استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأحد، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدَّة، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وخدماتهما في مجال الفتوى.

تعزيز التعاون بين المؤسسات المصرية

وقال المفتي إن الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المصرية في مختلف المجالات، وتؤكد حرص الدولة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع.

وأشاد المفتي بالدَّور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية العربية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة، وأكد أنَّ دار الإفتاء المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول الرقْمي، مشيرًا إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها الدار في هذا الصدد، مثل تطبيق «فتوى برو» وهو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة، خاصة في الغرب، الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية، وكذلك منصة «I Fatwa»، وتطبيقات الدار على الهواتف الذكية.

دعم التعاون بين دار الإفتاء والأكاديمية العربية للعلوم

وأعرب المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الأكاديمية العربية في العديد من المجالات، خاصة في مجال الفتوى الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات التي تقدمها الدار للمسلمين.

من جانبه، أكَّد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على المكانة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه في نشر الوعي الديني الصحيح وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وأثنى على التطور السريع الذي تشهده الدار وانفتاحها على التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في تقديم خدماتها.

وأعرب رئيس الأكاديمية عن تطلعه إلى تعاون وثيق مع دار الإفتاء في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين المؤسستين في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في مجال الإفتاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء نظير عياد رئيس الأكاديمية العربية الأکادیمیة العربیة دار الإفتاء فی مجال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر