فاز المغربي عز الدين النويري، اليوم السبت، بالميدالية الفضية لدفع الجلة لفئة (ف 34) في مسابقة ألعاب القوى، ضمن دورة الألعاب البارالمبية لباريس، التي ستختتم منافساتها غدا الأحد.

وانتزع النويري هذه الميدالية بعد تسجيله 11.70م، بفارق سنتيمتر واحد فقط عن الكولومبي فالنسيا موريسيو الذي حقق 11.71م.

وعادت الميدالية البرونزية للأردني أحمد هيندي (11.

66م).

وقال النويري، في تصريح صحفي إن هدفه كان هو إهداء المغرب ميدالية ذهبية ثانية، وانه عمل جاهدا من أجل تحقيق ذلك، معبرا عن أسفه لضياعها بفارق سنتيمتر واحد عن صاحب المركز الأول.

وأعرب النويري عن سعادته بإحراز هذه الميدالية الفضية التي ستعزز رصيد المغرب من الميداليات، متمنيا حظا سعيدا لباقي الرياضيين المغاربة.

وتعد هذه الميدالية، التاسعة للمغرب في بارالمبياد باريس 2024 بعد برونزيات العداء أيمن الحداوي في سباق 100م لفئة ت 47، وأيوب أدويش في وزن أقل من 63 كلغ لفئة ك 44، ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كلغ للفئة ذاتها في رياضة الباراتايكوندو، وسعيدة عمودي في دفع الجلة لفئة ف 34، وفضيات العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م لفئة (ت 13) وعبد الاله كاني في دفع الجلة، ويسرى كريم في رمي القرص لفئة (ف 41) وذهبية منصف بوجا في سباق 400م لفئة (ت 12).

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة

أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا. 

وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.

وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.

وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري,  الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.

وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.

فرنسا طرفا ثالثا

وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.

وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.

و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.

إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
  • عبدالرحمن مجدي.. فنان استعراضي من ذوي الهمم حصد المركز الأول فى رمي الجلة والقرص
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • محافظة الإسكندرية تواصل جهودها لمواجهة مياه الأمطار الناتجة عن نوة الفضية الصغري بكافة الشوارع
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
  • تاج الدين: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن
  • ثنائية دي ماريا تعزز موقع بنفيكا في سباق صدارة الدوري برتغالي
  • بنك ألماني يمنح المغرب 100 مليون أورو لدعم السياسات المناخية