أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة إديث كوان في أستراليا أن تناول مجموعة من الخضروات الصليبية مثل البروكلي والملفوف (الكرنب) والقرنبيط له تأثير ملحوظ على صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم. وفقاً لتقرير "ستادي فايندز"، توصلت النتائج إلى أن تناول 4 حصص من هذه الخضروات يومياً لمدة أسبوعين أدى إلى انخفاض ملحوظ في القراءة العليا لضغط الدم.



في التجربة، استهلك المشاركون حوالي 300 غرام من مزيج الخضروات الصليبية يومياً، وتمت مقارنة نتائج ضغط الدم مع مجموعة أخرى تناولت نفس الكمية من الخضروات الجذرية مثل البطاطس والقرع والبطاطا الحلوة والجزر. وبعد أسبوعين من تناول الخضروات الصليبية، شهد المشاركون انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.5 ملم زئبق على مدار 24 ساعة، مقارنة بالمجموعة التي تناولت الخضروات الجذرية.

وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً خلال ساعات النهار، حيث بلغ متوسط الانخفاض 3.6 ملم زئبق. ووفقاً للباحثين، يمكن أن يُترجم هذا الانخفاض في ضغط الدم إلى تقليل خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية بنسبة 5% تقريباً، مما يعزز الفوائد الصحية لتناول الخضروات الصليبية.

والمثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أيضاً أن تناول الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الدم بشكل أكبر مقارنة بتناول الخضروات الجذرية، مما يشير إلى فوائد إضافية لهذه الخضروات في تحسين الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخضروات الصلیبیة تناول الخضروات ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي

يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني (PAH) شكلا نادرا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ويحدث نتيجة تغيرات وعائية تدريجية تُسبب تضيق الشرايين الرئوية الصغيرة، ونتيجة لذلك، يضطر الجانب الأيمن من القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر لنقل الدم إلى الرئتين، ويرتفع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية.

وأثبتت دراسة أجرتها شركة ZENITH فوائد دواء جديد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني المتقدم والذين لديهم خطر كبير للوفاة خلال عام.

 وقال موقع "مديكال برس"، إنه وتمت الموافقة على المادة الفعالة "سوتاترسبت"، التي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، كعلاج منذ أيلول/ سبتمبر 2024، وقد سبق دراسة فعاليته لدى مرضى مستقرين في تجربة STELLAR السريرية الدولية، بحسب تقرير للكاتبة إنكا بورو من كلية الطب بجامعة هانوفر.

ويشارك البروفيسور الدكتور ماريوس هوبر، القائم بأعمال مدير عيادة أمراض الرئة والعدوى في كلية هانوفر الطبية (MHH)، والباحث في المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL) في موقع BREATH في هانوفر، بشكل كبير في كلتا الدراستين.


وقال البروفيسور هوبر: "يمنحنا سوتاترسبت فرصة للسيطرة على المرض بطريقة جديدة كليا، حتى لدى المرضى الذين كانوا يُعتبرون سابقا غير قابلين للعلاج على الرغم من أقصى جرعة علاج". وقد نُشرت نتائج دراسة ZENITH في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PAH) مرضا نادرا، ولكنه خطير للغاية، ويصيب بشكل رئيسي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، ويصعب تشخيصه نظرا لاختلاف أعراضه، مثل ضيق التنفس والتعب وتورم القدمين وألم الصدر أو مشاكل الدورة الدموية، مع أعراض أمراض القلب والرئة الأخرى.

ولأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يُسبب ضغطا على الجانب الأيمن من القلب، فإن ارتفاع ضغط الدم الرئوي لا يؤدي فقط إلى قلة النشاط البدني، بل يؤدي أيضا إلى قصور القلب الأيمن، وفشل القلب، وانخفاض متوسط العمر المتوقع. والسبب هو خلل في الشرايين الرئوية الصغيرة.

وتخضع الأوعية الدموية الصغيرة في أجسامنا، والتي تمتد من القلب إلى الرئتين، لعملية إعادة تشكيل مستمرة: تموت خلايا الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، وتنمو خلايا بطانية جديدة، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تكون عمليات إعادة التشكيل هذه داخل هذه الشرايين غير متوازنة. يتكون عدد أكبر من الخلايا البطانية بدلا من موتها. فبدلا من طبقة واحدة من الخلايا البطانية، تتراكم طبقات جديدة باستمرار فوق بعضها البعض داخل الوعاء، فتصبح الأوعية أضيق.

ويعد المفتاح البيولوجي لتكوين خلايا بطانية جديدة هو بروتين يُسمى أكتيفين، يعمل سوتاترسبت كـ"مصيدة ربيطة"، ويمنع وظيفة أكتيفين، ويقطع نقل الإشارات المرضية. يقول البروفيسور هوبر: "باستخدام سوتاترسبت، نتدخل في الآليات الأساسية لتنظيم الأوعية الدموية لأول مرة في الطب".


وفي دراسة زينيث، كان جميع المشاركين يتلقون بالفعل أقصى علاج قياسي يتحمله المرضى لارتفاع ضغط الدم الرئوي. كما عولج المرضى إما بسوتاترسبت أو بدواء وهمي. والنتيجة: في مجموعة سوتاترسبت، انخفض خطر التدهور الذي قد يؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو زراعة رئة، أو حتى الوفاة، بنسبة تزيد عن 75% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

كما أظهر سوتاترسبت مزايا واضحة على الدواء الوهمي من حيث جودة الحياة، وتحمل التمارين الرياضية، ومقاومة الأوعية الدموية الرئوية. ونتيجة لهذا التفوق، أُنهيت الدراسة قبل أوانها - إذ كان استمرار مجموعة الدواء الوهمي غير مقبول لأسباب أخلاقية، وفقا للجنة مراقبة مستقلة.

ويقول البروفيسور هوبر: "إن مثل هذا القرار نادر للغاية ويظهر أننا حققنا اختراقا سريريا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي باستخدام سوتاترسبت، والآن لدينا خيار علاج فعال للغاية لمجموعة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟
  • نصائح للوقاية من الجلطات الدموية أثناء السفر الجوي الطويل
  • بالرغم من فوائده .. مخاطر غير متوقعة تهددك عند تناول البابونج| اعرف تفاصيلها
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • «قلب ثان» اكتشاف جديد يفتح آفاقا علاجية واعدة
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • 7 فوائد صحية للشوكولاتة الداكنة.. تعرف عليها
  • دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي