استعراض تجارب الإمارات في مؤتمر طب الكرة بأميركا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
سجل الطب الرياضي الإماراتي حضوراً متميزاً في مؤتمر أميركا الجنوبية لطب كرة القدم، بالعاصمة الكولومبية بوجوتا، بمشاركة 500 عضو من مختلف دول العالم.
وقدم مركز «فيفا» الطبي بدبي مقترحين علميين، لتطوير برامج تأهيل وعلاج اللاعبين من الإصابات الرياضية، مما ترك أفضل الانطباعات عن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للعناية بصحة الرياضيين، والارتقاء بالطب الرياضي، وتقديم العناية اللازمة، خاصة في مجال كرة القدم.
وعرض الدكتور مراد الغرايري، مدير مركز «فيفا» الطبي بدبي، بروتوكول العودة إلى الملاعب، بعد الجراحة الطبية، والذي يطبق حالياً في الإمارات، خاصة فيما يتعلق بإصابات العضلة الضامة وأسفل البطن، والذي يتميز بسرعة العودة إلى ممارسة النشاط الرياضي، خلال فترة لا تتجاوز الشهر ونصف الشهر، ما أسهم في استقبال العديد من نجوم الكرة العالمية خلال الفترة الماضية لتطبيق هذا البروتوكول في دبي.
واستعرض المركز تجربة الفحص الطبي للاعبين، قبل بداية الموسم الرياضي، أو عند توقيع العقود الجديدة، خلال الانتقال من نادٍ إلى آخر، وذلك باعتماد نموذج جديد للفحوص يرتكز أساساً على الوقاية من الموت المفاجئ في الملاعب، إلى جانب بروتوكول تقييم مؤشرات اللياقة والأداء الرياضي، وهو ما يمنح الأندية معلومات دقيقة عن كل أنواع الإصابات التي تعرض لها اللاعب سابقاً، وتحديد مدى احتمالية معاودتها مرة أخرى، أو تأثيرها على الأداء الرياضي للاعب في بقية مشواره بالملاعب.
وتم اختيار مركز فيفا الطبي بالإمارات للمشاركة في «كونجرس» طب كرة القدم بأميركا الجنوبية من بين 25 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل السمعة المرموقة التي وصل إليها الطب الرياضي في الدولة، والنجاحات التي حققها في استقطاب أشهر نجوم الكرة في العالم للعلاج في الإمارات، والاستفادة من التجهيزات المتطورة والكفاءات الكبيرة والتسهيلات المتوفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مركز فيفا الطبي أميركا الجنوبية كولومبيا
إقرأ أيضاً:
آيدكس 2025.. إنشاء مركز تميز يعزّز الأمن السيبراني في الإمارات
وقع "مجلس التوازن"، ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وشركة "لوكهيد مارتن" خطاب نوايا لإنشاء مركز للتميز في مجال الأمن السيبراني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج التوازن الاقتصادي لدولة الإمارات، الذي يشرف عليه مجلس التوازن ويهدف إلى توفير فوائد اقتصادية وإستراتيجية للدولة، وتعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز قدراتها في مجال الأمن الرقمي، وتطوير الخبرات المحلية، ودعم جهودالدولة في هذا القطاع المتطور.
ووقع خطاب النوايا الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وسعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وتيم كاهيل، الرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ والتحكم الناري في لوكهيد مارتن بحضور وجون نيكلسون "الفريق أول متقاعد في الجيش الأمريكي”، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2025.
وأكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، التزام مجلس التوازن، بدعم المشاريع الوطنية الرائدة من خلال برنامج التوازن الاقتصادي.
وقال إن إنشاء هذا المركز يعكس التزام المجلس بتعزيز مشهد الأمن الرقمي في الدولة وتطوير الكفاءات الوطنية لحماية المرافق الحيوية، لاسيما في قطاع الدفاع الذي بات يعتمد بشكل متزايد على الابتكارات الرقمية.
وأضاف أن إنشاء المركز يشكل خطوة رائدة تهدف إلى بناء بنية تحتية رقمية متقدمة وبيئة سيبرانية آمنة ومستدامة، ونحن ومن خلال شراكتنا مع "لوكهيد مارتن" ومجلس الأمن السيبراني، نهدف إلى المساهمة بفعالية في نقل المعارف التقنية وتقديم الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني.
أخبار ذات صلة
وبموجب الخطاب، سيكون مركز التميز في مجال الأمن السيبراني، بمثابة منصة وطنية لتعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات السيبرانية، كما سيركز المركز على الأبحاث المتقدمة والتدريب التخصصي والتعاون في الصناعة، كما سيوفر خدمات مركزية متخصصة في الدولة من خلال مراكز العمليات الأمنية "SOC" إلى جانب العمل على إنشاء مراكز سيبرانية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
من جانبه أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، عن فخره بالتعاون مع مجلس التوازن و"لوكهيد مارتن" لإنشاء مركز تميز جديد للأمن السيبراني،مؤكدا أن هذه المبادرة تُشكل علامة فارقة في جهود المجلس لتعزيز الأمن السيبراني الوطني وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي اعتمدها مجلس الوزراء أوائل الشهر الجاري.
وأضاف، أنه من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات وتبني أفضل الممارسات العالمية، نحن ملتزمون بتطوير الخبرات المحلية وتهيئة بيئة رقمية آمنة تدعم التنوع الاقتصادي والنمو المستدام، ومن خلال المبادرات الوطنية والعالمية التي أطلقناها، نعمل على تعزيز بيئة داعمة للشركات الناشئة والمبتكرين في هذا المجال، بالإضافة إلى تكثيف التعاون الدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، وهو ما يؤكد على ريادة دولة الإمارات كقوة عالمية رائدة في مجال الأمن السيبراني.
وقال الجنرال المتقاعد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط " نتشرف بالتعاون مع مجلس التوازن ومجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في هذه المبادرة الرائدة، وسيُسهم مركز التميز هذا في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القدرات السيبرانية، وتمكين الكفاءات الإماراتية لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الأمن الرقمي".
وسيجمع مركز التميز بين الشركات الوطنية الإماراتية والمؤسسات الأكاديمية وشبكة "لوكهيد مارتن" العالمية، إلى جانب نخبة من الخبراء في قطاع الأمن السيبراني، وستعمل هذه الشراكة على تعزيز تبادل المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتشجيع الأبحاث، وترسيخ مكانة الدولة العالمية الرائدة في هذا الخصوص.
ومن خلال دمج التكنولوجيا المتطورة وبرامج تطوير المهارات الشاملة، سيسهم مركز التميز في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي آمن، وتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها ودعم المنظومة الدفاعية والأمنية بالدولة وإرساء معايير جديدة للابتكار والتميز في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: وام