منازل في زوق مصبح تعرّضت للسرقة.. قوى الأمن كشفت هويّة الفاعلين وجنسيتهم شكّلت مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليّات السّرقة في مختلف المناطق اللّبنانية، وتوقيف المتورّطين بها، وبعد أن تعرّض بتاريخ 18-08-2024 عدد من المنازل في زوق مصبح لعمليات سرقة من قبل أشخاص مجهولين، دخلوها بواسطة الكسر والخلع وسرقوا ما توفّر من مجوهرات ومبالغ ماليّة، بحيث قُدِّرَت قيمة المسروقات الإجماليّة بأكثر من نصف مليون دولار أميركي.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد أفراد العصابة وتوقيفهم. وبنتيجة الجهود الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات إلى كشف هويّات الفاعلين، وبالتّالي تمّ تحديد شقّة مستأجرة من قبلهم في محلّة الزلقا، ومن بينهم المدعوان:
- د. إ. (من مواليد عام 1963، جورجي الجنسية)
- ا. ش. (من مواليد العام 1976، جورجي الجنسية)
بتاريخ 28-08-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، وبعد التّأكّد من وجودهما في الشّقّة، عملت إحدى دوريّات الشّعبة على مداهمتها وتوقيفهما، وضبطت قسماً من المسروقات وأدوات تُستَخدَم في عمليات السّرقة.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة إقدامهما على الدّخول إلى عدد من المنازل بواسطة الكسر والخلع في زوق مصبح، والسّرقة من داخلها بمشاركة شخصٍ ثالث متوارٍ عن الأنظار.
أعيدت المسروقات المضبوطة إلى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثالث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مــقتل شاب اختلف مع آخر على طريقة ممارسة الشـ ـذوذ
خاص
تلقت مديرية أمن البحيرة بمصر، بلاغًا بوجود جثة شاب ملقاة بجوار السكة الحديد، فتوجهت على الفور فرق التحقيق إلى مكان الحادث .
وبعد التحريات والفحوصات الأولية ، تبين أن الشاب يدعى “حمادة . م”، في الثلاثينيات من عمره، قام بالتعرف على شخص آخر عبر إحدى المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ يتواصل مع “فتحى ا”، عاطل عن العمل يقيم بمركز إيتاى البارود .
وبعد عدة محادثات، قرر المجنى عليه “حمادة” مقابلة الجانى”فتحى” وإنتهت بينهم المقابلات بممارسة الشـ ـذوذ و من ثم طلب “حمادة” تبادل الأدوار، وهو ما أثار غضب “فتحى” مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.
وفي خضم الشجار، فقد “فتحى” السيطرة على نفسه. وبسرعة، قام بطعن “حمادة” عدة مرات، حتى تأكد من وفاته بعد ارتكاب الجريمة، ترك الجثة ملقاة بجوار السكة الحديد، ليختفي عن الأنظار.
وتم القبض على “فتحى” ومواجهته بالأدلة، لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بما ارتكبه من جريمة ، وأُحيلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.