جريدة زمان التركية:
2024-11-22@00:48:22 GMT

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس رجب طيب أردوغان، وقال إن أردوغان “يواصل رمي الشعب التركي في نار الكراهية والعنف من أجل أصدقائه في حماس”.

وقال كاتس عبر منشور على منصة x، إن “أردوغان دعا الدول الإسلامية إلى تشكيل تحالف ضد إسرائيل التي يزعم أنها “تريد احتلال تركيا ودول المنطقة”، وبطبيعة الحال، هذا الاتهام كذب.

إنه مجرد بيان لتصعيد الوضع”.

وذكر الوزير الإسرائيلي أن حكومته “تدافع عن حدودها ومواطنيها ضد القتلة والمغتصبين من حماس، وكذلك ضد محور الشر الشيعي بقيادة إيران”.

وأضاف كاتس: “لقد عمل أردوغان والإخوان المسلمون مع إيران لسنوات لزعزعة استقرار الحكومات المعتدلة في الشرق الأوسط، ليكن من الأفضل أن يصمت أردوغان ويشعر بالخجل”.

وردت وزارة الخارجية التركية ببيان نشر على X، تم الإشارة فيه إلى أن منشور كاتس مليئ بالافتراءات والأكاذيب حول أردوغان وتركيا.

وجاء في البيان التركي: “الشخص المعني لا يتمتع بأي مصداقية حتى داخل حكومة نتنياهو التي ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية وتركت علامة سوداء في تاريخ البشرية. كاتس يحاول البقاء على جدول الأعمال وحماية مكانه في شبكة الإبادة الجماعية من خلال استقطاب اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في بلادنا”.

وقالت الخارجية إن تركيا ستواصل التعبير عن الحقائق والدفاع عن قضية الفلسطينيين.

 

Tags: أردوغانأنقرةإسرائيلإيراناسطنبولتركياحماسغزةفلطسينكاتس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إسرائيل إيران اسطنبول تركيا حماس غزة فلطسين كاتس

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يهاجم أردوغان بعد دعوته لقطع العلاقات الدولية التجارية مع الاحتلال

ما زالت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال تثير العديد من التفسيرات داخلها، في ضوء العلاقات المتينة بين أنقرة و"تل أبيب" في الجانب الاقتصادي، والتبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على الصعيدين السياسي والتجاري.

د. شاي إيتان كوهين يانروجاك الباحث في "مركز استراتيجية إسرائيل الكبرى" (ICGS)، زعم أن "أردوغان باعتباره رجل دولة متمرس يهيمن على صنع القرار في أنقرة لأكثر من عقدين من الزمن، فقد فهم قواعد اللعبة السياسية، ومفادها أنه عندما تتفاقم مشكلة تركية داخلية، فإنه يسحب ورقة العلاقات الخارجية ويغطيها، وهذه المرة المشكلة التي يتقن استخدامها أردوغان هي إسرائيل، التي أعلن عن قطع العلاقات معها خلال حديثه مع الصحفيين في طائرته العائدة من قمة المناخ في أذربيجان".


وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "تصريحات أردوغان العدوانية تجاه دولة الاحتلال تأكيد على ظاهرة تنفرد بها تركيا التي لا تزال تعيش على أبخرة مجد الإمبراطورية العثمانية، لأنه رغم كل المشاكل الاقتصادية، فلا يزال مواطنوها يعلقون أهمية كبيرة على صورة تركيا على الساحة الدولية، ويريدون رؤيتها باعتبارها لاعبا خارقا مثل تركيا أيام السلطان عبد الحميد، إن لم يكن بالأفعال، فعلى الأقل بالكلام، وهكذا يرضي الرئيس أردوغان رغبة قلوبهم".

وأوضح أن "أردوغان باعتباره من استوعب هذا الأسلوب جيدا، فإنه يحرص على التعبير عن نفسه في كل قضية دولية، وكأنها قضية لها التأثير الأكبر على الحياة اليومية للمواطن التركي، وليس أهم من القضية الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي من الحديث عنهما، ولذلك فقد جاءت دعوته لقطع العلاقات التجارية معها في نفس الإطار وذات الاستراتيجية".

وأشار إلى أن "أردوغان لم يكتف بإعلان وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل، بل كرر نفس التصريحات العدوانية المعروفة ضدها، وهدّدها بمعركة قانونية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، مع العلم أنه في بداية أغسطس شاركت تركيا في معركة جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".


وأكد أن "العلاقات التجارية بين أنقرة وتل أبيب تم قطعها بقرار أحادي اتخذته الأولى في أبريل الماضي، وبدأ بفرض قيود تجارية على 54 منتجا تصدرها إلى الأخيرة، بما في ذلك الإسمنت والصلب، وبلغت علاقاتهما التجارية آنذاك 9.5 مليار دولار، رغم ما قيل حينها عن العثور على طرق التفافية للاحتيال على هذه المقاطعة بتوسيط دولة ثالثة، ما دفع بالمعارضة التركية لفضح هذه الخديعة، لكن وزير الاقتصاد التركي عمر بولات رفض كل الادعاءات بالاستمرار في إقامة علاقات تجارية مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستدرك بالقول أنه "رغم الإعلان الرسمي لأردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال، ودعوته للدول الصديقة بأن تحذو حذوه، لكن تركيا لديها الكثير لتخسره من قطع هذه العلاقات، لأنه ابتداء سيحد من وصول بضائعها إلى الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على علاقات أنقرة بواشنطن، خاصة مع مجيء الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يحتفظ بعلاقة جيدة مع أردوغان".

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي
  • أكاديمي إسرائيلي يهاجم أردوغان بعد دعوته لقطع العلاقات الدولية التجارية مع الاحتلال
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان
  • وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره الأمريكي
  • إردوغان: لم نسمح للرئيس الإسرائيلي بعبور الأجواء التركية
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الإسرائيلي