بعد منع الصحافة والمراقبين.. تقارير تمنح تبون عهدة ثانية وتؤكد أن الانتخابات في الجزائر مسرحية من إخراج العسكر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في واقع معزول تماما عن العالم، تنعدم فيه أبسط معايير الديمقراطية، توجه نحو 24 مليون جزائري وجزائرية، صبيحة اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار الرئيس الجديد للبلاد، أو بالأحرى الرئيس الذي اختاره وفرض نظام الكابرانات، ليكون واجهة "صورية" للحكم في الجارة الشرقية.
وارتباطا بالموضوع، تؤكد كل المؤشرات والتقارير بشكل قطعي، عودة مرشح العسكر "عبد المجيد تبون" إلى قصر المرادية، كرئيس للبلاد لعهدة ثانية، في وقت شبه مهتمون منافسيه في الانتخابات الرئاسية، بالـ"كومبارس" الذي يؤدي دورا صغيرا في مشهد سينمائي أو مسرحي، تم يختفي بعد ذلك من أجل فسح المجال أمام البطل أو الشخصية الرئيسية التي تكون المحور كل الأحداث في أي عمل فني.
الشاهد على أن ما يقع في الجزائر لا يمكن بأي حال اعتباره أو حتى وصفه بـ"الانتخابات الديمقراطية"، غياب هذا الحدث عن عناوين الصحف والمحطات والفضائيات الدولية، والسبب بكل بساطة، هو إصرار الكابرانات من جديد على رفض منح التراخيص لتغطية هذه الإنتخابات ونقل تفاصيلها الدقيقة، تماما كما هو معمول به في كل دول العالم التي "ما عندها مناش تخاف"، وبالتالي، فكل ما يحصل اليوم في الجارة الشرقية، يبقى مجرد مسرحية من إخراج العسكر، معلومة النهاية والتفاصيل.
إلى جانب ذلك، سجلت تقارير إعلامية، الغياب التام للمراقبين الدوليين عن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وهو القرار الذي ينسجم تماما مع القرار السابق لـ"الكابرانات"، والقاضي بمنح تراخيص لوسائل الإعلام الدولية. كلها مؤشرات جعلت العالم من جديد يتيقن أن السلوكات الشاذة والقرارات المتطرفة والمخططات العدائية.. التي تصدر من أعلى هرم الحكم في الجزائر، لها اليوم ما يبررها، وأن نظام الكابرانات، هو نظام دكتاتوري مارق، لا تهمه إلى مصالحه، وأنه في سبيلها قادر على القيام بأي جرم مهما كانت خطورته وأبعاده.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الشخص الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
أضاف وزير الخارجية الأمريكي بأنهم في أمريكا جاهزون للانخراط مجددا مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام، في بادرة انفراجة ممكنة إذا ما أبدت أوكرانيا عزمًا في المضي قدمًا.
أردف وزير الخارجية الأمريكي بأنه لا يمكن تحقيق السلام دون الحديث مع روسيا ومعرفة مطالبها، ذاكرًا إنه سأل نظرائه الأوروبيين عن خطتهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإنه لم يخرج بشئي فلم يسمع أفكارا من أي منهم.
يأتي ذلك فيما ذكر المتحدث باسم الحكومة البريطانية، بأن رئيس الوزراء كير ستارمر وميلوني رئيسة وزراء إيطاليا اتفقا على أهمية التحالف عبر الأطلسي لمواجهة التحديات وأكدا عزم لندن وروما على الوقوف إلى جانب كييف مهما طال الوقت.