استشاري: تناول الشاي الأخضر والقرفة بعد حلاوة «المولد» يقلل نسبة السكر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت الدكتور ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، إنّ البلاد تستقبل مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتي تشهد تناول «حلاوة المولد»، موضحة أنّ الإكثار في تناول الحلويات قد يتسبب في عواقب وخيمة، بالتالي يجب التحكم في الكميات، معلقة: « يجب عدم فتح علبة حلاوة المولد قبل موعد المولد»، كما يجب عدم شراء العلبة بشكل كامل بمختلف أنواعها، ولكن يجب اختيار كل نوع مفضل لدى الشخص.
وأضافت «الصيرفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تناول حلاوة المولد يجب أن يكون على أوقات وأيام متفرقة مثل يوم «سمسمية» واليوم التالي «فولية» مع مراعاة تكرار هذا الترتيب وتجنب تناول كميات كبيرة من الحلويات، كونها تحتوي على نسبة سكريات عالية مضرة بالصحة، مشيرة إلى أنّ الإكثار من المكسرات أفضل من الحلويات الأخرى المليئة بالسكريات.
تجنب التناول على معدة فارغةوتابعت: «يفضل عدم تناول حلويات المولد على معدة فارغة، كونها تعمل على رفع السكر»، لافتة إلى أنّه يفضل تناول أطعمة تحتوي على الألياف بعد الحلويات، كونها تقلل من امتصاص السكر، أو تناول الشاي الأخضر، مما يساعد على امتصاص الدهون، فضلا عن «التمشية» بعد الأكل، أو تناول مشروبات تحتوي على قرفة، كونها تساعد على تقليل مستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلاوة المولد ارتفاع السكر المولد النبوي القرفة حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة موقف المخزون من السلع الاستراتيجية.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوفير مخزون مطمئن من مختلف السلع، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهناك تنسيق مستمر مع البنك المركزي بشأن توفير المكون الدولاري المطلوب، مشيرا إلى أن توافر السلع بكميات كبيرة في مختلف الأسواق يسهم في توازن الأسعار، وهو ما يتحقق حاليا.
وخلال الاجتماع، أوضح وزير التموين أن الموقف مطمئن من السلع الاستراتيجية؛ حيث إن المخزون منها يفوق مثيله في الأوقات السابقة، مؤكدا أن إجمالي الأرصدة من القمح داخل البلاد بالإضافة إلى التعاقدات يصل إلى 3.4 شهر، في الوقت الذي يتم فيه حاليا تسلم المحصول من المزارعين، كما تصل إجمالي الأرصدة من السكر إلى 14.3 شهر، ومن الزيت التمويني الخام إلى 2.9 شهر، ومن الدواجن المجمدة إلى 6.1 شهر، ومن اللحوم المجمدة إلى 12 شهرا.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أنه توجد أرصدة كافية من الأرز والمكرونة والشاي والأسماك والدقيق واللحوم الحية السوداني.