عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «رحيل حلمي التوني.. وداعا لصانع الهوية البصرية المصرية».

«التوني» فنان صاحب بصمة متفردة 

وذكر التقرير: «رحل عن عالمنا أمس فنان صاحب بصمة متفردة صاغ بريشته وجدان جيل بأكمله واستطاع أن يرصد في لوحاته ملامح الهوية المصرية الأصلية والتراث المصري الغني، إنه الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني الذي ترجل عن جواده ورحل عن عمر ناهز 90 عاما تاركا إرثا غنيا في عالم الفن».

 

وأضاف: «لم يقتصر إبداع حلمي التوني على لوحاته الزيتية بل امتد إلى مجالات أخرى مثل تصميم الأغلفة وإخراج المجلات، وعمل في مؤسسة دار الهلال وساهم في إخراج مجالات الأطفال الشهيرة، كما تعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة كتب أدباء كبار مثل نجيب محفوظ».

أعمال حلمي التوني 

وتابع التقرير: «تميزت أعمال التوني بالرمزية العميقة واللون الزاهي والشخصيات المثصرية الأصلية، وقد نال العديد من الجوائز والتقدير على إبداعه منها جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال وجائزة اليونيسف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي التوني الهوية المصرية التراث المصري حلمی التونی

إقرأ أيضاً:

مؤثر.. أمهات يقضين ليلة بيضاء بالفنيدق بحثاً عن فلذات أكبادهن (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

شهدت مدينة الفنيدق منذ ليلة أمس أحداثاً مأساوية، حيث قضى عدد كبير من الأمهات ساعات طويلة من القلق والبحث المضني عن أطفالهن الذين تغيبوا عن منازلهم بعد استجابتهم لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث القاصرين على محاولة الهجرة غير الشرعية إلى مدينة سبتة المحتلة، اليوم الأحد 15 شتنبر.

وانتشرت هذه الدعوات، التي أطلقتها صفحات مشبوهة على المنصات الرقمية بسرعة، مما دفع العديد من الأطفال والمراهقين إلى التفكير في مغادرة منازلهم لتحقيق حلم الوصول إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية، رغم المخاطر الكبيرة التي ستواجههم.

ومن بين هؤلاء الأمهات، صادفت جريدة "أخبارنا" سيدة قادمة من مدينة القصر الصغير، تعيش لحظات من الألم والحزن الشديدين بعد اختفاء طفليها؛ فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وطفل في العاشرة. الأم، التي تجتاحها مشاعر اليأس والخوف، لم تتوقف عن البحث عن ابنيها منذ اختفائهما ليلة السبت الماضي، زارت مراكز الشرطة ودور الرعاية، بل وصلت بها الأمور إلى النزول إلى مدينة الفنيدق بنفسها، تبحث في كل زاوية وحتى داخل الحافلات التي تعبر المنطقة، على أمل أن تجد أي أثر لطفليها.

هذه الأم، مثل غيرها من الأمهات، تدفع ثمناً باهظاً للظاهرة التي تفاقمت بفعل بعض الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعمل على تحريض الأطفال والمراهقين على "الحريك"، مما يزرع في عقولهم فكرة الهجرة كحل سحري للحصول على حياة أفضل.

هذه الأفكار المغلوطة، التي يتم ترويجها دون وعي أو مسؤولية، تدفع القاصرين إلى مواجهة مستقبل مجهول مليء بالمخاطر، بدءًا من فقدان الاتصال بأسرهم إلى المخاطر الصحية والأمنية التي يواجهونها على طول الطريق، والتي قد تؤدي إلى فقدان حياتهم غرقاً أثناء محاولة المرور سباحة نحو الثغر المحتل.

وما يزيد من خطورة الوضع هو أن العديد من هؤلاء الأطفال يتعرضون للاستغلال من قبل شبكات تهريب البشر التي تستغل حماسهم وطموحاتهم بطرق غير قانونية، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للمخاطر في كل خطوة على طريق الهجرة.

الأم من القصر الصغير ليست الوحيدة التي تواجه هذا الكابوس، فقد شاركت العديد من الأسر نفس المصير، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتأثير السلبي على أطفالهم بدلاً من أن تكون وسيلة للتواصل أو التوعية.

ولا تزال العديد من الأسر في هذه المناطق على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها وأن يتمكنوا من استعادة أطفالهم، بينما تمكن العديد منهم من العثور عليهم، لكن الخوف من تكرار اختفائهم يظل يسيطر على حياتهم اليومية، في ظل استحالة مراقبة تفاعلهم مع مثل هذه الدعوات المشبوهة.

مقالات مشابهة

  • جاد الله: يحيى عطية الله غير جاهز فنياً للمشاركة في المباريات
  • مؤثر.. أمهات يقضين ليلة بيضاء بالفنيدق بحثاً عن فلذات أكبادهن (فيديو)
  • آل الشيخ: بنزيما تحرر بعد رحيل حمدالله .. فيديو
  • ذكريات مع حلمى التوني
  • صور مسربة توضح تصميم ساعة Huawei Watch GT 5 الذكية المرتقبة
  • العنزي: إذا رونالدو حجرة عثر في رحيل كاسترو فالنصر أكبر منه .. فيديو
  • سلامي: إطلاق “جمران 1” بنجاح يعكس تصميم إيران على مواجهة العقوبات الدولية
  • أستاذ اقتصاد: زيادة 11% بالصادرات المصرية إلى ألمانيا (فيديو)
  • ماجد عبدالله: يجب رحيل كاسترو لكن رحيله في الوقت الحالي صعب .. فيديو
  • حلمي عبدالباقي يكشف تفاصيل خسارة ثروته في البورصة (فيديو)