بوسي شلبي برفقه روجينا وهالة صدقي في أحدث ظهور لهما
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شاركت الإعلامية بوسي شلبي متابعيها مجموعة من الصور الجديدة لها في أحدث جلسة تصوير لها وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وظهرت الإعلامية بوسي شلبي برفقة الفنانة روجينا والفنانة هالة صدقي في أحدث ظهور لهما، ونالت هذه الصور على إعجاب الكثير من متابعهما وأصدقائهم في الوسط الفني.
وظهرت الإعلامية بوسي شلبي مرتدية فستان لونه أصفر طويل مكشوف الأكتاف ومن الناحية الجمالية شعرها منسدلا على كتفها وواضعة ميك اب يليق بهذه الإطلالة الجذابة.
وظهرت الفنانة روجينا بفستان لونه ازرق طويل يليق بجاملها الساحر ومن الناحية الجمالية واضعة ميك اب يليق بهذه الإطلالة الجذابة.
كما ظهرت الفنانة هالة صدقي بإطلالة مثيرة مما نالت على إعجاب الكثير من متابعيها وأصدقائها في الوسط الفني مرتدية فستان لونه أحمر طويل يليق بجاملها الساحر ومن الناحية الجمالية شعرها منسدلا على كتفها وواضعة ميك اب يليق بهذه الإطلالة الجذابة.
آخر أعمال الإعلامية بوسي شلبي
يذكر أن آخر أعمال بوسي شلبي شاركت في مسلسل "القاتل الذي احبني "وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي حول معتز البرنس، شاب رسام مغمور لم يكن يعرفه أحد وصل إلى العالمية، كرَّس حياته مع الشرطة يرسم أوصاف المجرمين وزعماء العصابات، وفي الوقت نفسه اتخذ في أحد المولات مكانا صغيرا بالممر يمارس فيه الرسم، بعدما سافر والده وهو صغير إلى إيطاليا بحثًا عن أملاكهم، ليتركه مع والدته أحلام (سهير رمزي) لمدة 30 عاما، وبعدما يعود والده تكون هناك أحداث درامية مثيرة ترفض من خلالها والدته العودة إلى والده من جديد.
معلومات عن بوسي شلبي
بوسي شلبي بدأت مسيرتها في العمل في مجلة سيداتي سادتي التي كان يملكها الشيخ صالح كامل، فعرضت عليها رئيسة التحرير هالة سرحان العمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب التي أسسها صالح كامل في عام 1993 تقدمت بوسي للكاستينغ وكان ضمن اللجنة الإعلامية الراحلة همت مصطفى فتم قبولها، كانت الشبكة تبث من العاصمة الإيطالية روما.
فقبلت العرض وسافرت إلى إيطاليا وعملت في قناة إيه آر تي أفلام أو art4، قدمت خلالها العديد من البرامج التي اكسبتها شهرة. وأشهر برامجها عيون art، الذي قدمته على مدى خمسة عشر عامًا، إضافة إلى المهرجانات العربية والعالمية، مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وفي العام 2011 انتقلت إلى قناة النهار بعد توقف إيه آر تي أفلام عن إنتاج البرامج طلبت إدراتها توقيع عقد احتكار معها لكنها لم تقبل العرض نافية أن تكون هالة سرحان سبب رحيلها إنتقلت بعدها لتلفزيون دبي وعادت بعدها للشبكة في أبريل 2017 انتقلت إلى قناة المحور المصرية حيق قدمت برنامج حمل عنوان«أحلى النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي
#سواليف
عندما يتحول #الحرم_الجامعي إلى #قاعة_محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي
بقلم : ا .د. عزام عنانزة
في مشهد يدمي القلب، نجد أساتذة الجامعات، تلك العقول التي كان يُفترض أن تقود نهضة المجتمع وترتقي بوعيه، يتحولون إلى زوار دائمين للمحاكم ومكاتب المحامين. كيف لأكاديميين أفنوا حياتهم في خدمة العلم والمعرفة أن يجدوا أنفسهم محاصرين في أروقة القضاء، بدلاً من قاعات المحاضرات والمختبرات؟ هذا الواقع المؤلم يدفعنا للتساؤل: أين الخلل؟ ومن يتحمل المسؤولية؟
إن الجامعات كانت دائمًا منارات للعلم، فضاءات للبحث والتطوير، وملاذًا لمن يسعون إلى تغيير الواقع نحو الأفضل. لكنها أصبحت، في بعض الأحيان، مسرحًا لصراعات شخصية، ومرتعًا للشللية، وساحة تتصارع فيها المصالح على حساب القيم الأكاديمية والمهنية. المثير للسخرية أن هذه القضايا التي يفترض أن تجد حلولها داخل أسوار الحرم الجامعي، باتت تُحل في قاعات المحاكم، وكأن القانون أصبح السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والعدالة.
مقالات ذات صلة الفصل الدراسي الثاني يبدأ غدا .. مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان 2025/01/18هل يعقل أن تصبح النزاعات داخل الحرم الجامعي جزءًا من المشهد المعتاد؟ هل هذا هو النموذج الذي نقدمه للأجيال القادمة؟ بدلًا من أن تكون الجامعة مصدر إلهام، أصبحت مكانًا لتصفية الحسابات وتكريس الانقسامات.
الطريف – إن جاز التعبير – أن بعض هذه القضايا تكشف عن حجم التناقض بين المبادئ التي نُعلمها لطلابنا والممارسات التي تحدث على أرض الواقع. نتحدث عن العدالة، الشفافية، والنزاهة، بينما الواقع يفضح غياب هذه القيم في ممارساتنا اليومية.
الأدهى من ذلك، أن هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الأساتذة أنفسهم، بل تطال سمعة الجامعة، مخرجاتها الأكاديمية، وثقة المجتمع بها. كيف يمكن أن نطلب من الطلاب احترام مؤسساتهم الأكاديمية وهم يشاهدون أساتذتهم يُقاضون إداراتهم للحصول على حقوقهم؟
ربما يكون من المضحك المبكي أن الحرم الجامعي، الذي يُفترض أن يكون بيئة للتعليم والابتكار، أصبح محطة انتقالية بين قاعة التدريس والمحكمة. هذا الواقع لا يليق بالمؤسسات التعليمية التي كانت يومًا مفخرة للأوطان.
لكن لنكن واقعيين، المشكلة ليست فقط في الأطراف المتنازعة. إنها منظومة كاملة تحتاج إلى إعادة نظر. القوانين الجامعية التي تفتقر إلى الوضوح، السياسات الإدارية التي تفتقد إلى الحكمة، والعلاقات الجامعية التي تفتقر إلى الاحترام والتقدير، كلها عوامل أدت إلى هذا الانحدار.
نحن بحاجة إلى وقفة جادة. إصلاح جذري يعيد للجامعات مكانتها الحقيقية. إعادة تعريف دور الجامعات كفضاءات للبحث، التعليم، وحل المشكلات، وليس فضاءات لتصدير النزاعات إلى المحاكم.
وإلى أن يحدث ذلك، يبقى السؤال المؤلم معلقًا: كيف لعقول بحجم أساتذتنا أن تُستهلك في معارك لا تليق بمكانتهم ولا بمكانة مؤسساتهم؟ والله عيب… هذا واقع لا يليق لا بالأستاذ ولا بالجامعة، ولا بالرسالة التي خُلق التعليم العالي لأجلها.