قبل عرضه...هجوم حاد على مسلسل "بارني"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بعد 14 عاماً يستعد الديناصور الأرجواني "بارني" للعودة إلى الشاشات قريباً، لكن هذه المرة بصورة كرتونية تعرّضت لهجوم حاد من المتابعين الذين أعربوا عن خيبة أملهم بعد طول انتظار.
عرضت منصة "أتش بس أو ماكس" قبل أيام المشاهد الأولى للمسلسل الكرتوني، المقرر بدء عرضه في 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعنوان "عالم بارني"، لكن ظهر مختلفاً تماماً عن الصورة التي اعتادها الجمهور على الديناصور المحبوب.
هجوم حاد: ليس بارني
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن المقطع الدعائي للمسلسل الجديد قوبل بغضب كبير على يوتيوب من البالغين الذين نشأوا على شخصية بارني الأصلية.
وشارك البعض صوراً للنسخة الحية من الديناصور الأرجواني، وعبّروا عن أسفهم لهذا التشويه، فيما أكد آخرون أنه ليس ما اعتادوا وكبروا عليه، مطالبين بعد تقديم صورة شيئة عن الشخصية التي ترعرعت عليها الأجيال.
واعتبر آخرون أن ابتسامة الشخصية الكرتونية أوسع مع الشخصية الحيّة، إضاقة إلى تغيير لون عينيه إلى الأخضر، وظهور أظافر ما جعله أقرب إلى كل شكل الديناصور المخيف وليس اللطيف.
تفاصيل المسلسل الكرتوني
وفقاً للتعريف المرافق للفيديو الترويجي، تدور أحداث سلسلة الرسوم المتحركة الجديدة في ملعب الحي، على عكس السلسلة السابقة، التي كانت بالتمثيل الحي، وحملت اسم "بارني والأصدقاء"، وتدور أحداثها في بيئة مدرسية.
وسيغني الديناصور الأرجواني ويرقص مع أصدقائه الديناصورات بيلي وبيبي بوب وأصدقائهم الثلاثة الصغار، من خلال مغامرات خيالية تساعد الأطفال على استكشاف مشاعر ما قبل المدرسة، ويوضح لهم مشاعر حب أنفسهم والآخرين.
أما صوت الديناصور الأرجواني فيؤديه الممصل البريطاني جوناثان لانغدون، إضافة إلى الممثلين براين ماكولي، جوناثان تان، جايد ديروشي وسواهم الذين سيؤدون أصوات باقي الشخصيات الكرتونية.
ظهر الديناصور الأرجواني للمرة الأولى في 6 أبريل (نيسان) 1992، في سلسلة تلفزيونية حيّة بعنوان "بارني والأصدقاء"، استمر عرضها على مدار 240 حلقة، حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.
يستهدف المسلسل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام، ولاقى إشادة كبيرة من أولياء الأمور لكونه عمل مفيد وجاذب للأطفال، تمت دبلجته وترجمته إلى العديد من لغات العالم ومنها العربية، وفاز بجائزة "إيمي أواردز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بارني
إقرأ أيضاً:
إسناد مناقصة تطوير الحي التجاري في روي
مسقط- الرؤية
أعلنت بلدية مسقط إسناد تنفيذ مشروع تطوير الحي التجاري بروي، وذلك ضمن استراتيجية محافظة مسقط نحو تطوير الأحياء التجارية، إذ سيتضمن المشروع تعزيز الرقعة الخضراء، وإنشاء جلسات ومواقف سيارات إضافية لضمان الانسيابية المرورية، وممرات مشاة، وتوظيف التقنيات الحديثة، ومرافق أخرى.
ويأتي تنفيذ المشروع انطلاقًا من جهود بلدية مسقط الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في المدينة، وتوفير بيئة عمرانية متكاملة محورها الاستدامة والإنسان، تخدم مختلف فئات المجتمع.
وسيُنفذ المشروع، الذي يمتد على مساحة تُقدّر بـ 360,000 متر مربع، خلال فترة زمنية تبلغ 16 شهرًا، ويتضمن المشروع أعمال تشجير ومسطحات خضراء تغطي نحو 6,500 متر مربع، إلى جانب إنشاء جلسات مظللة ومناطق جلوس إضافية، وتوفير 2,458 موقفًا جديدًا للسيارات، بما يسهم في تعزيز الحركة المرورية.
كما يشمل المشروع إنشاء ممرات للمشاة بمساحة تُقدّر بـ101,806 متر مربع، وتوظيف البنية التحتية الذكية، إلى جانب إنشاء أكشاك خدمية ودورات مياه حديثة، بما يحفز الحركة الاقتصادية والتجارية، ويثري التجربة الحضرية للزوار والمقيمين على حد سواء.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تشهد محافظة مسقط تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية الكبرى التي تعزّز مكانتها الاقتصادية والسياحية بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تجسد رؤيتها الطموحة، حيث يأتي مشروع تطوير الحي التجاري بروي ضمن استراتيجية محافظة مسقط نحو تطوير الأحياء التجارية وفق أعلى المعايير المعتمدة، كما تنسجم هذه المشروعات التنموية مع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، الذي يعد أحد مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية وفق رؤية عُمان 2040 لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة، وبناء بيئة حضرية متكاملة ومستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية وتطلعات المستقبل."
ويُعد مشروع تطوير الحي التجاري بروي خطوة محورية ضمن رؤية بلدية مسقط لتحويل المراكز التجارية إلى وجهات مستدامة نابضة بالحياة تواكب مرتكزات التنمية بمحافظة مسقط، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في رفع كفاءة البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات العامة، وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات، وتعظيم الفرص التجارية للمؤسسات المحلية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.