.
وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.
أعراض الأنثوفوبياهناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.
ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.