الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن رئيس اللجنة العليا للإصلاح الضريبي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الحسين العنبكي، اليوم الأحد، عن خطة من ثلاثة محاور للإصلاح الضريبي، وفيما أشار الى اتخاذ إجراءات تسهيلية تخص الإدارة الضريبية، أكد إعفاء غرامات سابقة لشرائح كثيرة لاستعادة ثقة المكلفين بدفع الضريبة.

وقال العنبكي للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "بعض وسائل الإعلام فسرت الإصلاح الضريبي بأن الغاية منه زيادة الإيرادات غير النفطية، وهذا التفسير غير سليم من الناحية العلمية"، مبينا أن "الهدف الأساسي من الإصلاح الضريبي إيجاد نظام ضريبي سهل وشفاف وصديق لبيئة الأعمال وجاذب للمستثمرين، لأن النسبة الضريبية ليست الأساس وإنما النسبة الضريبية عندما تضرب بالوعاء الضريبي تكون الحصيلة الإيراد الضريبي".

وتابع: "نسعى في الإصلاح الضريبي بأن يكون الوعاء الضريبي كبيرا"، موضحا أنه "عندما يكون الوعاء الضريبي كبيرا فإن الإيراد الضريبي سيرتفع حتما، حتى في حال كانت الأسعار الضريبية نفسها وبمعدلات أدنى".

وأضاف، أن "الإيراد الضريبي يعد نتيجة عرضية لحالة الإصلاح الضريبي وليس الأساس الذي يتم من أجله الانطلاق بمجال الإصلاح الضريبي "، منوها بأن "اللجنة العليا في الإصلاح الضريبي تريد أن تحقق العدالة الضريبية وأن تجعل التحاسب الضريبي سهلاً وشفافاً ولا تريد أن يكون هنالك حالات من الابتزاز والتعطيل والتأخير للإجراءات الضريبية".

وأشار الى أنه "تم إجراء الكثير من التسهيلات التي هي بالنتيجة تؤدي الى إعادة ثقة المكلفين بدفع الضريبة بالإدارة الضريبية "، مبينا أنه "تم إعفاء الكثير من الشرائح وتوسعة حالات السماحات وإعفائهم من الغرامات السابقة ومن الفوائد المتراكمة لغرض استعادة ثقة المكلفين بالإدارة الضريبية".

وبين "عندما يأتي المكلفون بالتحاسب فإن ذلك سيؤدي لزيادة الإيرادات الضريبية"، مؤكدا أن "الغاية من هذه الإجراءات إيجاد نظام ضريبي جاذب للمستثمرين وليس البحث عن زيادة الإيرادات الضريبية فقط لأن زيادة الإيرادات الضريبية تعد هذا تحصيل حاصل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الإصلاح الضریبی

إقرأ أيضاً:

عطاف ونظيره التونسي يجريان تقييماً لمختلف محاور التعاون والشراكة بين البلدين

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، محادثات على انفراد مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمُشاركة أعضاء وفدي البلدين.

وحسب بيانٍ للوزارة، فقد أجرى الوزيران تقييما مستفيضا لمُختلف أنشطة ومحاور التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين. إذ أشادا بالنتائج الإيجابية التي تم إحرازها على العديد من الأصعدة بفضل الاجتماع المُنتظم والدوري لمُختلف اللجان والآليات الثنائية.

كما نوها بصورة خاصة بالمكانة المرموقة التي أضحى يحتلها البعد الإنساني في العلاقات الجزائرية-التونسية.

وفي ختام محادثاتهما، اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الكفيلة باستكمال تجسيد مخرجات الدورة الماضية للجنة العليا المُشتركة. والشروع في التحضير لعقد الدورة المُقبلة بتونس في غضون السداسي الثاني من السنة الحالية.

مقالات مشابهة

  • بغداد للمشروبات الغازية: نمو الإيرادات يتراوح بين 10% و 14% سنوياً بفضل توسع خطوط الإنتاج
  • مصادر تركية تكشف محاور أول محادثات بين أنقرة والاحتلال بشأن سوريا
  • صنعاء توجه ضربة قاصمة للإصلاح في أول تحرك له في جبهة مأرب
  • 4 محاور.. خير راغب مرشح مجلس الصحفيين يعلن برنامجه الانتخابي
  • بسبب الإيراد.. سائق توك توك يضرم النار في صديقه بـ عين شمس
  • عطاف ونظيره التونسي يجريان تقييماً لمختلف محاور التعاون والشراكة بين البلدين
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
  • الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول