أخنوش يزور مصنع غوشن هاي تيك في الصين..تأكيد الالتزام بمشروع البطاريات الكهربائية القنيطرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمس الجمعة، بزيارة لمصنع "غوشن هاي تيك" بمدينة خفي في الصين، حيث اطلع على تقدم الأشغال بالوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، خلال اجتماع مع رئيس المجموعة زين لي.
وعلى هامش زيارته لبكين حيث مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، قام أخنوش أيضا بزيارة للمصنع الضخم "يونايتد سيل لاين" التابع لمجموعة "غوشن هاي تيك"، والذي يعتبر المصنع "المميز" لـغوشن هاي تيك ومجموعة فولكس فاعن بالصين.
وكان أخنوش مرفوقا بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي الصديقي.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجموعة "غوشن هاي تيك" أنه تم احترام الجدول الزمني للمشروع، موضحا أن أشغال بناء الوحدة الصناعية يفترض أن تستكمل في غضون 8 أشهر وفقا للالتزامات.
وتعد الوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، مشروعا مندمجا لإنتاج البطاريات الكهربائية، سيتطلب شطره الأول استثمارا بقيمة 14 مليار درهم، وسيمكن من إحداث 17 ألف منصب شغل. ومن المرتقب انطلاق تشغيل الوحدة الصناعية في الربع الثاني من سنة 2026.
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على التزام الحكومة بالمواكبة الفعالة ودعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيمكن المغرب من التوفر على أول وحدة صناعية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويندرج مشروع الوحدة الصناعية الضخمة "غوشن هاي تيك" بالقنيطرة أيضا في اطار دينامية أوسع لتطوير منظومة البطاريات الكهربائية بالمغرب.
وبإمكان هذا المشروع الاندماج والتعاون مع المبادرات الاستراتيجية الأخرى الجارية، من قبيل "جي في سي إن جي آر"، (JV CNGR) و " المدى" (Al Mada) بالجرف الأصفر.
وبهذه المناسبة، قام الوفد المغربي بزيارة الوحدة الصناعية الضخمة "اينيافيد سيل لاين" وهي ثمرة للتعاون التكنولوجي بين مجموعة فولكس فاغن ومجموعة "غوش هاي تيك". وتمتد على مساحة قدرها 45.000 متر مربع بسعة إنتاجية تصل إلى 180.000 منظومة بطارية سنويا مخصصة لتجهيز سيارات فولكس فاغن الكهربائية المنتجة في الصين. وتعد هذه الوحدة م ؤتمتة بالكامل وهي مجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة، مما يجعلها المصنع "الم م يز" لمجموعة "غوشن هاي تيك" بالصين.
وقد مكنت هذه الزيارة الوفد من معاينة تشغيل مصنع للبطاريات مماثل للمصنع المرتقب تشغيله بالمغرب، معززة بذلك الثقة في قدرات شركة "غوشن هاي تيك" على تحقيق مشروع بمثل هذا الحجم في المغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: غوشن های تیک
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يعزي رئيس تركيا في ضحايا انفجار مصنع
أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم "الثلاثاء"عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في انفجار وقع بمصنع للمتفجرات في محافظة "بالي قصر" شمال غربي تركيا.
تركيا تدين بشدة قرار إسرائيل توسيع مستوطناتها غير القانونية في الجولان الدراسة في تركيا: وجهات جاذبة للطلاب الدوليينكما أعرب شريف - حسبما نقل راديو باكستان في نشرته الناطقة بالإنجليزية - عن خالص تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولعائلات الضحايا وعن تضامنه مع الشعب التركي وتمنياته بالشفاء العاجل المصابين .
وكان الرئيس التركي قد أعرب في وقت سابق عن حزنه إزاء مقتل 12 شخصا وإصابة 5 آخرين في انفجار وقع بمصنع للمتفجرات في محافظة "بالي قصر" شمال غربي البلاد،كما أصدر توجيهاته للمؤسسات المعنية بالبدء فورا في فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسباب وقوعه.
يذكر أن المصنع المنكوب متخصص في صناعة الذخائر للأسلحة الخفيفة ويعمل منذ عام 2014، وذلك وفقا لوسائل الإعلام التركية.
تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسدأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم ، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية.
وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد.
هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين.
ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.