الاقتصاد نيوز - بغداد

صرّح وزير المالية والاقتصاد في اقليم كردستان آوات شيخ جناب نوري، يوم الأحد، بأن "نظام حسابي" المصرفي سيوفر سلفا وقروضا لا تقل عن 15 مليون دينار للموظفين الذين وطنوا رواتبهم في هذا الحساب.

ونقلت وزارة المالية والاقتصاد تصريحا لنوري قال فيه إن نظام "حسابي" هو نظام مصرفي متقدم، مردفا بالقول إنه من المتوقع أن يقوم معظم الموظفين الذين يتقاضون رواتب بالتسجيل في هذا النظام بحلول نهاية هذا العام.

وأضاف أنه من خلال هذا النظام يمكن للموظفين الحصول على سلف وقروض بقيمة 15 مليون أو أكثر.

وكان رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني قد وصف، يوم الثلاثاء الثالث من شهر أيلول/سبتمبر، النظام المصرفي في الإقليم بأنه "بات أكثر قوة وفاعلية"، في حين صرّح بأنه تم إدخال 500 ألف عامل في القطاع العام بنظام "حسابي" المصرفي المعتمد من قبل حكومة الاقليم في صرف المرتبات والمستحقات المالية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خبير: نظام البكالوريا يتميز بتنوع مساراته التعليمية

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد يُعد نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث يتميز بتنوع مساراته التعليمية، مما يتيح للطلاب اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم وقدراتهم، فبدلًا من الاقتصار على الشعبتين العلمية والأدبية، يقدم النظام مسارات متعددة تشمل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون، مما يمنح الطلاب حرية أكبر في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

نظام البكالوريا 

وأوضح شوقي في تصريحات لـ صدى البلد، أن النظام الجديد يركز بشكل كبير على علوم المستقبل، حيث تم إدراج مواد حديثة مثل البرمجة وعلوم الحاسب في مسار الرياضيات، بالإضافة إلى التركيز على علوم الطبيعة الأساسية لمجالات الطب والهندسة، بما يعزز من قدرة الطلاب على مواكبة التقدم التكنولوجي السريع ويهيئهم لمتطلبات سوق العمل العالمي.

وأشار إلى أن النظام يوفر مرونة غير مسبوقة في الامتحانات، حيث يسمح للطلاب بأداء الامتحانات على مدار الصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يتيح لهم فرصة تحسين درجاتهم خلال عامين بدلًا من عام واحد كما كان الحال في النظام القديم، وتم تقليص عدد المواد الدراسية إلى سبع مواد فقط، مما يخفف الضغط النفسي والمالي على الطلاب وأسرهم.

ومن بين أبرز مميزات النظام، هو التوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية التي تعتمد على التركيز على عدد أقل من المواد الدراسية مع تقديم محتوى أكثر عمقًا، يشمل النظام مواد متقدمة في الفيزياء، الأحياء، الاقتصاد، والإحصاء، مما يتيح للطلاب استيعاب مفاهيم متطورة تعزز من جودة تعليمهم.

لكن مع هذه المزايا، حذر الخبير التربوي من تحديات قد تؤثر على نجاح التطبيق، أبرز هذه التحديات هو التنفيذ المفاجئ للنظام دون فترة تجريبية، مما قد يسبب ارتباكًا بين الطلاب وأولياء الأمور، وفرض رسوم إضافية على إعادة الامتحانات يشكل عبئًا ماليًا، إضافة إلى القرارات المفاجئة بشأن استبعاد بعض المواد ثم إعادتها. 

مقالات مشابهة

  • “المركزي الصيني” يضخ 55 مليار يوان في النظام المصرفي
  • خبراء عن مقترح نظام البكالوريا الجديد: يحتاج لمزيد من الدراسة
  • نظام الثانوية العامة بين التحديات والإصلاح|تفاصيل
  • خبير: نظام البكالوريا يتميز بتنوع مساراته التعليمية
  • تركي يخسر 6 مليون ليرة على الإنترنت!
  • 9 تخصصات مستقبلية لخريجي البكالوريا.. أبرزها الطب الجينومي والاقتصاد الرقمي
  • اقليم كوردستان يردُّ على المالية الاتحادية بشأن تسليم الايرادات غير النفطية
  • بالوثائق.. مالية كردستان ترد ببيان مطوّل على المالية الاتحادية وتتساءل: هل نحن مواطنون عراقيون؟
  • البنك المركزي الصيني يضخ 55 مليار يوان في النظام المصرفي واليوان الصيني يواصل ارتفاعه
  • “المركزي الصيني” يضخ 8ر24 مليار يوان في النظام المصرفي