تجاهل عضو الكنيست الإسرائيلي يتسحاق كرويزر، تحذيرات أجهزة الأمنية، من إشعال الغضب الفلسطيني من الصلاة اليهودية العلنية في الحرم القدسي، والتهديد بتصعيد العنف في القدس.

Live update: Far-right MK visits Temple Mount despite warning Jewish prayer could trigger upsurge in violence https://t.co/Cl1tXVMAyc

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 8, 2024

وتعمد عضو الكنيست العضو في حزب وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، أداء صلاة يهودية في الحرم القدسي اليوم الأحد، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12، إن المؤسسة الأمنية تشعر بالقلق من تسامح الشرطة مع الصلاة اليهودية في الحرم القدسي، رغم الوضع الراهن الذي يحظرها.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير مراراً وتكراراً في الأسابيع والأشهر الماضية إن سياسته في وزارته، تقوم على السماح رسمياً بالصلاة اليهودية، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يصر على بقاء الوضع الراهن المستمر منذ عقود  على حاله دون تغيير. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤسسة الأمنية الوضع الراهن عقود إسرائيل الأقصى فی الحرم القدسی

إقرأ أيضاً:

وسط أجواء مليئة بالأفراح.. قداسة البابا يصلي قداس «أحد توما» في بولندا

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم الأحد، في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وفيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) بالعاصمة البولندية وارسو.

جاء ذلك في إطار زيارته الرعوية التي يقوم بها حاليًا لإيبارشية وسط أوروبا ضمن الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.

القداس الإلهي 

واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا لدى وصوله الكنيسة بالألحان، بينما علت السعادة وجوه أبناء الكنيسة لمجيء الأب والراعي لزيارتهن وافتقاد أحوالهم.

شارك في صلوات القداس نيافة الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، والوفد المرافق لقداسة البابا والقس داود أديب، كاهن الكنيسة، والراهب القس مكاريوس والأنبا بيشوي.

أهمية عيد القيامة 

وألقى قداسة البابا عظة القداس التي بدأها بتحية القيامة: "خريستوس أنيستي آليثوس أنيستي"، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الشعب المبارك، ثم تحدث قداسته عن أهمية عيد القيامة، موضحًا أنه عيد يحتفل به المؤمنون عبر أربع مستويات:
١- يوميًّا (في صلاة باكر): نحتفل بقيامة المسيح، إذ كانت القيامة في فجر الأحد.
٢- أسبوعيًّا (يوم الأحد): فكل يوم أحد هو تذكار للقيامة، ونسميه "اليوم الذي صنعه الرب"، أو "يوم النور".
٣- شهريًّا (يوم ٢٩ من الشهر القبطي): حيث نحتفل بتذكارات البشارة والميلاد والقيامة.
٤- سنويًّا: في عيد القيامة، ونسميه عيد الأعياد وفرح الأفراح.

ولفت قداسة البابا إلى أن يوم "أحد توما" دعوة لتجديد الإيمان، لذا فإننا نسمي هذا الأحد: "أحد الإيمان المجدد".

وفي ضوء ذلك تناول قداسته بالحديث التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، حيث يحارب بها الشيطان أولاد الله:
١- الشك:
يحاول الشيطان التشكيك في محبة الله، وفي حنانه، وفي العمل الإلهي في حياة الإنسان. ونوه إلى أن الشك مرض خطير يجعل الإنسان يشك في نفسه، في عمله، في أسرته، وفي كنيسته. وحذر: "احترس من الشك، وكون علاقة قوية مع مسيحك كن دائمًا مع إنجيلك، مع أب اعترافك الذي يرشدك.”

٢- اليأس:
أو ما يسمى بمرض “مفيش فايدة”، الذي يؤدي بالإنسان إلى الاكتئاب والانغلاق، فمع الله لا مكان لليأس، لأن الله محب لكل البشر، يحب الإنسان باسمه، بعمله، بحياته، يصنع دائمًا الخير، وهو ضابط الكل، مدبر الحياة، ولا شيء يحدث خارج إرادته.
ووجه قداسته رسالة تشجيع قائلاً: "لا تقلقوا من شيء، إلهكم ضابط الكل، حافظ حياتكم، مدبر أيامكم".

وشكر قداسته نيافة الأنبا چيوڤاني على محبته وجهوده المتواصلة، والقس داود أديب على خدمته المباركة، مشجعًا الشعب القبطي في بولندا على التمسك بالكنيسة وتنشئة أولادهم فيها.

ونقل تحيات مصر إليهم، مؤكدًا أن مصر رغم التحديات تعيش في سلام واستقرار بفضل نعمة الله.

واختتم: "كونوا دائمًا سفراء صالحين لوطنكم أينما كنتم، وأمناء لإيمانكم، متمسكين بالقيامة نورًا وفرحًا ورجاءً لحياتكم".

وتأسست كنيسة "مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين" بجهد كبير من نيافة الأنبا چيوڤاني، حيث بدأ منذ سيامته عام ٢٠١٧ بافتقاد أبناء الكنيسة القبطية وتجميعهم لصلاة القداس في أحد المنازل، إلى أن استطاع بمساعدتهم الحصول على هذه الكنيسة، حيث أقيم أول قداس فيها في عيد الميلاد المجيد عام ٢٠٢٠. 

عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟أخبار التوك شو| أحمد موسى: لا نقبل المساومة أو التفريط في أي جزء من سيناء.. والفاتيكان: 250 ألف شخص شاركوا فى جنازة البابا فرنسيسالفاتيكان: أكثر من 250 ألف شخص شاركوا فى جنازة البابا فرنسيسمطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك: البابا فرنسيس بابا السلام وجنازته مؤثرة

وتخدم الكنيسة أكثر من ٤٠٠ شخص، من بينهم ٧٥ أسرة قبطية منتشرة في ١٤ مدينة وقرية حول العاصمة وارسو، ويخدمهم القس داود أديب الذي بدأ خدمته في ٢٨ مايو ٢٠١٩. وتقدم الكنيسة خدمة مدارس الأحد، وتعليم الألحان، إلى جانب اجتماع الخدام.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس

مقالات مشابهة

  • خبير مناخي ينتقد تأخر التحذيرات من غرق أراضي طرح النيل
  • البابا تواضروس يصلي قداس أحد توما في كنيسة بولندية وسط أجواء من الفرح
  • وسط أجواء مليئة بالأفراح.. قداسة البابا يصلي قداس «أحد توما» في بولندا
  • عندما تستضيف جامعة ييل بن غفير فقل على القانون السلام
  • وصفت بـالنوعية.. تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من كمائن المقاومة بغزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
  • هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده