مجلس النواب يستهجن التحركات المشبوهة لمجلس الـ 8 الخونة في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون../
استهجن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بالعاصمة صنعاء التحركات المشبوهة لمجلس الثمانية الخونة، ومنتحلي صفة البرلمان ولقاءاتهم مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين، وبمتابعة السفير السعودي.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن تلك التحركات تأتي بهدف استمرار نهب الثروات اليمنية والتبرير للغزاة والمحتلين لمواصلة انتهاك السيادة اليمنية والتدخل في الشأن اليمني وتهديد المياه والسواحل والجزر اليمنية.
وحذر مجلس النواب مرتزقة العدوان من التماهي في تمرير تلك المخططات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. داعياً الجميع وفي المقدمة أحرار المحافظات اليمنية إلى المزيد من اليقظة والحذر، والتنبه لما يخطط له تحالف العدوان ومرتزقته.
وحث البيان الجميع على الوقوف صفاً واحداً لإحباط تلك المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وثرواته ومقدراته.
وجدد مجلس النواب تأكيده على رفض اليمن لأي تواجد لقوات أجنبية على مياهه وأراضيه بأي صورة وأي كانت المبررات، مؤكداً أن اليمن مستعد لمواجهة تلك التحركات والدفاع عن سيادته وثرواته ومقدراته، وعلى أتم الجاهزية في إطار استراتيجية الردع.
وحمل البيان، مجلس الثمانية الخونة ومن لف لفهم مسؤولية ما يجري في الأراضي اليمنية المحتلة من انفلات أمني وإقلاق للسكينة العامة ونهب لمقدرات الشعب اليمني، لافتاً إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب والمحاسبة، على الخيانة للدستور والتفريط بالسيادة اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو لحماية حرية العبادة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام برنامج المرافقة المسكونية التابع لمجلس الكنائس العالمي في فلسطين وإسرائيل، بتسليط الضوء على التهديدات المستمرة لحرية العبادة، والممارسات التمييزية، خاصة ضد سكان الأرض المقدسة المسيحيين والمسلمين.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس: "إن القدس مهمة جدًا للعالم أجمع، وخاصة للمسيحيين، لأنها المكان الذي يلتقي فيه الإله والإنسان. إنها مكان لقاء السماء والأرض".
وأضاف ثيوفيلوس بأنه "لقد عملنا بجدية شديدة من أجل الحفاظ على الطابع السياسي والثقافي والتعدد الديني والعرقي الخاص لمدينة القدس وحمايتها، لا شك أن الوضع الراهن للقدس، المتعدد الأديان والثقافات، مهدد، ولكن هذا ما سنحافظ عليه ونحميه".
وأشار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور القس جيري بيلاي إلى أن القدس مدينة مقدسة للديانات التوحيدية الثلاثة، وأن مجلس الكنائس العالمي ملتزم بالحفاظ على القدس كرمز للتعايش والسلام.
وقال: "لقد شهدنا مرارا وتكرارا على مر السنين أفعالا من جانب حكومة إسرائيل تحرم المسيحيين والمسلمين من الفرص المتساوية لممارسة حقوقهم الدينية وحريتهم في القدس". "وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فقد تحدثنا باستمرار ضد المبادرات التي تهدد المجموعة التاريخية الدقيقة من العلاقات والحقوق والالتزامات التي تشملها ترتيبات الوضع الراهن في القدس".
وأشارت كارلا خيجويان، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء السلام في الشرق الأوسط في مجلس الكنائس العالمي، إلى أن القدس يجب أن تكون مدينة حيث يتم احترام وحماية كرامة وتراث وحقوق جميع سكانها - المسيحيين والمسلمين واليهود - على قدم المساواة.
وأضافت: "في هذه الأوقات التي تشهد تصاعد الصراع والمعاناة في مختلف أنحاء المنطقة، فإن الإجراءات التي تحد من الحريات الدينية تزيد من تأجيج التوترات وتعميق الانقسامات، وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فإننا نؤكد أن السلام الحقيقي والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتم الحفاظ على العدالة والمساواة والإنسانية المشتركة لجميع المجتمعات في القدس وفي جميع أنحاء المنطقة".