البنك الدولي: زيادة إنتاجية الزراعة وإصلاح القطاع المالي أمور بالغة الأهمية لنمو بوتان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفاد تقرير جديد للبنك الدولي بأن بوتان قطعت خطوات كبيرة في الحد من الفقر والتنمية البشرية والنمو الاقتصادي على مدى العقود الماضية، مدفوعة إلى حد كبير بقطاع الطاقة الكهرومائية وسياسات التنمية البشرية.
تقع بوتان في جنوب آسيا في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا، يحدها من الجنوب والشرق والغرب جمهورية الهند ومن الشمال جمهورية الصين
غير أن التقرير أوضح أن الحفاظ على هذا الزخم وخلق فرص عمل جيدة للشباب، يتطلب من البلاد تنويع اقتصادها إلى ما هو أبعد من الطاقة الكهرومائية بجانب إجراء إصلاحات في القطاعين الزراعي والمالي.
وحددت مذكرة البنك الدولي الاقتصادية لبوتان الحواجز الرئيسية التي تعيق تحقيق معدلات أعلى من النمو، واقترحت إصلاحات قابلة للتنفيذ من خلال ثلاثة مجالات للعمل العاجل وهي تسهيل التنوع الاقتصادي من خلال تحفيز نمو الصناعات غير الكهرومائية والقطاع الخاص، وتعزيز الإنتاجية الزراعية وتنويع المحاصيل الانتقائية والشهادات لتسهيل الوصول إلى الأسواق المتخصصة، وإجراء إصلاحات للقطاع المالي لاستكمال عملية التنويع.
وقال أداما كوليبالي الممثل المقيم للبنك الدولي في بوتان إن التنوع الاقتصادي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبوتان لزيادة المرونة وخلق فرص العمل واستدامة النمو، مضيفا أنه يمكن للبلاد، من خلال تعزيز بيئة تمكين الأعمال وتعزيز برنامج يوفر تدريبات ممتازة على المهارات الفنية والمهنية المستهدفة للشباب، جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسريع خلق فرص العمل في القطاعات الرئيسية.
وأشار إلى أن بوتان يمكنها الاستفادة من رأس مالها الطبيعي والاعتراف الدولي كأول دولة سلبية الكربون في العالم لتعزيز النمو الأخضر المرن والشامل.
اقرأ أيضاًالإحصاء: عجز الميزان التجاري يتراجع 5.1% في يونيو الماضي
عجز الميزان التجاري لمصر ينخفض 5.1% في يونيو الماضي
كامل الوزير: الصناعة لن تستقبل أية طلبات ورقية وطرح الأراضي عبر منصة مصر الصناعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي النمو الاقتصادي التنمية البشرية الاستثمارات الأجنبية المباشرة التنوع الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
الوزراء يبرز جهود زراعة الزيتون في الإسماعيلية: طفرة إنتاجية وخطط لمضاعفة العائد
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات مع مسؤولين ومزارعين من داخل مزارع الزيتون بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لرصد جهود الدولة في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون، وإبراز طرق زيادة إنتاجيته، والتعرف على الأنواع الأعلى إنتاجًا في استخلاص زيت الزيتون.
تضمنت الفيديوهات لقاءً مع أحد باحثي معهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة الإسماعيلية، الذي كشف عن تعاون مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين في استنباط أصناف جديدة من محصول الزيتون، وعلى رأسها صنفا "جيزة 99" و"جيزة 102"، اللذان يتميزان بصفات التخليل الجيدة. كما تم استنباط أصناف زيتية تتميز باحتوائها على نسب عالية من الزيت، بالإضافة إلى استنباط صنف "جيزة 69" الذي يتميز بالاستخدام المزدوج.
أوضحت اللقاءات أن معهد بحوث البساتين يقوم بتشكيل فرق إرشادية لتوجيه المزارعين حول تنفيذ العمليات الزراعية التي تتلاءم مع المراحل الفسيولوجية لشجرة الزيتون، وذلك بالتعاون مع مديريات الزراعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتةً إلى قدرة شجرة الزيتون على تحمل ملوحة التربة الزراعية دون التأثير على جودة الإنتاج.
وكشف وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية بالإسماعيلية أن مصر تستهدف زراعة الزيتون المكثف، الذي تتضاعف إنتاجيته إلى أربعة أضعاف، حيث تعادل إنتاجية ستة قراريط إنتاج فدان كامل، مشيرًا إلى أن محافظة الإسماعيلية تمتلك 5.8 مليون شجرة زيتونمن أجود الأنواع، بمعدل إنتاجية مرتفع يصل إلى 2.5 طن للفدان الواحد.
كما تضمنت الفيديوهات لقاءً مع مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمحافظة الإسماعيلية، الذي أوضح أن قطاع الزراعة بالمحافظة يتبع خطة استراتيجية لزيادة إنتاجية الزيتون، وذلك من خلال توفير مبيدات مكافحة الآفات الحشرية، وتعليق المصايد لمنع سقوط الثمار، إضافةً إلى تطبيق نظام الري بالتنقيط داخل الجمعيات الزراعية.
واعتبر مزارعو الزيتون في الإسماعيلية أن زراعة الزيتون من الزراعات المربحة اقتصاديًا مقارنة بغيرها، موضحين أنه كلما زاد اهتمام المزارع بالأشجار، زادت إنتاجيتها وارتفع معدل الربح.