أشرف صبحي يتحدث عن التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير للشركة المتحدة للرياضة، مؤكدا انها الشريك الاساسي مع وزارة الرياضة في كافة نجاحات الرياضة، معربا عن شكره للشركة المتحدة علي إقامة المنتدي الأول من نوعه تحت عنوان منتدي الاعلام الرياضي.
أضاف وزير الرياضة، انه كان يتمني اقامة هذا المنتدي منذ فترة لمواكبة التطور في هذا المجال، واكد ان الجزء الرياضي يربطه اقتصاد اعلامي، وشهد هذا المجال في مصر تطوير كبير.
تابع وزير الرياضة أن السوق الرياضي تحكمه عدة امور متمثلة في دوائر وهي الجمهور والرياضيين والاعلام والتنظيمات الدولية والمحلية والمؤسسات الرياضية والشركات الخاصة والأكاديميات.
وشرح وزير الرياضة الخطوات الرئيسية في عمليات ادارة التسويق الرياضي، والتي منها زيادة التسويق الالكتروني، كما شرح أشرف صبحي المزيج التسويقي والمزيج الترويجي، والترويج والاتصال، وكيفية الربط مع التغذية الإعلامية، كما اوضح وزير الرياضة مكونات سوق الإعلام الرياضي.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي أن تكنولوجيا الإعلام هي المحرك الرئيسي لتوليد العوائد التسويقية ، وتحدث عن التحديات التي تواجه الاعلام الرياضي واهمها تغير المشهد الاعلامي وحقوق البث والمنافسة الشديدة والتنوع والشمولية والمصداقية والثقة والضغط الجماهيري والاعلامي والتكنولوجيا والأخلاقيات المهنية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الریاضة أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
سوريا الجديدة .. بين اكتساب الشرعية ومواجهة التحديات
القاهرة 'د ب أ": يوما بعد يوم يزداد الحراك الدبلوماسي الذي تشهده سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مع تقاطر الوفود العربية والأجنبية على دمشق للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، وهو ما يضفي عليها نوعا من الشرعية.
وزراء خارجية ودبلوماسيون ومسؤولون رفيعو المستوى ذهبوا إلى سوريا ما بعد الأسد بأسباب وتوجهات مختلفة، ولكن تلك الزيارات في حد ذاتها تمثل اعترافا ضمنيا بالإدارة الموجودة حاليا وهو ما يشكل قوة دفع لها.
ويرى مراقبون أن إكساب الشرعية لتلك الإدارة يمثل فرصة جيدة لها لتثبيت أركانها، ربما لم تتوفر في حالات سابقة كثيرة أطيح فيها بأنظمة حاكمة، وكانت الإجراءات العقابية كتعليق العضويات في منظمات دولية حاضرة، بدلا من الاعتراف بالحكام الجدد.
لكن ربما يفسر البعض ازدواجية المعايير في التعامل مع حالات مماثلة لكون نظام حكم الأسد لم يكن يحظى بقبول معظم اللاعبين المؤثرين على الساحة الدولية، في حين يذهب فريق آخر لكون تغيير أنظمة الحكم في معظم الأحيان يجري عبر تحركات من المؤسسات العسكرية، ولكن المفارقة مع النموذج السوري هو أن من أطاح بنظام الأسد هي فصائل مسلحة تضم في صفوفها أجانب ومعظمها مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية حتى الآن، وفي مقدمتها ما تعرف بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ورأت مجلة فورين أفيرز الأمريكية أن السقوط المفاجئ والصادم لنظام الأسد على يد "هيئة تحرير الشام" أثار ابتهاج السوريين الذين عانوا 13 عاما من ويلات الحرب الأهلية وعقودا أخرى من الحكم القمعي، لكنها ألقت الضوء على التحديات التي ربما تواجه الإدارة الانتقالية.
وذكرت المجلة أنه "مع تبلور حكومة جديدة في دمشق، يشعر السوريون والمراقبون الأجانب على حد سواء بالقلق بشأن مدى شموليتها وتمثيلها ، فالقائد الفعلي للبلاد، أحمد الشرع، هو مقاتل سابق في تنظيم القاعدة، على الرغم من أنه قال أنه نبذ الإرهاب. هيئة تحرير الشام نفسها مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة".
وتابعت: "هناك مخاوف من أن التوترات التي لم يتم حلها بين الجماعات العرقية والدينية في سوريا يمكن أن تعرقل جهود الشرع لتوحيد البلاد وتوطيد حكمه".
واعتبرت فورين أفيرز أن الخيارات التي ستتخذها الولايات المتحدة على المدى القريب "ستؤثر على قدرة النظام الجديد على بسط سلطته في جميع أنحاء سوريا وإعادة الإعمار".
وأشارت المجلة إلى أن "هناك أسبابا تدعو إلى منح القادة الجدد في سوريا ميزة الشك. أحدها هو حالة البلد الذي مزقته الحرب: فأكثر من 70 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا من 60 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار منذ عام 2011، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة الإعمار 400 مليار دولار".
ومضت المجلة تقول إن الشرع "أثبت أيضا قدرته على التكيف مع الظروف الجديدة، فبعد استيلائه على محافظة إدلب السورية عام 2017، مضى في بناء دولة أولية من الصفر، وطرد العديد من المقاتلين الأجانب من هيئة تحرير الشام لتبني أجندة وطنية سورية. وتبرأ من الطموحات السلفية السابقة لكسب الدعم العسكري والمالي الخارجي ، الأمر الذي مكن هيئة تحرير الشام من الزحف نحو دمشق في نهاية المطاف. كما تواصل الشرع مع المجتمعات المسيحية والدرزية الصغيرة في المحافظة وتبنى تعليم المرأة، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية من الدول الغربية والمنظمات غير الحكومية".
ولعل الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لواشنطن هو أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا تحققت إلى حد كبير، فحكم الأسد انتهى وانسحبت القوات الإيرانية والروسية من البلاد، بحسب المجلة التي رأت في التغيير الذي شهدته سوريا خسارة كبيرة بالنسبة لإيران، على وجه الخصوص، وقالت إن "خسارة حكومة صديقة في سوريا تشكل ضربة كبيرة.
وعددت المجلة الأسباب التي ربما تفسر موقف واشنطن وعدم حاجتها إلى الإبقاء على وجودها العسكري أو العقوبات الساحقة التي كانت تهدف في البداية إلى إضعاف نظام الأسد، فتحدثت عن إلحاق القوات الأمريكية وما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، أضرارا بالغة بتنظيم داعش في شمال سوريا.
وفي ظل مخاوف وجدل أثارته قرارات وتصريحات لمسؤولين في حكومة الأمر الواقع في سوريا خلال أسابيع قليلة من توليها زمام الأمور، رأت المجلة الأمريكية أن أفضل سيناريو لسوريا الجديدة وجيرانها هو قيام "دولة موحدة ومتماسكة يمكنها التفاوض على اتفاقات دبلوماسية تعزز الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل".
وحذرت من أن البديل هو "سوريا ضعيفة ومنقسمة ومعرضة للصراع، وهي نتيجة قد تتطلب وجودا عسكريا أمريكيا طويل الأمد ومكلفا بشكل متزايد في المنطقة، وتخلق مشاكل لتركيا (حليفة الولايات المتحدة)، وتعرض عملية إعادة البناء الحساسة في العراق للخطر، وينجم عنها موجة أخرى من الهجرة السورية".
ورأت أنه لتجنب هذا السيناريو "ينبغي على الولايات المتحدة أن تمنح الحكومة السورية الجديدة فرصة، وعليها أن تسحب قواتها من البلاد، مما يسمح لدمشق باستعادة السيطرة على المحافظات الزراعية والغنية بالنفط في شمال شرق سوريا. ومع ذلك، تحتاج واشنطن أولا إلى ضمانات بأن لدى الشرع وهيئة تحرير الشام القدرة والإرادة لإبقاء داعش تحت السيطرة، وأن الحكومة الجديدة ستضمن سلامة أكراد سوريا ودمجهم، وإذا لزم الأمر تنأى بنفسها عن أنقرة للقيام بذلك".
وقالت المجلة إن رفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة "سيسمح بالاستثمار الأجنبي في سوريا ويتيح للحكومة الوصول إلى النظام المصرفي الدولي".
ويرى محللون أنه يتعين الآن على الشرع ورجاله استغلال الفرصة وإثبات أنهم خرجوا من عباءة التنظيمات المسلحة إلى آفاق أرحب لبناء دولة جديدة تتسع لجميع مكوناتها، وعدم السماح لتضارب المصالح بإدخال سوريا في دوامة جديدة ربما تكون أشد وطأة مما شهدته خلال السنوات الماضية.