قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الوحي ينزل على الأنبياء وليس لأحد سواهم، والوحي وهو الإعلام في خفاء، موضحا أن هناك وحيا غير رباني وهو كثير.

خالد الجندي: الأمة الإسلامية تقريبًا كلهم أشاعرة إلا من شذّ خالد الجندي: صحابة النبي مذكورون في الإنجيل والتوراة قبل قدوم الإسلام


وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن العقيدة ليس لها مصدر إلا الكتاب والسنة النبوية، وهو الوحى الذي نزل من السماء، موضحا أن مصدر العقيدة هو الوحي.



وتابع: الإعلام في خفاء ينطبق على الوحي الرباني وغير الرباني، وعلى سبيل المثال المهاتفة من خلال التليفون بين الأفراد هي وحي بين طرفين إعلام فى خفاء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي العقيدة خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

"حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل"، للكاتب عبدالسلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.

                                                                                                                           الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدى ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجًا، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئًا مما يعتمل في صدره.

أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملًا بقول القائل: "إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر".

إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.

إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.

أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه "ليالي سطيح" فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.

مقالات مشابهة

  • شاهد| الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان ينشر: سلسلة أوصيكم.. فاصل رقم 9 – “هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم”
  • منصور بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن مصدر فخر ونهج أصيل أرساه الشيخ زايد
  • جمعية “إنسان” تحتفي بالفائزات بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (22) للسيد القائد 1446
  • "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
  • تتويج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية والبطولة الرمضانية بجمعية إنسان
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • مسلسل المداح 5 الحلقة 24.. حمادة هلال يواصل حربه ضد الشيخ سلام
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (20) للسيد القائد 1446