في اليوم العالمي لمحو الأمية.. ما سبب اختيار 8 سبتمبر للاحتفال به؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
منذ 57 عامًا بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، ويحظى هذا اليوم بدعم واهتمام كبير من جميع الدول، إذ وجهت منظمة الأمم المتحدة بالنظر إلى أهمية التربية والعلم والثقافة، لأنّها مسألة من مسائل حقوق الإنسان، وخصصت 8 سبتمبر من كل عام للاحتفال به، فما سبب ذلك؟
اليوم العالمي لمحو الأميةاختارت منظمة الأمم المتحدة التذكير بأهمية العلم والثقافة في يوم العالمي لمحو الأمية يوم 8 سبتمبر، والسبب في ذلك أن هذا الحدث بدأ منذ عام 1967، خلال فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو، ونُظّمت فعاليات في نفس اليوم، للنهوض بخطة محو الأمية في العالم أجمع، لذا وقع الاختيار على هذا اليوم ليكون يوما عالميا حيث تميز من البداية بفعاليات تخص محو الأمية.
بحسب الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو فإنّ هذا اليوم يهدف:
تذكير الجمهور بأهمية محو الأمية والعلم. تثقيف الجمهور حول قيمة محو الأمية. تطوير مجتمع أكثر معرفة بالقراءة والكتابة. تعزيز نظم وبرامج وممارسات التعلم الجيد. تنمية مهارات القراءة والكتابة والتصفح والفهم لدى الجمهور. اليوم العالمي لمحو الأمية عام 2024يتناول اليوم الدولي لمحو الأمية لعام 2024 سلسلة من القضايا المتعلقة بمحو الأمية، وسينظم الاحتفال به على أرض الواقع وعبر الإنترنت على المستوى العالمي، ويُقام في ياوندي في الكايمرون، وسيتم قياس نتائج تعلّم المشاركين في برامج محو الأمية، ويساعد هذا النهج في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين بين جميع الفئات، ولبناء المرونة وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمحو الأمية التعليم الیوم العالمی لمحو الأمیة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
رسائل السيسي بمناسبة اليوم العالمي للتعليم: حق أساسي من حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأنه السبيل نحو مستقبل أفضل
كتب الرئيس السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،: "بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، أجدد التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء المجتمعات المتقدمة
وتابع: "إن التعليم هو السبيل نحو مستقبل أفضل، ونعمل بكل جهد لتطوير مسار العملية التعليمية في كافة مراحلها، ومواكبة التطور المستمر، وأن يقوم المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار بدوره، ليكون المظلة الشاملة لتطوير منظومة التعليم في مصر، ووضع استراتيجيات تعليمية شاملة تعتمد على رؤية متكاملة بعد دراسة مقترحات مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم، وذلك لضمان ارتباطها الإيجابي بسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي".
واختتم السيسي : "ومن الأهمية أن تكون الاستراتيجيات التعليمية طويلة الأمد وثابتة، ترتكز على رؤية واضحة ومستدامة، بحيث لا تتأثر بتغير المسؤولين أو الإدارات، وذلك لضمان الاستمرارية في تحقيق التقدم المنشود في قطاع التعليم، وأسأل الله تعالى أن يوفق الجهود الوطنية لتحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات أبنائنا وتساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمصر