خبير طرق: ضرورة الاستفادة من موقع مصر الجغرافي في تطوير المواني البحرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد الصادق عوف خبير في الطرق، ومدير مركز الاستشارات الهندسية بجامعة حلوان، إنه من الضروري الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد في تطوير المواني البحرية، على رأسها ميناء الإسكندرية.
ربط ميناء الإسكندرية بالعين السخنةوأضاف خلال حواره المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه من الضروري إنشاء ما يسمى بالمناطق اللوجستية، للربط بين المواني المختلفة التي تدخل ضمن مشروع ميناء الإسكندرية الكبير، مشيرا إلى أنه جار العمل على إنشاء خط قطار كهربائي يهدف إلى ربط ميناء الإسكندرية بالعين السخنة.
وأوضح أن المنطقة اللوجستية الواقعة جنوب ميناء الإسكندرية في اليابس تحقق العديد من الأهداف، أهمها أن هذه المنطقة يجرى عليها إنجاز بعض الصناعات البسيطة، مثل التعبئة والتغليف والقيمة المضافة.
تخفيف العبء عن الميناءوأوضح أن المنطقة اللوجستية تعمل على تخفيف العبء عن الميناء وتزيد من كفاءته، كما تعمل على ربط الميناء بمحاور الطرق والسكك الحديدية، مشيرا إلى أن ميناء الإسكندرية يرتبط بمحور التعمير، الذي يتيح إمكانية الوصول لأي مكان في الجمهورية بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية المنطقة اللوجستية شبكة الطرق القطار الكهربائي میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.