الجزيرة:
2024-09-16@22:12:24 GMT

صحف عالمية: حرب غزة تدخل شهرها الـ12 دون علامات تهدئة

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

صحف عالمية: حرب غزة تدخل شهرها الـ12 دون علامات تهدئة

تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الحرب على قطاع غزة، دخولها شهرها الـ12 دون علامات تهدئة، وتداعيات مقتل الناشطة الأميركية ذات الأصول التركية عائشة نور إزغي إيغي، على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

وسلطت صحيفة لوموند الفرنسية، الضوء على دخول الحرب على غزة شهرها الثاني عشر دون أي علامة على التهدئة، رغم المحاولات المتعددة التي بذلها الوسطاء الدوليون، في ظل عدم مرونة الأطراف المتحاربة واتهام بعضها بعضا بعرقلة أي اتفاق، حسب الصحيفة.

في حين اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدخول غزة عامها الدراسي الثاني دون تعليم، والتكلفة الباهظة على مستقبل أطفالها الذين ليست لديهم أي فرصة للذهاب إلى المدرسة، في ظل اضطرارهم لمساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء، تحت وطأة الحملة الإسرائيلية المدمرة.

ونقلت الصحيفة أن 625 ألف طفل في سن الدراسة بغزة خسروا عاما دراسيا كاملا تقريبا، وتضرر أكثر من 90% من مدارس غزة جراء القصف الإسرائيلي، والتي تدير العديد منها منظمة الأونروا.

فيما تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور، في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، والدعوات لإجراء تحقيق شامل في الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال الهجمات شبه اليومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، والتي ازدادت عنفا خلال الأيام العشرة الماضية.

غزة جديدة بالضفة

أما صحيفة هآرتس، فقالت في افتتاحيتها إن طريقة عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة تشبه أسلوبه في غزة من حيث الأسلحة المستخدمة في القتل والتدمير وتشابه الأهداف، محذرة من أن ذلك يهدد إسرائيل بالاستيقاظ قريبا على غزة أخرى، لكن على حدودها الشرقية.

وأضافت الصحيفة أن وزيري الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الإسرائيليين، بقيادة رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو وبمشاركة الجيش، يبذلون كل ما في وسعهم لفتح جبهة أخرى بالإضافة إلى جبهة غزة المشتعلة، وسيحصلون قريبًا على ما يريدون.

بينما تحدث مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت عن مواجهة "غير عادية" بين إسرائيل ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي وصفه بالمعادي لإسرائيل.

ورأى المقال أن طلب بوريل زيارة إسرائيل قبل شهر من انتهاء ولايته محاولة استفزازية ورغبة في إحراج إسرائيل برفضها لهذه الزيارة.

كما أشار إلى أن بوريل يروج لفرض عقوبات على المستوطنين العنيفين، وعقوبات شخصية على بن غفير وسموتريتش، ويدعو إلى النظر في فرض عقوبات إضافية على إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. لا تهدئة في ظل الحرب على غزة ولو انتُخب رئيس

ثمة كثير من الحراكات والاتصالات الدبلوماسية والسياسية التي تتعلق بالاستحقاق الرئاسي أو بالمواجهة التي تجري في جنوب لبنان، لكن وراء كل "هذا الغبار" لا يبدو أن ثمة نتائج ملموسة تجاه الملفين معاً.

لقد سادت خلال الأونة الأخيرة سيناريوهات جرى تداولها في أوساط الغربيين نقلاً عن الإدارة الأميركية تفترض أن انفراجاً في الاستحقاق الرئاسي من شأنه أن يشكل مخرجاً لتهدئة الوضع في الجنوب على خلفية أن يتولى الرئيس المنتخب بحكم مسؤوليته الدستورية هذه المهمة، لكن هذا السيناريو يقع في إشكالية جوهرية هي إصرار حزب الله على عدم الموافقة على أي فصل بين "جبهات الإسناد" والوضع في غزة، أي انه ليس وارداً في حساباته ما قبل انتخاب الرئيس أو ما بعد انتخابه أن يوافق على أي تهدئة أو حل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأمر الذي يجعل من هذا السيناريو رهاناً في غير محله.

أما في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، فإن التطور الإيجابي الوحيد الذي شهده هذا الملف فهي المرونة التي أظهرها رئيس مجلس النواب نبيه بري في موقفه الذي أعلنه في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر والذي أعاد التأكيد عليه وتوضيحه عندما أشار الى أنه على استعداد لعقد جلسة واحدة بدورات متتالية في بضعة أيام شارحاً أن بضعة أيام هي أقل من خمسة، إلا أن هذا الموقف لا يعني،كما حاول البعض، أن يشيع بأنه يتضمن تخلياً عن ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ولا يقدم ضمانات لاكتمال النصاب، خاصة وأن المجلس النيابي بحاجة للحفاظ على دوره التشريعي الأمر الذي يفرض إقفال محضر الجلسات الانتخابية، كما أن المشكلة التي يبدو أنها لا تزال عالقة وهي تمنع حزب "القوات اللبنانية"عن المشاركة في الحوار أو المشاورات التي ستجري وفق دعوة رئيس المجلس.

لكل هذه الاسباب ، ليس من مؤشرات فعلية توحي، بحسب مصادر سياسية متابعة لحراك "الخماسية"، بقرب انفراجات ملموسة وهذا ما يدركه جيداً سفراء اللجنة الخماسية الذين اجتمعوا يوم السبت في قصر الصنوبر، والمبعوثان الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان آيف لودريان، لذلك تقتصر فعلياً وظيفة الزيارات المرتقبة لهما إلى لبنان على الدعوة لخفض التصعيد من دون أن تتمكن من تحقيق حلول فعلية للملفين العالقين.

هل ما تقدم، يعني أن الأمور سوف تتجه إلى المزيد من التعقيد والانحدار على المستوى الداخلي، كما أوحى تحذير الرئيس بري من مغبة الوصول إلى الانتخابات النيابية دون التمكن من إجرائها بسبب عقدة القانون الانتخابي الذي يفرض الالتزام بالتعديلات التي تحدد مقاعد نيابية خاصة بالمغتربين وهو ما يحتاج إلى آلية يتعذر انجازها في ظروف البلد الراهنة؟

ما يخص المقاعد النيابية الخاصة بالمغتربين، يفترض بحسب المادة 122 من القانون رقم 44/2017، أن تستحدث 6 مقاعد نيابية جديدة على مستوى القارات، وتوزع على الطوائف الست الكبرى، وهذا الأمر يحتاج إلى قرار في مجلس الوزراء بأغلبية الثلثين، خاصة وأن هذه المادة علقت لمرة واحدة في عام 2022، وبالتالي لم تعلق لانتخابات 2026. ومع ذلك تعتبر مصادر نيابية أنه يمكن أن يصار خلال هذه المهلة إلى تحديد الآلية المعتمَدة لتطبيق هذا البند، أو تكرار سيناريو 2022، والمضيّ بإجراء الانتخابات.

في حقيقة الأمر، من المتعذر على أي كان، بحسب مصادر نيابية، التنبؤ بما سيؤول إليه الأمر بعد ما يقرب السنتين، وهي فترة طويلة نسبياً ومقاربتها على هذا النحو هي مبالغة في التشاؤم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية
  • حزب الله.. لا تهدئة في ظل الحرب على غزة ولو انتُخب رئيس
  • صحف عالمية: الحرب جعلت غزة أغلى مكان في العالم وبيانات إسرائيل غير حقيقية
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته