تقرير يكشف اختفاء آلاف الطلاب من المدارس الثانوية في بريطانيا دون تفسير واضح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف تقرير جديد عن اختفاء ما يقرب من 20 ألف طفل من المدارس الثانوية في بريطانيا العام الماضي دون تفسير واضح للأسباب. الدراسة، التي أجراها معهد أبحاث السياسات العامة ومؤسسة The Difference الخيرية التعليمية، أفادت بأن أكثر من 19 ألف طالب فقدوا من نظام التعليم، بينما يعاني 150,256 آخرون من غياب نصف العام الدراسي بسبب عدم الحضور.
وأوضح التقرير أن الأطفال الأكثر عرضة للغياب عن التعليم هم الذين يحصلون على وجبات مدرسية مجانية أو الذين لديهم اتصال بالخدمات الاجتماعية أو احتياجات تعليمية خاصة، بالإضافة إلى أولئك الذين يواجهون أزمات صحية أو تمييزًا مثل العنصرية. وأشارت جيني غراهام إلى أن جزءاً من الطلاب قد ينتقلون إلى الخارج أو يلتحقون بمدارس غير قانونية، بينما يتسرب عدد كبير منهم من التعليم تمامًا، مما يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم.
تفاقمت المشكلة مع ارتفاع حالات تعليق واستبعاد التلاميذ في إنجلترا بأكثر من الخمس في العام الماضي، حيث فقد الطلاب حوالي 32 مليون يوم من التعلم. وقدرت البيانات الحكومية أن هناك 786,961 حالة إيقاف عن الدراسة في العام الدراسي 2022/23 في إنجلترا، بزيادة قدرها 36% مقارنة بالعام السابق. كما أظهرت تقديرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، مما أدى إلى انتقال عدد كبير منهم للتعليم المنزلي.
ودعا كيران جيل، زميل معهد السياسة العامة والرئيس التنفيذي لمؤسسة The Difference، إلى ضرورة معالجة هذه الأزمة، مشددًا على أن الظلم الاجتماعي الذي يعاني منه الأطفال في التعليم يجب أن يكون مصدر قلق للجميع. تعمل المؤسسة حالياً مع حكومة حزب العمال الجديدة لتحسين قدرة السلطات المحلية على تعقب الطلاب المفقودين ومعالجة هذا التحدي المتزايد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لمديرى المديريات: إجراء امتحانات آمنة ومنع اصطحاب المحمول للمراقبين
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مساء اليوم، مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية، واستعراض الاجراءات والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نصف العام الدراسى لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وفى مستهل الاجتماع وجه الوزير الشكر والتقدير لجميع القيادات التعليمية بالمديريات التعليمية فى جميع المحافظات على جهودهم خلال الفترة السابقة، والنتائج الإيجابية الملموسة التى طرأت فى الواقع الميدانى للعملية التعليمية، قائلًا: "أعتز بالعمل معكم، فقد حققتم إنجازات غير مسبوقة على الأرض، ويجب أن تفخروا بما أنجزتموه لصالح وطننا".
وأكد الوزير أن المرحلة القادمة تحتاج بذل الكثير من العمل والجهد؛ مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية التى سيتم العمل عليها استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية والعمل على وضع حلول وآليات لمواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.
واستعدادا لامتحانات نصف العام الدراسي، شدد الوزير محمد عبد اللطيف على مسئولية المديريات التعليمية عن ضمان سير امتحانات النقل بمراحلها المختلفة والشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
وأكد الوزير على أهمية إجراء امتحانات آمنة سواء فى مراحل النقل أو الشهادات، مشددا على أهمية النجاح في القضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر خلال فترة الامتحانات كما تم النجاح في القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك عودة الطلاب للمدارس.
كما وجه الوزير بالاختيار الجيد لرؤساء اللجان والملاحظين، فى العملية الامتحانية من خلال مديرى الإدارات التعليمية، مشددًا على منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة.
ووجه الوزير كذلك بالتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية، ومنها منع مراقبة أى معلم مادة أثناء امتحان مادته، وعدم مراقبة الملاحظ الذى لديه موانع، بالإضافة إلى عدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسى إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة؛ وذلك من أجل صالح الطالب، فضلًا عن مراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
وفيما يتعلق بتطبيق نظام التقييمات، أكد الوزير أنه أحد العوامل الهامة لتقييم مستوى الطلاب وانتظامهم بالمدارس، مشددا على ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.
وشدد الوزير، في ختام الاجتماع، على أن كل مدير مديرية له كامل الصلاحيات وتطبيق الآليات المناسبة لحل المشكلات والمعوقات التى تواجه عمله.