ما هي أعراض إنفلونزا الطيور بعد تسجيل أول حالة إصابة به في بريطانيا؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حالة من القلق يعيشها العالم بعد إعلان الولايات المتحدة تسجيل حالة إصابة بشرية جديدة بإنفلونزا الطيور دون اختلاطها بحيوان مريض يحمل الفيروس، لذا نوضح في التقرير التالي على مجموعة من الأسئلة المتداولة، أبرزها ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟ وكيف ينتقل للإنسان؟ والفئات الأكثر عرضة للإصابة به.
ما هي إنفلونزا الطيور؟عدوى إنفلونزا الطيور هي نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا فئة «A»، وظهر قبل سنوات وانتشر على نطاق واسع في الكثير من دول العالم، وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الفحوصات أثبتت إصابة شخص بإنفلونزا الطيور دون أن يكون على اتصال بحيوان يحمل الفيروس، وذلك في ولاية ميسوري، وازدادت التساؤلات عن كونه وباء قادم ستعاني منه البشرية، إذ تتشابه أعراضه مع البرد.
وفق حديث الدكتور محمود البنتاوي، أستاذ الأمراض الصدرية، فإن فيروس إنفلونزا الطيور موجود منذ سنوات، وقد ينتقل دون اتصال مباشر بالحيوانات، لكنها موجودة في الجو من حولنا، وأجسامها خزانات للفيروسات، فيمكن أن تحمله دون أن تمرض به مما ينشر المرض، لافتًا إلى أن العرض الأكبر له هو ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض تتمثل في التالي:
الشعور بآلالام في العضلات. السعال. الإصابة بضيق في التنفس. صداع مزمن.وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أعراض العدوى وتشمل التهاب الحلق الشديد وقد تؤدي مضاعفاته إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي وحدوث وفاة.
وأكد «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العدوى لا تنتقل من إنسان إلى آخر، لكنها تكون من الرذاذ التنفسي للدواجن أو الاتصال المباشر بدواجن مصابة بالفيروس، على أن تكون طرق الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور، كالتالي:
تجنب الاتصال المباشر مع الطيور. تأكد من ضرورة النظافة الصحية السليمة. غسل يديك بانتظام. تناول اللقاح المصمم للحماية من إنفلونزا الطيور. تجنب ملامسة الأسطح المتسخة. استخدام المطهرات حال ملامسة الأسطح الصلبة. التخلص من المناديل فور استخدامها. غسل اليدين لمدة 5 دقائق أكثر من ثلاثة مرات في اليوم مع استخدام الكحول. الابتعاد عن المصابين بالإنفلونزا.فيما أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة به المتصلون بالطيور، وضعيفي المناعة الشديدة، لذلك عند ظهور أعراض البرد يجب الذهاب إلى الطبيب، وإذا تم اكتشاف المرض يجب تناول اللقاح والعينات اللازمة، مع اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور أعراض إنفلونزا الطيور البرد بإنفلونزا الطیور إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.
الأسباب متعددة الأوجهيعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء.
ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.
كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.
التفاوت في الإصابة بالسرطانوقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.
وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.
التفاوتات العرقية والإثنية في الوفياتفيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.
وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.
التقدم في علاج السرطان
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين