"أسبيدس" تعلن حماية 230 سفينة تجارية أثناء عبورها البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي (EU) أن أصوله الحربية تمكنت من مرافقة وحماية أكثر من 200 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد في فيديو مصور مرفق بتغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إنها تمكنت من مرافقة وحماية 230 سفينة تجارية منذ بدء عملياتها في منطقة البحر الأحمر في فبراير/شباط 2024.
وأضافت أن أسطولها الحربي المكون من 3 وحدات بحرية و700 فرد من 21 دولة، تمكن، حتى الآن، من اعتراض وتدمير 17 طائرة بدون طيار، وزورقين مسيّرين و4 صواريخ باليستية تابعة للحوثيين كانت تستهدف طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأردفت المهمة الأوروبية أنها تمكنت أيضاً من تنفيذ عملية إنقاذ واحدة، وهي العملية الخاصة التي أجلت فيها 29 بحاراً من الناقلة اليونانية (MV SOUNION) التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، من قبل مليشيات الحوثي، وتحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام.
وأكدت "أسبيدس" التزامها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو، وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 21 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها؛ لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة لجماعة الحوثيين في شمال اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
اليونان تؤكد على أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر
أكد الممثل لليونان في الأمم المتحدة، السفير سيكيريس، أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وشدد سيكيريس -في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء- على الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني المزري في اليمن.
وأعرب عن دعمه الكامل للجهود الجارية التي يبذلها المبعوث الخاص جروندبرج من أجل وقف إطلاق نار مستدام ودائم في اليمن، مما سيسمح بعملية سياسية متجددة وشاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأدان الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.
كما دعا الحوثيين إلى وقف جميع الهجمات على الشحن التجاري في المنطقة على الفور، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.